علق وزير الثقافة السابق خالد الرويشان على الإتفاق الأخير بين جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بتشكيل "مجلس سياسي لإدارة البلاد"، واصفاً إياه بـ"الزواج العلني بعد أن كان سرياً".
وقال الرويشان: أخيراً .. زواج علني! إعلان المجلس السياسي الأعلى اليوم يذكرني بزواج المسيار السري أو بزواج المتعة بين حبيبين معرادين تزوجا سِراً منذ سنوات بعيدا عن الأهل ورغما عنهم.. وفجأة يعلنا عن الإحتفال بالزواج رسميا! .. وكأنهما يفاجئان الأهل والأصدقاء! رغم معرفتهما بأن الجميع يعرف عن زواجهما السري!
وأضاف: سنوات والعروسان ينكران ..ويتنطّعان! وفجأة يعلنان ويحتفلان! يعلنان اليوم رغم أنه قد دخل بها من زمان! ليس مُهما أيهما العريس أو العروس! ليس مُهما كم هو المهر أو الشرط... رغم أن المهر كان بلادا .. كان شعبا!
وأكد الرويشان أن العودة للدستور هو البند الوحيد الصحيح في إعلان الإتفاق، مضيفاً: هذا الذي نقوله دائما ..الإحتكام للدستور ولقانون! ليحتكم الجميع للدستور.. لماذا لايعلن جميع الفرقاء احتكامهم للدستور ؟ لماذا لا يتم تحكيم الدستور في كارثة 21 سبتمبر ونتائجها .. ذلك الإنقلاب الذي قلب حياة اليمنيين والمنطقة ..والعرب ..والعالم! لماذا لا يكون الإحتكام للدستور اليمني إنقاذا للكويت وللعرب وللعالم من هذا الصداع المقرف الطويل.. خلافات اليمنيين! لكن .. مَنْ سيصدّق المقلبانيين!
وختم تعليقه بالقول: لا أحد يثق بزوج المسيار .. أليس كذلك!
وقال الرويشان: أخيراً .. زواج علني! إعلان المجلس السياسي الأعلى اليوم يذكرني بزواج المسيار السري أو بزواج المتعة بين حبيبين معرادين تزوجا سِراً منذ سنوات بعيدا عن الأهل ورغما عنهم.. وفجأة يعلنا عن الإحتفال بالزواج رسميا! .. وكأنهما يفاجئان الأهل والأصدقاء! رغم معرفتهما بأن الجميع يعرف عن زواجهما السري!
وأضاف: سنوات والعروسان ينكران ..ويتنطّعان! وفجأة يعلنان ويحتفلان! يعلنان اليوم رغم أنه قد دخل بها من زمان! ليس مُهما أيهما العريس أو العروس! ليس مُهما كم هو المهر أو الشرط... رغم أن المهر كان بلادا .. كان شعبا!
وأكد الرويشان أن العودة للدستور هو البند الوحيد الصحيح في إعلان الإتفاق، مضيفاً: هذا الذي نقوله دائما ..الإحتكام للدستور ولقانون! ليحتكم الجميع للدستور.. لماذا لايعلن جميع الفرقاء احتكامهم للدستور ؟ لماذا لا يتم تحكيم الدستور في كارثة 21 سبتمبر ونتائجها .. ذلك الإنقلاب الذي قلب حياة اليمنيين والمنطقة ..والعرب ..والعالم! لماذا لا يكون الإحتكام للدستور اليمني إنقاذا للكويت وللعرب وللعالم من هذا الصداع المقرف الطويل.. خلافات اليمنيين! لكن .. مَنْ سيصدّق المقلبانيين!
وختم تعليقه بالقول: لا أحد يثق بزوج المسيار .. أليس كذلك!