حذر مدير تحرير صحيفة الثورة الرسمية اليومية التي تصدر من العاصمة صنعاء عن قرب إنهيار المؤسسة وقال على صفحته على الفيس البوك أن مؤسسة الثوره قاربت من النهايه وخشي ان تغلق ابوابها.
وبالنسبة لقيادة المؤسسة قال عبد الرحمن بجاش يبدو أن الدولة عجزت ان تجد من يقود المؤسسة، وقال بأن الزملاء في الصحيفة لا يجدون قوت أطفالهم، وأن الورق سينفذ خلال يومين، والديون تتراكم بإستمرار، كما كشف أن وزارة المالية رفضت إقراض الصحيفة.
وقال بأنه لا أحد من العاملين في الصحيفة يداوم في الصباح لأنه لا قدرة لهم على الوصول، وقال في آخر كلامه "اقول اسرعو .. اسرعو .. مؤسسة الثوره على شفى الكارثه واللهم اني بلغت".
وتعرضت مؤسسة الثورة لحصار شديد من قبل بلاطجة الرئيس المخلوع ومنعوا إصدارها لأول مرة في تاريخ الصحيفة.
وفيما يلي نص كلام عبدالرحمن بجاش مدير تحرير صحيفة الثورة على صفحته على الفيس بوك:
"بهدوء مبالغ فيه اقول لمن يريد ان يسمع او ابراء للذمه ان مؤسسة الثوره قاربت من النهايه واخشى ان تغلق ابوابها ونجد انفسنا 1200 موظف ومحرر وفني في العراء , والان تقريبا نحن كذلك , بالامس لم نستطيع اكمال مبلغ الاضافي وهو ما يربو على 14 مليون , جمعنا كل بيضنا في سله واحده 4 مليون و300 الف تقريبا وو زعنا على الناس من 5000 ريال , تخيلو ماذا تعني ال خمسة الاف !!!!!!!!!, طبعا انتاج فكري ما فيش , مرتب رفضت الماليه اقراضنا , انا اعمل ما استطيع ولا اريد ان اغلق تليفوني لان المؤسسه بيتنا , قياده للمؤسسه يبدو ان الدوله عجزت ان تجد من يقود !!! الزملاء متعبين ولا يجدون قوت اطفالهم , الورق سينفذ بعد يومين , لا احد صباحا الا القليل يداومون , لان لا قدره لهم على الوصول , الديون تتراكم يوميا , الجميع يتفرجون , ادرك ان هذه صرخه في واد ... لكن علي ان اطلقها , لان السكوت جريمه , اقول اسرعو .. اسرعو .. مؤسسة الثوره على شفى الكارثه واللهم اني بلغت ..."
وبالنسبة لقيادة المؤسسة قال عبد الرحمن بجاش يبدو أن الدولة عجزت ان تجد من يقود المؤسسة، وقال بأن الزملاء في الصحيفة لا يجدون قوت أطفالهم، وأن الورق سينفذ خلال يومين، والديون تتراكم بإستمرار، كما كشف أن وزارة المالية رفضت إقراض الصحيفة.
وقال بأنه لا أحد من العاملين في الصحيفة يداوم في الصباح لأنه لا قدرة لهم على الوصول، وقال في آخر كلامه "اقول اسرعو .. اسرعو .. مؤسسة الثوره على شفى الكارثه واللهم اني بلغت".
وتعرضت مؤسسة الثورة لحصار شديد من قبل بلاطجة الرئيس المخلوع ومنعوا إصدارها لأول مرة في تاريخ الصحيفة.
وفيما يلي نص كلام عبدالرحمن بجاش مدير تحرير صحيفة الثورة على صفحته على الفيس بوك:
"بهدوء مبالغ فيه اقول لمن يريد ان يسمع او ابراء للذمه ان مؤسسة الثوره قاربت من النهايه واخشى ان تغلق ابوابها ونجد انفسنا 1200 موظف ومحرر وفني في العراء , والان تقريبا نحن كذلك , بالامس لم نستطيع اكمال مبلغ الاضافي وهو ما يربو على 14 مليون , جمعنا كل بيضنا في سله واحده 4 مليون و300 الف تقريبا وو زعنا على الناس من 5000 ريال , تخيلو ماذا تعني ال خمسة الاف !!!!!!!!!, طبعا انتاج فكري ما فيش , مرتب رفضت الماليه اقراضنا , انا اعمل ما استطيع ولا اريد ان اغلق تليفوني لان المؤسسه بيتنا , قياده للمؤسسه يبدو ان الدوله عجزت ان تجد من يقود !!! الزملاء متعبين ولا يجدون قوت اطفالهم , الورق سينفذ بعد يومين , لا احد صباحا الا القليل يداومون , لان لا قدره لهم على الوصول , الديون تتراكم يوميا , الجميع يتفرجون , ادرك ان هذه صرخه في واد ... لكن علي ان اطلقها , لان السكوت جريمه , اقول اسرعو .. اسرعو .. مؤسسة الثوره على شفى الكارثه واللهم اني بلغت ..."