كشفت مصادر مقربة من العقيد محمد عبدالعزيز نعمان، مدير فرع دائرة الأشغال العسكرية بتعز، أنه عرض أرضية للبيع بمحافظة تعز بجوار المجمع الصناعي التابع لمجموعة شركات هائل سعيد بمنطقة الحوبان بقيمة 800 مليون ريال تمهيداً لمغادرته البلاد .
وتأتي هذه الخطوة تمهيداً لمغادرة محمد عبدالعزيز اليمن بإتجاه الخارج بعد قيام مجموعة من منتسبي دائرة الأشغال العسكرية بالتبليغ عن قضايا فساد كبيرة إلى هيئة مكافحة الفساد تورط فيها قياديين في دائرة الأشغال العسكرية منهم المذكور .
وأكدت المصادر أن هذه الأرضية أشتريت من الأموال الدائرة المنهوبة من قبل محمد عبد العزيز وأن عملية بناء السور تمت بمواد (أسمنت - بلك -حديد) من فرع دائرة الاشغال العسكرية بتعز كما تم البناء بمعدات وعمال فرع دائرة الأشغال العسكرية بتعز .
وقالت المصادر أن الأرضية تصل مساحتها إلى حوالي 2000 قصبة وأن هذه الأرضية واحدة من الأراضي التي يمتلكها المذكور في تعز ومحافظات آخرى إلى جانب عدد من الفلل والبنايات والعقارات داخل اليمن وخارجها .
وطالب منتسبي دائرة الأشغال العسكرية النيابة العامة والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بسرعة التدخل والحجز على ممتلكات المذكور ومنعه من التصرف بها أو خارج البلاد حيث وأن القضية مطروحة أمام عدة جهات بما فيها القضاء العسكري والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد .
كما حذر منتسبي دائرة الأشغال العسكرية مجموعة هائل سعيد أنعم أو غيرهم من شراء هذه الأرضية كونها مشتراة من المال العام وأن المذكور عليه قضايا فساد منظورة أمام الجهات المختصة .
وأكدت تلك المصادر أن محمد عبدالعزيز كان يعمل سائقاً عندما إلتحق بالعمل في دائرة الأشغال العسكرية، لكنه جمع ثروة طائلة عبر الفساد ونهب المال العام، كما أنه لا يحمل إي مؤهل جامعي أو هندسي يؤهله لتولي إدارة فرع تعز.
وكان يمن برس قد كشف تورط محمد عبدالعزيز نعمان بقضايا نهب للمال العام ونشر العديد من الوثائق آخر تلك الوثائق عبارة عن وثيقة تثبت فقدان 2,5 مليار ريال من العهدة التي صرفت لفرع تعز على مدار سنوات .
وحصل موقع يمن برس على العديد من الوثائق الجديدة التي تثبت تورط قيادات الدائرة في نهب المال العام وقضايا فساد كبيرة وسيقوم الموقع بنشرها خلال الفترة القادمة تباعاً .
وتأتي هذه الخطوة تمهيداً لمغادرة محمد عبدالعزيز اليمن بإتجاه الخارج بعد قيام مجموعة من منتسبي دائرة الأشغال العسكرية بالتبليغ عن قضايا فساد كبيرة إلى هيئة مكافحة الفساد تورط فيها قياديين في دائرة الأشغال العسكرية منهم المذكور .
وأكدت المصادر أن هذه الأرضية أشتريت من الأموال الدائرة المنهوبة من قبل محمد عبد العزيز وأن عملية بناء السور تمت بمواد (أسمنت - بلك -حديد) من فرع دائرة الاشغال العسكرية بتعز كما تم البناء بمعدات وعمال فرع دائرة الأشغال العسكرية بتعز .
وقالت المصادر أن الأرضية تصل مساحتها إلى حوالي 2000 قصبة وأن هذه الأرضية واحدة من الأراضي التي يمتلكها المذكور في تعز ومحافظات آخرى إلى جانب عدد من الفلل والبنايات والعقارات داخل اليمن وخارجها .
وطالب منتسبي دائرة الأشغال العسكرية النيابة العامة والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بسرعة التدخل والحجز على ممتلكات المذكور ومنعه من التصرف بها أو خارج البلاد حيث وأن القضية مطروحة أمام عدة جهات بما فيها القضاء العسكري والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد .
كما حذر منتسبي دائرة الأشغال العسكرية مجموعة هائل سعيد أنعم أو غيرهم من شراء هذه الأرضية كونها مشتراة من المال العام وأن المذكور عليه قضايا فساد منظورة أمام الجهات المختصة .
وأكدت تلك المصادر أن محمد عبدالعزيز كان يعمل سائقاً عندما إلتحق بالعمل في دائرة الأشغال العسكرية، لكنه جمع ثروة طائلة عبر الفساد ونهب المال العام، كما أنه لا يحمل إي مؤهل جامعي أو هندسي يؤهله لتولي إدارة فرع تعز.
وكان يمن برس قد كشف تورط محمد عبدالعزيز نعمان بقضايا نهب للمال العام ونشر العديد من الوثائق آخر تلك الوثائق عبارة عن وثيقة تثبت فقدان 2,5 مليار ريال من العهدة التي صرفت لفرع تعز على مدار سنوات .
وحصل موقع يمن برس على العديد من الوثائق الجديدة التي تثبت تورط قيادات الدائرة في نهب المال العام وقضايا فساد كبيرة وسيقوم الموقع بنشرها خلال الفترة القادمة تباعاً .
