يبدأ الإعلامي جورج قرداحي تجربة جديدة عبر قناة "الحياة", بعد غياب سنتين عن الشاشة, حيث سيطل في مايو المقبل في برنامجه الجديد "المليونير", بعدما انتهت العلاقة بينه وبين قناة "إم. بي. سي", التي علقت عرض برنامجه الجديد "انت بتستاهل" في أعقاب موقفه المنحاز إلى النظام السوري .
ويقول قرداحي بحسب صحيفة "السفير" انه قدم استقالته إلى "إم. بي. سي.", "بعدما علم ان قراراً سياسياً صادراً من السعودية, لا يقضي فقط بتعليق "انت بتستاهل", الذي كان مقرراً عرضه بين عيدي الفطر والأضحى في العام الماضي, بل بحظر إطلالته على الشاشة .
وقرداحي الذي وقع عقداً لمدة ثلاث سنوات مع "إم. بي. سي", استقال قبل انتهاء مدة العقد بسنتين, ويقول: لا يمكنني أن أنتظر حتى تهدأ الأمزجة حتى أستأنف عملي. فأنا منذ سنتين بعيداً عن الشاشة بسبب العقد الحصري, والإعلام لا يرحم ويتطلب العمل باستمرار, لاسيما ان هناك قنوات أخرى مستعدة للتعاون معي, وفتحت أمامي شاشاتها. لذا اخترت قناة "الحياة", باعتبارها الأنسب لي. ويستغرب قرداحي الحملة الإعلامية القاسية عليه عقب تصريحه أن "هناك وسائل إعلامية تتآمر على سوريا", ما دفع القناة الى تعليق برنامجه "احتراما للشعب السوري". وقال: ليس ورائي حزب أو حكومة, وبالتالي لا أحد ملزم بموقفي. ندعي أننا من أنصار الديموقراطية وحرية التعبير, وهذا ما حصدته نتيجة التعبير عن رأيي. وهذا يؤسفني جدا كما أصابني بخيبة أمل. وقرداحي الذي بدأ عمله في "ام بي سي", نهاية العام 1999, سرعان ما لمع نجمه مع إطلاق "من سيربح المليون", الذي أنتج على مواسم عدة, محققا نسبة مشاهدة عالية .
و"المليونير" هو اسم آخر لبرنامج "من سيربح المليون", اشترت "الحياة" حقوقه من الشركة المنتجة, بعدما تخلت عنه "ام بي سي" منذ سنة. ويبدأ تصوير "المليونير" في أبريل, لينطلق على الشاشة في مايو المقبل. وعن انتقاله الى قناة أقل انتشارا من "ام بي سي", يعلق قرداحي بالقول: "لا شك أن "ام بي سي" هي الأولى عربيا. لكن هناك قنوات أخرى تطمح الى منافستها. "الحياة" أصبحت لديها أربع قنوات, وأفضل البرامج السياسية والإخبارية والترفيهية, وكل المقومات التي تجعل منها قناة عربية وليس مصرية فقط. وقد أصبحت اليوم القناة الأولى في مصر, والثانية من حيث نسب المشاهدة عربياً .
وعما إذا كانت لدى الناس قابلية لمشاهدة برنامج مسابقات, في ظل الوضع العربي الراهن, يقول: الدول التي مرت بما يسمى "الربيع العربي", هي أساسا غير مهيأة لتفتح قناة تلفزيونية, الا لمشاهدة الأخبار على الأرجح. فلديهم من الهموم ما يكفي. لكن على القنوات أيضا الا تتوقف عن تقديم البرامج والتنويع بها .
ويقول قرداحي بحسب صحيفة "السفير" انه قدم استقالته إلى "إم. بي. سي.", "بعدما علم ان قراراً سياسياً صادراً من السعودية, لا يقضي فقط بتعليق "انت بتستاهل", الذي كان مقرراً عرضه بين عيدي الفطر والأضحى في العام الماضي, بل بحظر إطلالته على الشاشة .
وقرداحي الذي وقع عقداً لمدة ثلاث سنوات مع "إم. بي. سي", استقال قبل انتهاء مدة العقد بسنتين, ويقول: لا يمكنني أن أنتظر حتى تهدأ الأمزجة حتى أستأنف عملي. فأنا منذ سنتين بعيداً عن الشاشة بسبب العقد الحصري, والإعلام لا يرحم ويتطلب العمل باستمرار, لاسيما ان هناك قنوات أخرى مستعدة للتعاون معي, وفتحت أمامي شاشاتها. لذا اخترت قناة "الحياة", باعتبارها الأنسب لي. ويستغرب قرداحي الحملة الإعلامية القاسية عليه عقب تصريحه أن "هناك وسائل إعلامية تتآمر على سوريا", ما دفع القناة الى تعليق برنامجه "احتراما للشعب السوري". وقال: ليس ورائي حزب أو حكومة, وبالتالي لا أحد ملزم بموقفي. ندعي أننا من أنصار الديموقراطية وحرية التعبير, وهذا ما حصدته نتيجة التعبير عن رأيي. وهذا يؤسفني جدا كما أصابني بخيبة أمل. وقرداحي الذي بدأ عمله في "ام بي سي", نهاية العام 1999, سرعان ما لمع نجمه مع إطلاق "من سيربح المليون", الذي أنتج على مواسم عدة, محققا نسبة مشاهدة عالية .
و"المليونير" هو اسم آخر لبرنامج "من سيربح المليون", اشترت "الحياة" حقوقه من الشركة المنتجة, بعدما تخلت عنه "ام بي سي" منذ سنة. ويبدأ تصوير "المليونير" في أبريل, لينطلق على الشاشة في مايو المقبل. وعن انتقاله الى قناة أقل انتشارا من "ام بي سي", يعلق قرداحي بالقول: "لا شك أن "ام بي سي" هي الأولى عربيا. لكن هناك قنوات أخرى تطمح الى منافستها. "الحياة" أصبحت لديها أربع قنوات, وأفضل البرامج السياسية والإخبارية والترفيهية, وكل المقومات التي تجعل منها قناة عربية وليس مصرية فقط. وقد أصبحت اليوم القناة الأولى في مصر, والثانية من حيث نسب المشاهدة عربياً .
وعما إذا كانت لدى الناس قابلية لمشاهدة برنامج مسابقات, في ظل الوضع العربي الراهن, يقول: الدول التي مرت بما يسمى "الربيع العربي", هي أساسا غير مهيأة لتفتح قناة تلفزيونية, الا لمشاهدة الأخبار على الأرجح. فلديهم من الهموم ما يكفي. لكن على القنوات أيضا الا تتوقف عن تقديم البرامج والتنويع بها .