استشاط ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي والمقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد غضبا, مهاجما الفتى المدلل محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والهارب إلى الإمارات مستشارا أمنيا لولي عهد ابو ظبي.
خلفان المعروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل غرد على ما يبدو هذه المرة خارج سرب أبناء زايد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً .. ” اذا رأيت جماعة تلعن من الناس كما يلعن الاخوان فأعلم ان لعنة الله عليها والناس اجمعين.. هذه جماعة الاخوان جماعة ملعونة “.
ليس هنا المقصود تغريده خارج سرب أبناء زايد وإنما بعدما استفزه احد المتابعين بتعليق على تغريدته "الحاقدة" على جماعة الإخوان المسلمين بالقول ” جماعة دحلان هي المباركة يا قصير العمر؟”، فرد خلفان قائلاً له بانفعال ” لا بارك الله فيك ولا في دحلان كلكم سوى “.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها مسئول إماراتي دحلان الذي يعتبر الذراع الايمن لـ”بن زايد” ويعرف بعراب الثورات المضادة، فيما يتهم بتوتير العلاقة بين الحكومة الاماراتية والشعب".
هجوم خلفان عزز انفراد وطن في تقرير نشرته مؤخراً بأن الإمارات طلبت من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان مغادرة أراضيها بعد فشل الإنقلاب العسكري بتركيا.
وقال الحساب الإخباري على “تويتر” “زايد” في خبر عاجل مساء الأربعاء رصدته “وطن”, إنّ الإمارات تطلب من دحلان مغادرتها بعد فشل انقلاب تركيا ودحلان يقرر المغادرة إلى صربيا.
ولاقت تلك الانباء تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إذ قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.
فيما توعد حزب العدالة والتنمية التركي, دحلان متهما اياه إلى جانب الامارات بامتلاكهم توجها عدائيا اتجاه تركيا التي شهدت الجمعة الماضية انقلابا عسكريا فاشلاً.
وقال أحمد فارول القيادي بحزب العدالة والتنمية التركي إنّ هؤلاء يلتقون مع جماعة فتح الله غولن، التي تعادي النهج الديمقراطي في تركيا، وتلجأ إلى أساليب عنف دموية من أجل انتزاع مجلس الشعب والسيطرة عليه دون انتخابات.
وأشار القيادي التركي إلى أنه لا يوجد دليل ملموس لهذه اللحظة يمكن الاعتماد عليه بوجود تورط لدحلان في دعم الانقلاب، و”لكن الدولة تواصل تحقيقاتها وفي كل الأحوال لن نتردد في معاقبة ومحاسبة من يتورط في العبث ببلادنا
خلفان المعروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل غرد على ما يبدو هذه المرة خارج سرب أبناء زايد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً .. ” اذا رأيت جماعة تلعن من الناس كما يلعن الاخوان فأعلم ان لعنة الله عليها والناس اجمعين.. هذه جماعة الاخوان جماعة ملعونة “.
ليس هنا المقصود تغريده خارج سرب أبناء زايد وإنما بعدما استفزه احد المتابعين بتعليق على تغريدته "الحاقدة" على جماعة الإخوان المسلمين بالقول ” جماعة دحلان هي المباركة يا قصير العمر؟”، فرد خلفان قائلاً له بانفعال ” لا بارك الله فيك ولا في دحلان كلكم سوى “.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها مسئول إماراتي دحلان الذي يعتبر الذراع الايمن لـ”بن زايد” ويعرف بعراب الثورات المضادة، فيما يتهم بتوتير العلاقة بين الحكومة الاماراتية والشعب".
هجوم خلفان عزز انفراد وطن في تقرير نشرته مؤخراً بأن الإمارات طلبت من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان مغادرة أراضيها بعد فشل الإنقلاب العسكري بتركيا.
وقال الحساب الإخباري على “تويتر” “زايد” في خبر عاجل مساء الأربعاء رصدته “وطن”, إنّ الإمارات تطلب من دحلان مغادرتها بعد فشل انقلاب تركيا ودحلان يقرر المغادرة إلى صربيا.
ولاقت تلك الانباء تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إذ قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.
فيما توعد حزب العدالة والتنمية التركي, دحلان متهما اياه إلى جانب الامارات بامتلاكهم توجها عدائيا اتجاه تركيا التي شهدت الجمعة الماضية انقلابا عسكريا فاشلاً.
وقال أحمد فارول القيادي بحزب العدالة والتنمية التركي إنّ هؤلاء يلتقون مع جماعة فتح الله غولن، التي تعادي النهج الديمقراطي في تركيا، وتلجأ إلى أساليب عنف دموية من أجل انتزاع مجلس الشعب والسيطرة عليه دون انتخابات.
وأشار القيادي التركي إلى أنه لا يوجد دليل ملموس لهذه اللحظة يمكن الاعتماد عليه بوجود تورط لدحلان في دعم الانقلاب، و”لكن الدولة تواصل تحقيقاتها وفي كل الأحوال لن نتردد في معاقبة ومحاسبة من يتورط في العبث ببلادنا