تنطلق اليوم الجمعة جماهير فلسطينية وعربية من داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، ومن دول الجوار العربي في تظاهرات ضخمة تجاه الحدود مع إسرائيل تحت شعار 'مسيرة القدس العالمية'، التي تصادف ذكرى إحياء الفلسطينيين ليوم الأرض، وسط توقع بأن تتعرض هذه المسيرات السلمية لقمع من قوات الاحتلال التي أعلنت حالة الطوارئ على كافة حدودها.
ووضع منظمو التظاهرات التي ستنطلق من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، والمناطق المحتلة عام 1948، ومن عدة عواصم عربية مجاورة اللمسات الأخيرة على هذه الفعاليات، خاصة وأن عددا منها سيتجه إلى الحدود الإسرائيلية، في خطوة تهدف إلى السير تجاه مدينة القدس.
وستنطلق المسيرات علاوة عن مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الأردن ولبنان وسورية ومصر، كما تم تنظيم اعتصامات في دول المغرب العربي ودول اوروبية عدة.
وكانت أكثر من 100 شخصية عالمية دعت إلى ''التعبئة والتحشيد على كافة المستويات في كل جزء من العالم'، للخروج بمسيرة عالمية إلى القدس، من دول الجوار، أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها. ونقل عن المنسق العام لمسيرة القدس الدكتور ربحي حلوم قوله ان متضامنين من حوالى 80 دولة يقدر عددهم بنحو مليوني شخص سيشاركون في المسيرة، التي ستنطلق من أربع دول عربية محاذية لفلسطين.
وقال ان وفودا دولية انطلقت من بلدانها باتجاه هذه الدول للمشاركة في المسيرات، وأشار إلى أن شخصيات اعتبارية عالمية ستشارك في المسيرة من بينهم أربعة حاخامات من أمريكا من اليهود المعادين للاحتلال، وأكد على أن هذه المسيرات ستكون سلمية.
ومن المتوقع أن تواجه قوات الاحتلال هذه التظاهرات التي أكد منظموها على أنها ستكون سلمية بالقوة، على غرار ما قامت به منتصف ايار (مايو) من العام الماضي، حين أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المسيرات التي انطلق من غزة والضفة ودول الجوار، حيث سقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين.
وقبل أيام أعطت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليمات للجنود بإطلاق النار على المتظاهرين إذا ما حاولوا الاقتراب من الحدود، وتفيد المعلومات بأنه جرى تزويد قوات الجيش على الحدود بوسائل جديدة لتفريق التظاهرات، خاصة في ظل رسم الجيش لسيناريوهات صعبة من الممكن أن تشهدها الحدود.
وأعلن في إسرائيل يوم أمس عن رفع حالة 'التأهب القصوى' في صفوف قواتها الأمنية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مفتش الشرطة يوحانان دانينو أصدر أوامر لرفع التأهب، والاستعداد للتعامل مع 'أخطر السيناريوهات المحتملة'.
وبموجب حالة التأهب سيتم نشر قوات معززة من الشرطة على امتداد الحدود وفي مدينة القدس وبالقرب من المدن والقرى الكبرى في الأراضي المحتلة عام 48، فيما ستتخذ الشرطة إجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى، وستفرض قيوداً مشددة على دخول المصلى.
وتتوقع إسرائيل أن تخرج مسيرات يشارك فيها عرب من القاطنين في مناطق الـ 48، على غرار ما يحدث كل عام، ودعا مفتش الشرطة المسؤولين العرب في هذه المناطق إلى 'التحلي بالمسؤولية وتنسيق فعاليات يوم الأرض مع الشرطة'.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من اذار/ مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي صادف اندلاع شرارة مواجهات بين الجماهير العربية في مناطق الـ 48 عام 1967، وقوات الاحتلال، على خلفية مصادرة إسرائيل 21 ألف دونم من أراضيهم.
ووضع منظمو التظاهرات التي ستنطلق من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، والمناطق المحتلة عام 1948، ومن عدة عواصم عربية مجاورة اللمسات الأخيرة على هذه الفعاليات، خاصة وأن عددا منها سيتجه إلى الحدود الإسرائيلية، في خطوة تهدف إلى السير تجاه مدينة القدس.
وستنطلق المسيرات علاوة عن مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الأردن ولبنان وسورية ومصر، كما تم تنظيم اعتصامات في دول المغرب العربي ودول اوروبية عدة.
وكانت أكثر من 100 شخصية عالمية دعت إلى ''التعبئة والتحشيد على كافة المستويات في كل جزء من العالم'، للخروج بمسيرة عالمية إلى القدس، من دول الجوار، أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها. ونقل عن المنسق العام لمسيرة القدس الدكتور ربحي حلوم قوله ان متضامنين من حوالى 80 دولة يقدر عددهم بنحو مليوني شخص سيشاركون في المسيرة، التي ستنطلق من أربع دول عربية محاذية لفلسطين.
وقال ان وفودا دولية انطلقت من بلدانها باتجاه هذه الدول للمشاركة في المسيرات، وأشار إلى أن شخصيات اعتبارية عالمية ستشارك في المسيرة من بينهم أربعة حاخامات من أمريكا من اليهود المعادين للاحتلال، وأكد على أن هذه المسيرات ستكون سلمية.
ومن المتوقع أن تواجه قوات الاحتلال هذه التظاهرات التي أكد منظموها على أنها ستكون سلمية بالقوة، على غرار ما قامت به منتصف ايار (مايو) من العام الماضي، حين أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المسيرات التي انطلق من غزة والضفة ودول الجوار، حيث سقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين.
وقبل أيام أعطت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليمات للجنود بإطلاق النار على المتظاهرين إذا ما حاولوا الاقتراب من الحدود، وتفيد المعلومات بأنه جرى تزويد قوات الجيش على الحدود بوسائل جديدة لتفريق التظاهرات، خاصة في ظل رسم الجيش لسيناريوهات صعبة من الممكن أن تشهدها الحدود.
وأعلن في إسرائيل يوم أمس عن رفع حالة 'التأهب القصوى' في صفوف قواتها الأمنية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مفتش الشرطة يوحانان دانينو أصدر أوامر لرفع التأهب، والاستعداد للتعامل مع 'أخطر السيناريوهات المحتملة'.
وبموجب حالة التأهب سيتم نشر قوات معززة من الشرطة على امتداد الحدود وفي مدينة القدس وبالقرب من المدن والقرى الكبرى في الأراضي المحتلة عام 48، فيما ستتخذ الشرطة إجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى، وستفرض قيوداً مشددة على دخول المصلى.
وتتوقع إسرائيل أن تخرج مسيرات يشارك فيها عرب من القاطنين في مناطق الـ 48، على غرار ما يحدث كل عام، ودعا مفتش الشرطة المسؤولين العرب في هذه المناطق إلى 'التحلي بالمسؤولية وتنسيق فعاليات يوم الأرض مع الشرطة'.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من اذار/ مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي صادف اندلاع شرارة مواجهات بين الجماهير العربية في مناطق الـ 48 عام 1967، وقوات الاحتلال، على خلفية مصادرة إسرائيل 21 ألف دونم من أراضيهم.