كشف مسؤول تربوي في العاصمة صنعاء عن خلافات بين صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين وعدن العاصمة المؤقتة للشرعية اليمنية حول امتحانات الشهادة العامة الأساسية والثانوية.
وأكد طاهر الشلفي المسؤول الإعلامي بمركز الدراسات والإعلام التربوي لـ وكالة "آي إن أي" أن قيادة وزارة التربية في صنعاء أقرت تحديد موعد الامتحانات العامة نهاية الشهر الجاري إلا أن قيادة الوزارة في عدن رفضت ذلك وقررت بدء الإمتحانات في 25 من الشهر الجاري بعيدا عن صنعاء.
وأضاف: "الرئيس هادي قام منذ فترة بتعيين نائب لوزير التربية في عدن ومن حينها بدأوا في الإعداد لفصل الإمتحانات في المناطق المحررة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بدعم مالي من الإمارات".
وحذر الشلفي من أن انقساما كهذا سينعكس سلبا على نفسيات الطلبة وسيحدث خللا في حال انتهى الصراع القائم حاليا في اليمن.
ودعا المسؤول التربوي كافة الاطراف إلى تغليب مصلحة الطلبة وتجاوز الخلافات التي وصفها بالشكلية وذلك لتجاوز مرحلة الإمتحانات للصفين التاسع والثالث الثانوي.
واعتبر الشلفي أن الإنقسام الحاصل بين صنعاء وعدن يعد "مؤشرا خطيرا على غياب الحماية اللازمة للتعليم باعتباره مؤسسة سيادة يجب حمايتها في أوقات السلم والحرب حتى تعمل بعيدا عن الصراعات والاستقطابات الحاصلة".
وقال: "إن الخلاف "أحدث ضغوطا نفسية وارتباكا واضحا لقرابة 600 ألف طالب وطالبة في الصفين التاسع والثالث الثانوي في مختلف محافظات اليمن وجعلهم أكثر تخوفا على مستقبلهم التعليمي".
وتدور مخاوف في الأوساط التربوية من احتدام الصراع في العاصمة صنعاء مع اقتراب موعد إمتحانات الشهادة العامة للطلاب، إذا أن أي حرب في صنعاء خلال هذه الفترة ستتسبب في إيقاف الإمتحانات وتأجيلها إلى وقت غير معلوم.
وأكد طاهر الشلفي المسؤول الإعلامي بمركز الدراسات والإعلام التربوي لـ وكالة "آي إن أي" أن قيادة وزارة التربية في صنعاء أقرت تحديد موعد الامتحانات العامة نهاية الشهر الجاري إلا أن قيادة الوزارة في عدن رفضت ذلك وقررت بدء الإمتحانات في 25 من الشهر الجاري بعيدا عن صنعاء.
وأضاف: "الرئيس هادي قام منذ فترة بتعيين نائب لوزير التربية في عدن ومن حينها بدأوا في الإعداد لفصل الإمتحانات في المناطق المحررة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بدعم مالي من الإمارات".
وحذر الشلفي من أن انقساما كهذا سينعكس سلبا على نفسيات الطلبة وسيحدث خللا في حال انتهى الصراع القائم حاليا في اليمن.
ودعا المسؤول التربوي كافة الاطراف إلى تغليب مصلحة الطلبة وتجاوز الخلافات التي وصفها بالشكلية وذلك لتجاوز مرحلة الإمتحانات للصفين التاسع والثالث الثانوي.
واعتبر الشلفي أن الإنقسام الحاصل بين صنعاء وعدن يعد "مؤشرا خطيرا على غياب الحماية اللازمة للتعليم باعتباره مؤسسة سيادة يجب حمايتها في أوقات السلم والحرب حتى تعمل بعيدا عن الصراعات والاستقطابات الحاصلة".
وقال: "إن الخلاف "أحدث ضغوطا نفسية وارتباكا واضحا لقرابة 600 ألف طالب وطالبة في الصفين التاسع والثالث الثانوي في مختلف محافظات اليمن وجعلهم أكثر تخوفا على مستقبلهم التعليمي".
وتدور مخاوف في الأوساط التربوية من احتدام الصراع في العاصمة صنعاء مع اقتراب موعد إمتحانات الشهادة العامة للطلاب، إذا أن أي حرب في صنعاء خلال هذه الفترة ستتسبب في إيقاف الإمتحانات وتأجيلها إلى وقت غير معلوم.