أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، مساء الاربعاء 20 يوليو 2016 ، حالة الطوارئ في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر.
ولفت أردوغان في مؤتمر صحفي، إن إعلان حالة الطوارئ في البلاد ليس ضد الديمقراطية، مؤكدا أنه لا يحق لأوروبا انتقاد قرار إعلان الطوارئ في تركيا.
وقال: لا يحق لمن التزم الصمت تجاه الدول الأوروبية التي اتخذت تدابير مماثلة، أمام أحداث إرهابية صغيرة، توجيه أي انتقادات إلى تركيا".
وأضاف أردوغان: " إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى اتخاذ الخطوات المطلوبة بشكل فعال وسريع من أجل القضاء على التهديدات الموجهة ضد الديمقراطية في بلدنا".
وأكد أن إعلان الطوارئ هدفه اتخاذ الخطوات المطلوبة لمواجهة المخاطر ضد الديمقراطية.
وأشار إلى أن 246 إنسانا بريئا فقدوا حياتهم حتى الآن، بينهم مدنيون وعسكريون ورجال شرطة، وأصيب ألف و536 آخرون، نتيجة إطلاق الانقلابيين النار عليهم.
وقال الرئيس التركي: " بعد إصرار شعبنا في الدفاع عن بلده وإرادته بعزيمة، لم تنفع أسلحة ودبابات ومروحيات الانقلابيين".
قد يعجبك أيضا :
وأثنى على عناصر الشرطة الذي هرعوا إلى رأس عملهم دون أي تردد رغم الهجمات العنيفة التي تعرضت لها مقارهم خلال محاولة الإنقلاب.
وأكد أردوغان أن المحاولة الإنقلابية لم تحقق هدفها، والمواطنون سطروا ملحمة بطولية.