وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس اتفاقية لتمويل مشروع إعادة بناء وتأهيل كاسر الأمواج بشارع الستين في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت البالغ طوله 1023 متراً وبتكلفة إجمالية تبلغ 123 مليوناً و831 ألفاً و312 ريالاً يمنياً.
وقع الاتفاقية رئيس فريق الإمارات الإغاثي بحضرموت السيد مطر الكتبي مع شركة بالبحيث وبن الشيخ أبو بكر للمقاولات برعاية محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك وبإشراف وزارة الأشغال العامة والطرق اليمنية، وحضور مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس سعيد محسن الكلدي.
وقال مطر الكتبي إنّ هيئة الهلال الأحمر تسعى في إطار مشاريعها الإنسانية والإغاثية إلى تقديم خدمات أفضل في مشاريع التنمية والبنية التحتية ومشاريع الإغاثة، مضيفاً أنّ «هذا المشروع له أهمية خاصة لسكان المكلا وحضرموت بشكل عام حيث يعتبر طريقاً حيوياً بالنسبة لهم من أجل التخفيف من الازدحام الخانق ومعاناة سائقي المركبات».
وأكّد أنّ هذا المشروع يأتي ضمن مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في اليمن ومنها إعادة تأهيل البنية التحتية حرصاً منها على تحسين حياتهم وتجاوز الظروف الصعبة التي يعانون منها في حضرموت.
من جهته، أكّد مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس سعيد محسن الكلدي أهمية كاسر الأمواج بشارع الستين بمدينة المكلا الرابط بين منطقتي المكلا وفوة، والذي يعتبر شارعاً رئيسياً واستراتيجياً هاما يخدم المواطنين اليمنيين في الحركة والتنقل بعد انهياره بسبب الكوارث الطبيعية التي حصلت منذ 2008، مروراً 2010 ونهاية بإعصار تشابالا إضافة إلى الرياح الموسمية السنوية.
وأشاد بجهود ومبادرات دولة الإمارات ودورها في إعادة تأهيل وتنمية وتطوير البنية التحتية باليمن وفي حضرموت على وجه الخصوص.
وقع الاتفاقية رئيس فريق الإمارات الإغاثي بحضرموت السيد مطر الكتبي مع شركة بالبحيث وبن الشيخ أبو بكر للمقاولات برعاية محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك وبإشراف وزارة الأشغال العامة والطرق اليمنية، وحضور مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس سعيد محسن الكلدي.
وقال مطر الكتبي إنّ هيئة الهلال الأحمر تسعى في إطار مشاريعها الإنسانية والإغاثية إلى تقديم خدمات أفضل في مشاريع التنمية والبنية التحتية ومشاريع الإغاثة، مضيفاً أنّ «هذا المشروع له أهمية خاصة لسكان المكلا وحضرموت بشكل عام حيث يعتبر طريقاً حيوياً بالنسبة لهم من أجل التخفيف من الازدحام الخانق ومعاناة سائقي المركبات».
وأكّد أنّ هذا المشروع يأتي ضمن مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في اليمن ومنها إعادة تأهيل البنية التحتية حرصاً منها على تحسين حياتهم وتجاوز الظروف الصعبة التي يعانون منها في حضرموت.
من جهته، أكّد مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس سعيد محسن الكلدي أهمية كاسر الأمواج بشارع الستين بمدينة المكلا الرابط بين منطقتي المكلا وفوة، والذي يعتبر شارعاً رئيسياً واستراتيجياً هاما يخدم المواطنين اليمنيين في الحركة والتنقل بعد انهياره بسبب الكوارث الطبيعية التي حصلت منذ 2008، مروراً 2010 ونهاية بإعصار تشابالا إضافة إلى الرياح الموسمية السنوية.
وأشاد بجهود ومبادرات دولة الإمارات ودورها في إعادة تأهيل وتنمية وتطوير البنية التحتية باليمن وفي حضرموت على وجه الخصوص.
