فوجئت الجماهير الحاضرة لمتابعة ديربي العاصمة صنعاء والذي جمع بين شعب صنعاء وجاره العروبة على ملعب شعب صنعاء بلوحة كبيرة مكتوب عليها مرحباً في نادي أنصار الثورة التابع لملعب شعب صنعاء كتبتها قوات الفرقة الأولى مدرع المتمركزة في النادي ودون أي علم مسبق لدى إدارة النادي .

وقالت مصادر ان ماحصل هو محاولة من عناصر تابعة للفرقة لأستفزاز لاعبي نادي العروبة التابع ليحيى محمد عبدالله صالح ، أحد المسئولين المباشرين عن قتل المئات من شباب الثورة ، والعدو اللدود لعلي محسن صالح، قائد قوات الفرقة الأولى مدرع، في محاولة جريئة لم تكن هي الأولى أو الأخيرة لإقحام السياسة بالرياضة خاصة بعد أن عصفت بيمننا الحبيب أزمة سياسية طاحنة عصفت بالأخضر واليابس نالت الرياضة نصيبها الكبير منه .

ووضعت هذه اللوحة على جدار مبنى إدارة النادي ما أدى إلى تساؤلات كبيرة عن موقف الجهات المختصة مما يتعرض له النادي وعلى رأسها اللجنة العسكرية ووزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام لكرة القدم وإدارة نادي الشعب نفسه .

وتأتي هذه التصرفات بعد السكوت الرسمي مؤخراً من قبل وزارة الشباب والرياضية والإتحاد العام لكرة القدم حول تحويل نادي الشعب إلى ثكنة عسكرية بالرغم من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي نصت على إزالة كل المواقع العسكرية المستحدثة، وقامت اللجنة العسكرية بإزالة أغلب المواقع المستحدثة في الأمانة إلا أنها استثنت نادي الشعب لأسباب لا يعلمها أحد إلى الآن .