تناقلت نشرات الأخبار الفنية أول من أمس عبر عدة فضائيات، خبر تكلفة الفستان الذي ارتدته المغنية الإماراتية أحلام، في الحلقة الأخيرة من برنامج "أرب آيدل"، والتي تعدت المليون و300 ألف دولار، أي ما يعادل 26 مرة تكلفة الفستان الذي ارتدته الأميرة البريطانية كيت ميدلتون في حفل زفافها على الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا، والتي لم تتجاوز 50 ألف دولار.
ووفقا لصحيفة البيان، كتبت ريما عبد الفتاح، أنه في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول العربية من فترة حرجة ملأى بالأزمات، تستفز مشاعر الناس من خلال أسلوب التشويق والانبهار الذي استعمله مذيعو تلك النشرات أثناء قراءة الخبر الذي حمــل عنــوان "مليون و300 ألف دولار.. تكلفة فستان أحلام في الحلقة الأخيرة من برنامج "أرب آيدل"، على مسامــع المشاهدين، وكأنه خبر القرن.
ومع العلم أن حفل الزفاف الملكي حظي بلقب "زفاف القرن"، وحضر لتغطيته ما يقارب 8000 آلاف صحافي من مختلف بقاع العالم، ودخل موسوعة "غينيس" بأكبر عدد من المشاهدين، الذين وصل عددهم تقريبا نحو 72 مليون مشاهد.
ولأن ذلك ليس غريباً على أحلام التي خطفت الأنظار بمجوهراتها الفريدة، وفساتينها الراقية طوال حلقات البرنامج، مع أننا كنا نأمل ألا يفصح مصمم الأزياء العالمي طوني يعقوب، الذي أشرف على تصميم الفستان، عن أي تفاصيل تتعلق به، حتى لا يستفز الخبر مشاعر الناس.
فبمجرد تصفح المواقع الإلكترونية التي تناقلت خبر احتواء الفستان على أكثر من 40 قيراطاً من الألماس الخالص والنقي، إضافة إلى بعض الألماس النادر والباهظ الثمن، ما جعل المغنية تبدو براقة لدرجة مرعبة، واستعمال المصمم لأقمشة "جاكوب شلفرت"، وهــي أقمشة سويسرية تتطرز على الليزر، انهالت الانتقادات والتعليقات السلبية والغاضبة على المغنية الإماراتية التي أحبت تدليل نفسها في ختام البرنامج.
وكم كــان مزعجاً قــراءة تلك الانتقــادات، لأنهــا كانت خارجة عن نطــاق اللباقــة والأدب، الأمر الذي جعلنا نتساءل: "ما الذي استفاده المصمم من نشــر تلك التفاصيل؟" فلا أعتقد أن أحلام ستقول له "أحسنت" كما كانت تقول لمشتركي البرنامج، ونتوقع أن تبكي هــذه المــرة ليس لأنها ستسمــع صوت أحد مشتركي "أرب آيدل"، بل لما ستقرؤه من تعليقات لاذعة على "فيس بوك" فقط.
ووفقا لصحيفة البيان، كتبت ريما عبد الفتاح، أنه في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول العربية من فترة حرجة ملأى بالأزمات، تستفز مشاعر الناس من خلال أسلوب التشويق والانبهار الذي استعمله مذيعو تلك النشرات أثناء قراءة الخبر الذي حمــل عنــوان "مليون و300 ألف دولار.. تكلفة فستان أحلام في الحلقة الأخيرة من برنامج "أرب آيدل"، على مسامــع المشاهدين، وكأنه خبر القرن.
ومع العلم أن حفل الزفاف الملكي حظي بلقب "زفاف القرن"، وحضر لتغطيته ما يقارب 8000 آلاف صحافي من مختلف بقاع العالم، ودخل موسوعة "غينيس" بأكبر عدد من المشاهدين، الذين وصل عددهم تقريبا نحو 72 مليون مشاهد.
ولأن ذلك ليس غريباً على أحلام التي خطفت الأنظار بمجوهراتها الفريدة، وفساتينها الراقية طوال حلقات البرنامج، مع أننا كنا نأمل ألا يفصح مصمم الأزياء العالمي طوني يعقوب، الذي أشرف على تصميم الفستان، عن أي تفاصيل تتعلق به، حتى لا يستفز الخبر مشاعر الناس.
فبمجرد تصفح المواقع الإلكترونية التي تناقلت خبر احتواء الفستان على أكثر من 40 قيراطاً من الألماس الخالص والنقي، إضافة إلى بعض الألماس النادر والباهظ الثمن، ما جعل المغنية تبدو براقة لدرجة مرعبة، واستعمال المصمم لأقمشة "جاكوب شلفرت"، وهــي أقمشة سويسرية تتطرز على الليزر، انهالت الانتقادات والتعليقات السلبية والغاضبة على المغنية الإماراتية التي أحبت تدليل نفسها في ختام البرنامج.
وكم كــان مزعجاً قــراءة تلك الانتقــادات، لأنهــا كانت خارجة عن نطــاق اللباقــة والأدب، الأمر الذي جعلنا نتساءل: "ما الذي استفاده المصمم من نشــر تلك التفاصيل؟" فلا أعتقد أن أحلام ستقول له "أحسنت" كما كانت تقول لمشتركي البرنامج، ونتوقع أن تبكي هــذه المــرة ليس لأنها ستسمــع صوت أحد مشتركي "أرب آيدل"، بل لما ستقرؤه من تعليقات لاذعة على "فيس بوك" فقط.
