قالت صحيفة أخبار اليوم أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تسيطر عليها شخصيات مقربة من النظام والرئيس السابق تعمل على فرض حصار وقانون طوارئ على تحركات رئيس الجمهورية بصورة غير مباشرة، حيث تقوم بإبلاغه بشكل شبه يومي عن رصد لسيارات مفخخة وعمليات إرهابية تستهدف الرئيس شخصياً وذلك للحد من حركته.
وفي هذا السياق أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن جهاز الأمن القومي ودائرة الاستخبارات العسكرية والقيادات المسؤولة على وحدات مكافحة الإرهاب تقوم بشكل يومي بتقديم معلومات لمكتب رئيس الجمهورية والحرس المتحرك للرئيس تفيد بوجود مخاطر على تحركات وتنقلات الرئيس وتدعي تلك الأجهزة أن تارة رصدت سيارة مفخخة وتارة أخرى عن اعتزام خلية إرهابية لاستهداف موكب الرئيس أو تنفيذ عملية إرهابية في إحدى الشوارع، الأمر الذي يقيد حركة رئيس الجمهورية وتجعل الرئيس في حالة قلق وخطر دائم.
المصادر ذاتها قالت: إن الهدف من قيام هذه الأجهزة بهكذا دور يهدف إلى جعل الرئيس يحجم عن إصدار قرارات واتخاذ خطوات أكثر عملية، متسائلة: عن صحة تلك المعلومات التي تقدمها تلك الأجهزة دون أن تقوم بضبط أي خلية أو عناصر إرهابية تخطط لتلك الأعمال.. كما تساءلت: عن الدور الحقيقي الذي تقوم به تلك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، خاصة في القيام بتسريب تلك المعلومات لمكتب الرئيس دون اتخاذ الإجراءات اللازمة أو الكشف عن هوية تلك الجماعات الإرهابية.
وفي هذا السياق أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن جهاز الأمن القومي ودائرة الاستخبارات العسكرية والقيادات المسؤولة على وحدات مكافحة الإرهاب تقوم بشكل يومي بتقديم معلومات لمكتب رئيس الجمهورية والحرس المتحرك للرئيس تفيد بوجود مخاطر على تحركات وتنقلات الرئيس وتدعي تلك الأجهزة أن تارة رصدت سيارة مفخخة وتارة أخرى عن اعتزام خلية إرهابية لاستهداف موكب الرئيس أو تنفيذ عملية إرهابية في إحدى الشوارع، الأمر الذي يقيد حركة رئيس الجمهورية وتجعل الرئيس في حالة قلق وخطر دائم.
المصادر ذاتها قالت: إن الهدف من قيام هذه الأجهزة بهكذا دور يهدف إلى جعل الرئيس يحجم عن إصدار قرارات واتخاذ خطوات أكثر عملية، متسائلة: عن صحة تلك المعلومات التي تقدمها تلك الأجهزة دون أن تقوم بضبط أي خلية أو عناصر إرهابية تخطط لتلك الأعمال.. كما تساءلت: عن الدور الحقيقي الذي تقوم به تلك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، خاصة في القيام بتسريب تلك المعلومات لمكتب الرئيس دون اتخاذ الإجراءات اللازمة أو الكشف عن هوية تلك الجماعات الإرهابية.