شهدت فترة سيطرة أنصار الشريعة على مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية العام الماضي هجمات مكثفة للطائرات الأميركية المسيرة، قتلت فيها قيادات بارزة من تنظيم القاعدة، كان أبرزها ناصر الوحيشيونصر الآنسي.
ومنذ سقوط العاصمة صنعاء في أيدي مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014، واصلت الطائرات المسيرة الأميركية تحليقها في محافظات الجنوب والشرق كحضرموت وشبوة ومأرب وأبين والبيضاء حتى يوليو/تموز الماضي.
وقد شنت هذه الطائرات 45 غارة قتل فيها نحو تسعين شخصا، بينهم عناصر ينتمون إلى تنظيم القاعدة، ومدنيون وأبناء قبائل، وفقا لمصادر محلية.
ويرى المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية نبيل البكيري أن هذه العمليات لم تحقق أهدافها بدقة "لا من الناحية العملياتية ولا الإستراتيجية".
ويرى أن لهذه العمليات انعكاسات خطيرة حيث تستخدمها القاعدة لدعم رؤيتها تجاه أميركاوسياساتها، مما يكسبها التعاطف واستقطاب المزيد من المقاتلين.
أخطاء كارثية
ومع كل ضربة لهذه الطائرات يؤكد الجيش الأميركي أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وللولايات المتحدة، وهي ذات السياسة التي درج عليها منذ تفجير المدمرة الأميركية عام 2000ن الذي أسفر عن مقتل 17 جنديا أميركيا في خليج عدن.
ويشير البكيري إلى وجود بيانات دقيقة لدى المخابرات الأميركية، "لكن هذه الدقة المعلوماتية لم تمنع حدوث أخطاء كارثية وكبيرة في حق ضحايا وأبرياء لا علاقة لهم بالقاعدة".
وقد أثار دعم الطائرات المسيرة الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن ضد المناوئين لهم من أبناء القبائل، تساؤلات واسعة عن التنسيق الميداني بين الطرفين.
ويقول المنسق القانوني لمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان محمد الأحمدي إن ضربات الطائرات المسيرة في اليمن بدت جزءا من التدخل العسكري في صراع سياسي محلي لترجيح كفة المليشيات الحوثية، لكونها طرفا أيدولوجيا طائفيا تعول عليه واشنطن في أن يلعب دورا فاعلا في الحرب على الإرهاب على غرارالمليشيات الطائفية في العراق، حسب تقديره.
الجنوب والشرق
وتشهد المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة خارجة سلطة مليشيا الحوثي عمليات للطائرات الأميركية المسيرة ضد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي المقابل يكاد ينعدم نشاط هذه الطائرات في المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيا، وهو ما يثير كثيرا من التساؤلات.
ويؤكد الأحمدي أن أميركا مارست سياسة مزدوجة في تعاطيها مع جماعات العنف وإذكائها فتيلالصراع الطائفي وتغاضيها عن جرائم تحالف الانقلاب، وهو ما يثير السخط تجاه عمليات الطائرات المسيرة، على حد قوله.
وتركزت ضربات هذه الطائرات في المناطق الواقعة بين محافظات شبوة ومأرب وحضرموت، وهي مناطق صحراوية وجبلية بعيدة عن سيطرة السلطات المحلية، إلى جانب المناطق الواقعة بين محافظتي البيضاء ومأرب.
ومنذ سقوط العاصمة صنعاء في أيدي مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014، واصلت الطائرات المسيرة الأميركية تحليقها في محافظات الجنوب والشرق كحضرموت وشبوة ومأرب وأبين والبيضاء حتى يوليو/تموز الماضي.
وقد شنت هذه الطائرات 45 غارة قتل فيها نحو تسعين شخصا، بينهم عناصر ينتمون إلى تنظيم القاعدة، ومدنيون وأبناء قبائل، وفقا لمصادر محلية.
ويرى المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية نبيل البكيري أن هذه العمليات لم تحقق أهدافها بدقة "لا من الناحية العملياتية ولا الإستراتيجية".
ويرى أن لهذه العمليات انعكاسات خطيرة حيث تستخدمها القاعدة لدعم رؤيتها تجاه أميركاوسياساتها، مما يكسبها التعاطف واستقطاب المزيد من المقاتلين.
أخطاء كارثية
ومع كل ضربة لهذه الطائرات يؤكد الجيش الأميركي أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وللولايات المتحدة، وهي ذات السياسة التي درج عليها منذ تفجير المدمرة الأميركية عام 2000ن الذي أسفر عن مقتل 17 جنديا أميركيا في خليج عدن.
ويشير البكيري إلى وجود بيانات دقيقة لدى المخابرات الأميركية، "لكن هذه الدقة المعلوماتية لم تمنع حدوث أخطاء كارثية وكبيرة في حق ضحايا وأبرياء لا علاقة لهم بالقاعدة".
وقد أثار دعم الطائرات المسيرة الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن ضد المناوئين لهم من أبناء القبائل، تساؤلات واسعة عن التنسيق الميداني بين الطرفين.
ويقول المنسق القانوني لمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان محمد الأحمدي إن ضربات الطائرات المسيرة في اليمن بدت جزءا من التدخل العسكري في صراع سياسي محلي لترجيح كفة المليشيات الحوثية، لكونها طرفا أيدولوجيا طائفيا تعول عليه واشنطن في أن يلعب دورا فاعلا في الحرب على الإرهاب على غرارالمليشيات الطائفية في العراق، حسب تقديره.
الجنوب والشرق
وتشهد المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة خارجة سلطة مليشيا الحوثي عمليات للطائرات الأميركية المسيرة ضد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي المقابل يكاد ينعدم نشاط هذه الطائرات في المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيا، وهو ما يثير كثيرا من التساؤلات.
ويؤكد الأحمدي أن أميركا مارست سياسة مزدوجة في تعاطيها مع جماعات العنف وإذكائها فتيلالصراع الطائفي وتغاضيها عن جرائم تحالف الانقلاب، وهو ما يثير السخط تجاه عمليات الطائرات المسيرة، على حد قوله.
وتركزت ضربات هذه الطائرات في المناطق الواقعة بين محافظات شبوة ومأرب وحضرموت، وهي مناطق صحراوية وجبلية بعيدة عن سيطرة السلطات المحلية، إلى جانب المناطق الواقعة بين محافظتي البيضاء ومأرب.