زار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الأسبوع الفائت منطقة سنحان ــ مسقط رأسه ــ برفقة رتل من السيارات التي تصبغ عليه مظهر القوة.
وقبل وصوله إلى مسقط رأسه تواجه رتل علي صالح بسيارات أخرى كانت تزف أحد العرسان (الذي ينتمي إلى قرية شسعان) وأراد الحرس الأمني لصالح أن يوقفهم على جنبات الطريق كي يمر كعادته عندما كان رئيساً للبلاد لكنهم لم يرضخوا له.
أرسل صالح طقماً عسكرياً لينصح السيارات المزركشة التي تضج بأصوات الزفة الصنعانية ويقنعهم بضرورة إفساح الطريق أمام الموكب فأخذ أهل العرس الطقم ليفي بغرض الزفة وأصوات القوارح التي تصاحب أعراس اليمنيين.
ظل صالح في إحدى السيارات التي تتشابه في كل شيء -حسب العرف السائد في مواكب الرؤساء كي لا يدرك الآخرون في أي سيارة يركب- منتظرا مواصلة السير إلى مسقط رأسه.
هذا موكب الرئيس؟! قال أحد الضباط.
الرئيس هادي في الستين. رد صاحب سيارة من الموكب المواجه لصالح.
بعد أن مر موكب الزفة وصل صالح إلى قلعته الضخمة في منطقة سنحان، ومنها إلى مقيله الفاخر، أراد الإتصال باللواء علي محسن الأحمر قبل أن يقسم يميناً بأنه "سيجلس مع اللواء علي محسن الأحمر في جلسة مقيل"، إلا أن الأخير لم يجب على "رناته على الإطلاق"، وأعرض عنه تماماً.
وتؤكد المعلومات الخاصة بـموقع الأهالي نت أن صالح حين لم يجد رداً من قائد الفرقة الأولى مدرع اتصل بشخصية بارزة هناك والذي بدوره لبى دعوة صالح لجلسة مقيل.
وفي صباح اليوم التالي عاد صالح إلى صنعاء، إلى اللجنة الدائمة، ثم إلى جامع الصالح.
*الأهالي نت ــ سام عبدالحميد
صالح يعود إلى سنحان وعلي محسن يرفض الرد على اتصالاته
30 مارس 2012
08:19
مساء
(يمن برس)
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,19 ديسمبر 2020
الساعة 03:22
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 792.00 | 727.00 | |
ريال سعودي | 208.00 | 204.00 |