أعلن وسيط قبلَي يمني أن الجهود التي تُبذل للإفراج عن سويسرية مختطَفة لدى القاعدة، فشلت، بسبب مطالب "تعجيزية" قدمها الخاطفون الذين يريدون إطلاق سراح أرامل أسامة بن لادن الموقوفات في باكستان، وسعوديات محتجزات في المملكة.
وقال الوسيط القبلَي علي عبد الله زبارة، إن "الوساطة التي قمت بها خلال الأيام الماضية فشلت". وأضاف أن "أعضاء تنظيم القاعدة وضعوا شروطاً قالت الحكومة إنه يصعب تحقيقها، وتتمثل في إطلاق سراح زوجات أسامة بن لادن من باكستان، وإطلاق سراح سجينات سعوديات في سجون المملكة".
وتابع: "عندما عرضت هذه المطالب على مسؤولين حكوميين في عدن الأسبوع الفائت قالوا لي إنه يصعب تنفيذها". وأوضح أن "القاعدة تراجعت بعد ذلك عن هذه المطالب، ووضعت شروطاً جديدة، منها إطلاق 100 سجين من أنصار الشريعة في السجون اليمنية، ودفع خمسين مليون يورو، وكان ردي لهم بالرفض لأنها تعجيزية".
الأمن اليمني يحرر 21 إثيوبياً خطفهم مسلحون
تمكنت قوات الأمن اليمنية، أمس، من وضع حد لعملية خطف 21 إثيوبياً من المهاجرين غير الشرعيين، احتجزهم مسلحون وعذبوهم لإجبار أقاربهم في السعودية على إرسال فدية، في وقت أفاد زعيم قبلي أن وساطة بشأن إطلاق سراح المخطوفة السويسرية سيلفيا لدى تنظيم القاعدة فشلت بسبب "شروط تعجيزية"، من بينها إطلاق سراح أرامل أسامة بن لادن في باكستان، فيما حذّر "الحراك الجنوبي"، السلطات من سقوط محافظة لحج في يد عناصر "القاعدة".
وقالت الداخلية اليمنية في بيان، أمس، إن الإثيوبيين المحررين، ومن بينهم 14 امرأة، كانوا محتجزين في محافظة حجة، قرب الحدود مع السعودية. وذكر البيان: "داهمت الأجهزة الأمنية المنزل الذي يُحتجز فيه الإثيوبيون بتنسيق مع النيابة، وضبطت خلال عملية المداهمة ثلاثة متهمين باحتجاز المتسللين الإثيوبيين، اثنان منهم كانا يقومان بتعذيبهم وضربهم مستخدمين كابلاً كهربائياً وسلسلة حديدية".
وأضاف بيان الداخلية اليمنية: "أفاد الإثيوبيون خلال التحقيق بأنه تم احتجازهم من قِبَل المتهَمين في غرفة في المنزل لإجبارهم على التواصل مع أهاليهم في السعودية لإرسال مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم". وتابعت: "قامت الأجهزة الأمنية في منطقة حرض بإرسال الإثيوبيين المحررَين إلى مركز العودة الطوعية للمهاجرين التابع للمنظمة الدولية للهجرة".
وقال الوسيط القبلَي علي عبد الله زبارة، إن "الوساطة التي قمت بها خلال الأيام الماضية فشلت". وأضاف أن "أعضاء تنظيم القاعدة وضعوا شروطاً قالت الحكومة إنه يصعب تحقيقها، وتتمثل في إطلاق سراح زوجات أسامة بن لادن من باكستان، وإطلاق سراح سجينات سعوديات في سجون المملكة".
وتابع: "عندما عرضت هذه المطالب على مسؤولين حكوميين في عدن الأسبوع الفائت قالوا لي إنه يصعب تنفيذها". وأوضح أن "القاعدة تراجعت بعد ذلك عن هذه المطالب، ووضعت شروطاً جديدة، منها إطلاق 100 سجين من أنصار الشريعة في السجون اليمنية، ودفع خمسين مليون يورو، وكان ردي لهم بالرفض لأنها تعجيزية".
الأمن اليمني يحرر 21 إثيوبياً خطفهم مسلحون
تمكنت قوات الأمن اليمنية، أمس، من وضع حد لعملية خطف 21 إثيوبياً من المهاجرين غير الشرعيين، احتجزهم مسلحون وعذبوهم لإجبار أقاربهم في السعودية على إرسال فدية، في وقت أفاد زعيم قبلي أن وساطة بشأن إطلاق سراح المخطوفة السويسرية سيلفيا لدى تنظيم القاعدة فشلت بسبب "شروط تعجيزية"، من بينها إطلاق سراح أرامل أسامة بن لادن في باكستان، فيما حذّر "الحراك الجنوبي"، السلطات من سقوط محافظة لحج في يد عناصر "القاعدة".
وقالت الداخلية اليمنية في بيان، أمس، إن الإثيوبيين المحررين، ومن بينهم 14 امرأة، كانوا محتجزين في محافظة حجة، قرب الحدود مع السعودية. وذكر البيان: "داهمت الأجهزة الأمنية المنزل الذي يُحتجز فيه الإثيوبيون بتنسيق مع النيابة، وضبطت خلال عملية المداهمة ثلاثة متهمين باحتجاز المتسللين الإثيوبيين، اثنان منهم كانا يقومان بتعذيبهم وضربهم مستخدمين كابلاً كهربائياً وسلسلة حديدية".
وأضاف بيان الداخلية اليمنية: "أفاد الإثيوبيون خلال التحقيق بأنه تم احتجازهم من قِبَل المتهَمين في غرفة في المنزل لإجبارهم على التواصل مع أهاليهم في السعودية لإرسال مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم". وتابعت: "قامت الأجهزة الأمنية في منطقة حرض بإرسال الإثيوبيين المحررَين إلى مركز العودة الطوعية للمهاجرين التابع للمنظمة الدولية للهجرة".