كشفت نسخة مسربة من محضر التحقيق الخاص بأرملة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عن خبايا إقامته في باكستان، الذي عاش في باكستان مدة 9 سنوات-بحسب المحضر- قبل أن تغتاله قوات أمريكية خاصة في الثاني من مايو الماضي.
واعترفت أمل عبد الفتاح السادة زوجة أسامة بن لادن اليمنية، الذي نشرته شبكة سكاي نيوز العربية أنه خلال أحداث 11 سبتمبر 2001، كانت تقيم برفقة باقي أفراد عائلة بن لادن في أفغانستان، لينسق بعدها سعد نجل بن لادن إجراءات انتقالها للعيش في كراتشي الباكستانية.
وأخبرت المحققين أنه بعد مضي سنة اضطرت للسفر إلى بيشاور للعيش مع زوجها الراحل، وهي شهادة أكدت للجنة التحقيق أن العائلة لم تواجه أي عراقيل في إقامتها وتحركاتها في باكستان.
ويشير تقرير المحضر أن أمل اليمنية غادرت بيشاور متوجهة إلى سوات القريبة من الحدود الأفغانية وعاشت هناك لمدة 9 أشهر، لتسافر إلى مقاطعة هاريبور شمالي باكستان التي أقامت فيها لمدة عامين، قبل أن تحط الرحال في أبوت أباد شمال إسلام أباد حيث قتل بن لادن.
وكشفت أمل للمحققين أنها كانت تتمنى الزواج من مجاهد وهو ما تحقق لها بعد الارتباط بأسامة بن لادن.
وأشار محضر التحقيق أن "بن لادن بعث رسالة إلى زوجته الشابة للقدوم إلى باكستان، لتصل مطار كراتشي في 17 يوليو عام 2000".
وأنجبت أمل ابنتها الكبرى صفية في قندهار عام 2001، فيما ولد كل من إبراهيم وآسيا في مستشفى حكومي في هاريبور، وأبصرت زينب النور رفقة شقيقها حسين في أبوت أباد.
وكانت محكمة باكستانية قد أجلت جلسة الاستماع إلى زوجات أسامة بن لادن إلى الثاني من أبريل المقبل لتوجيه التهم رسميا لهم.
وباشرت خلية التحقيق الخاصة التابعة لوكالة التحقيقات الاتحادية (إف.آي.إيه) تحقيقاتها في القضية بمقتضى الفصول 212 و419 و109 الخاصة بالقانون الجنائي الباكستاني حول انتحال شخصية مزيفة والإقامة بشكل غير شرعي في البلاد.
ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن تصل عقوبة التهم للسجن 3 سنوات، فيما أكد شقيق الزوجة اليمنية لابن لادن أنه"واثق من عدالة القضاء الباكستاني" حسب قوله.
وقالت باكستان إنها "تتفهم الطلب الذي تقدمت به اليمن بخصوص تسلم زوجة بن لادن اليمنية أمل عبد الفتاح"، مشيرة إلى أن المحكمة الباكستانية "هي المخول لها الحسم في القضية.
*المصدر: بوابة الأهرام
واعترفت أمل عبد الفتاح السادة زوجة أسامة بن لادن اليمنية، الذي نشرته شبكة سكاي نيوز العربية أنه خلال أحداث 11 سبتمبر 2001، كانت تقيم برفقة باقي أفراد عائلة بن لادن في أفغانستان، لينسق بعدها سعد نجل بن لادن إجراءات انتقالها للعيش في كراتشي الباكستانية.
وأخبرت المحققين أنه بعد مضي سنة اضطرت للسفر إلى بيشاور للعيش مع زوجها الراحل، وهي شهادة أكدت للجنة التحقيق أن العائلة لم تواجه أي عراقيل في إقامتها وتحركاتها في باكستان.
ويشير تقرير المحضر أن أمل اليمنية غادرت بيشاور متوجهة إلى سوات القريبة من الحدود الأفغانية وعاشت هناك لمدة 9 أشهر، لتسافر إلى مقاطعة هاريبور شمالي باكستان التي أقامت فيها لمدة عامين، قبل أن تحط الرحال في أبوت أباد شمال إسلام أباد حيث قتل بن لادن.
وكشفت أمل للمحققين أنها كانت تتمنى الزواج من مجاهد وهو ما تحقق لها بعد الارتباط بأسامة بن لادن.
وأشار محضر التحقيق أن "بن لادن بعث رسالة إلى زوجته الشابة للقدوم إلى باكستان، لتصل مطار كراتشي في 17 يوليو عام 2000".
وأنجبت أمل ابنتها الكبرى صفية في قندهار عام 2001، فيما ولد كل من إبراهيم وآسيا في مستشفى حكومي في هاريبور، وأبصرت زينب النور رفقة شقيقها حسين في أبوت أباد.
وكانت محكمة باكستانية قد أجلت جلسة الاستماع إلى زوجات أسامة بن لادن إلى الثاني من أبريل المقبل لتوجيه التهم رسميا لهم.
وباشرت خلية التحقيق الخاصة التابعة لوكالة التحقيقات الاتحادية (إف.آي.إيه) تحقيقاتها في القضية بمقتضى الفصول 212 و419 و109 الخاصة بالقانون الجنائي الباكستاني حول انتحال شخصية مزيفة والإقامة بشكل غير شرعي في البلاد.
ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن تصل عقوبة التهم للسجن 3 سنوات، فيما أكد شقيق الزوجة اليمنية لابن لادن أنه"واثق من عدالة القضاء الباكستاني" حسب قوله.
وقالت باكستان إنها "تتفهم الطلب الذي تقدمت به اليمن بخصوص تسلم زوجة بن لادن اليمنية أمل عبد الفتاح"، مشيرة إلى أن المحكمة الباكستانية "هي المخول لها الحسم في القضية.
*المصدر: بوابة الأهرام