شاركت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في المظاهرات الرافضة للانقلاب في مدينة كزلاي وسط العاصمة التركية أنقرة يوم أمس الاثنين 25 يوليو الجاري.
ونشرت كرمان، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، صوراً لها أثناء تواجدها في ميدان كزلاي رافعة شعار النصر.
كما قالت كرمان أنها ستقوم بزيارة حزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، “لتقديم تحية كبيرة له، لإنحيازه للديقراطية وكفاحه الكبير في سبيل الحرية”.
كما أشادت كرمان بتوحد الشعب التركي ضد الانقلاب، وذللك خلال زيارتها رئيس حزب الشعب الجمهوري، المعارض، كمال كليجدار أوغلو، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة يوم أمس الاثنين.
ولفتت كرمان إلى أن ما قام به الحزب لا يعد مصدر فخر له وحسب، ولكن مصدر إلهام وفخر لكل الذين يؤمنون بالديمقراطية في كل أنحاء العالم.
واعتبرت كرمان أن مواقف الحزب المناهضة للانقلاب، بمثابة درس بليغ لكثير من الليبرالين واليسارين والإسلاميين الذين يفضلون مصالحهم الخاصة على المبادئ، قائلة: “وقت الخطر كنتم يد واحدة، دافعتم عن الديمقراطية، وقدمتم نموذج مهم يحتذى به في كيفية التصدي للتحديات التي تواجه الوطن؛ فالديمقراطية واحترام الحريات لا يزدهران في وجود العنف أو سلطة العسكر”.
من جانبه، رحب كمال كليجدار أوغلو بزيارة توكل كرمان لمقر الحزب، واعتبر الحضور السياسي للحائزة على نوبل مسألة مهمة في ترسيخ الديمقراطية.
وقال كليجدار أوغلو إن ما قمنا به هو الواجب في الدفاع عن الجمهورية والديمقراطية، فتركيا تعيش في منطقة تحيط بها الازمات من كل الجهات، وكان علينا الدفاع عن وجودنا ومبادئنا، موضحاً “نحن ندافع عن مبادئ الجمهورية التي أسسها كمال أتاتورك، فالانقلاب كان يهدد الدولة وليس الحرية أو الديمقراطية وحسب، مشيراً إلى أن وظيفة الحزب والسياسيين بشكل رئيسي هي الدفاع عن الدولة ونظامها السياسي الشرعي”.
ونشرت كرمان، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، صوراً لها أثناء تواجدها في ميدان كزلاي رافعة شعار النصر.
كما قالت كرمان أنها ستقوم بزيارة حزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، “لتقديم تحية كبيرة له، لإنحيازه للديقراطية وكفاحه الكبير في سبيل الحرية”.
كما أشادت كرمان بتوحد الشعب التركي ضد الانقلاب، وذللك خلال زيارتها رئيس حزب الشعب الجمهوري، المعارض، كمال كليجدار أوغلو، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة يوم أمس الاثنين.
ولفتت كرمان إلى أن ما قام به الحزب لا يعد مصدر فخر له وحسب، ولكن مصدر إلهام وفخر لكل الذين يؤمنون بالديمقراطية في كل أنحاء العالم.
واعتبرت كرمان أن مواقف الحزب المناهضة للانقلاب، بمثابة درس بليغ لكثير من الليبرالين واليسارين والإسلاميين الذين يفضلون مصالحهم الخاصة على المبادئ، قائلة: “وقت الخطر كنتم يد واحدة، دافعتم عن الديمقراطية، وقدمتم نموذج مهم يحتذى به في كيفية التصدي للتحديات التي تواجه الوطن؛ فالديمقراطية واحترام الحريات لا يزدهران في وجود العنف أو سلطة العسكر”.
من جانبه، رحب كمال كليجدار أوغلو بزيارة توكل كرمان لمقر الحزب، واعتبر الحضور السياسي للحائزة على نوبل مسألة مهمة في ترسيخ الديمقراطية.
وقال كليجدار أوغلو إن ما قمنا به هو الواجب في الدفاع عن الجمهورية والديمقراطية، فتركيا تعيش في منطقة تحيط بها الازمات من كل الجهات، وكان علينا الدفاع عن وجودنا ومبادئنا، موضحاً “نحن ندافع عن مبادئ الجمهورية التي أسسها كمال أتاتورك، فالانقلاب كان يهدد الدولة وليس الحرية أو الديمقراطية وحسب، مشيراً إلى أن وظيفة الحزب والسياسيين بشكل رئيسي هي الدفاع عن الدولة ونظامها السياسي الشرعي”.
