لاشك أن فتوى الأزهر الشريف بتحريم تدخين السجائر وجميع أنواع التبوغ أنما كانت تحرص على مصلحة الإنسان بشكل عام والمواطن المسلم بشكل خاص , لما تحققه التبوغ وأنواع السجائر من ضرر مباشر على صحة الجسم من أصابته بالعديد من الأمراض أهمها السرطان وأمراض القلب والرئتين.
ومنظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد , تهتم كثير بالصالح العام للإنسان والمسلم بصورة خاصة , ومؤخرا دخلت البلاد عدة شحنات تجارية من منفذ الحديدة البحري في حاويات تحتوي على أنواع من السجائر المشبعة والمتعدد النكهات مستوردة من الصين , ومن هذه السجائر المشبعة بنكهة الفواكه والكوكا والفانيليا وغيرها كثير وهذه السجائر أكثر ضرراً من السجائر التقليدية لما تحتويه من مواد كيميائية سميه مضافة , وليس هذا فحسب فقد وجد المعمل المختص للجمارك نوع من هذه السجائر مشبعة بمادة الكحول ( الخمور بأنواعها ) وقد وجهت مصلحة الجمارك رسمياً مشكورة المنافذ بعدم إدخالها إلى البلاد.
وعند نزول فريق منظمة قيم إلى الأسواق للتحقق من صحة منع تداول هذه السجائر المشبعة بالنكهات وجدها فريقنا متوفرة في الأسواق وتباع وتشترى وتعرض في جميع محلات بيع الجملة بشكل طبيعي , وعند سؤال التجار عنها وعن النكهات التي تحتويها أفادوا بأنها نكهات عادية كتلك المضافة في العصائر واللبان ونحوهما , وقالوا أنهم يشتروها من كبار المستوردين للسجائر والخردوات من الصين مع مجمل بضائعهم , ولم يعرف أحد من تجار الجملة أن بعض من هذه السجائر مشبع بالكحول برغم انه مكتوب عليها ذلك باللغة الانجليزية .
وذكر التجار أسماء شركات ومؤسسات حسب إفادتهم المسجلة وقالوا انه ليس سرا فهم يستوردون بشكل رسمي ( عالم السجائر والولاعات , شركة الفتيح للاستيراد والتصدير , الخطابي للتجارة , شركة الديح للتجارة , مؤسسة أخوان الشراعي , شركة سراي التجارية , وشركة العاقل للتجارة العامة , وشركة محضار والكلدي , وشركات الاكوع أخوان , ومؤسسة المفزر , وعدد أخر من المستوردين السجائر والتبوغ) , كما أن الشارع كله يبيع هذه التبوغ والسجائر , والتجارة حلال على حد تعبيرهم ...
تتبعنا الموضوع في مصلحة الجمارك , وأفادنا أحد المسئولين في مختبرات الجمارك , بأنه فعلا هذه السجائر تم استيرادها وموجودة في الواقع وهي ليست نكهات فقط بل بعضها مشبعه بالكحول تحت مسمى سجائر بنكهات أخرى وتم فحصها والتأكد من وجود مادة الكحول فيها بنسبة تتراوح بين 2-4 % بكل حبة سيجارة مشبعة بالكحول , وفي سجائر النكهات مواد مضرة جداً لما تحتويه إضافات كيميائية غير متوازنة وهي بذلك سمية وتبعث على الإدمان السريع للإنسان .
الجدير ذكره أن المسئولين في مصلحة الجمارك أفادوا بأن هناك جهات أخرى متعددة على علم بمن هم هؤلاء التجار المستوردين وأسمائهم ومراكزهم وكيف يدخلون مثل هذه السموم للبلد منذ زمن بعيد إلى أن وصلت لإدخال سجائر مشبعه بالكحول وسجائر مشبعه بالنكهات السامة , وأضافوا أن شركة التبغ والكبريت الوطنية لديها تعاون مع المصلحة ولديها من المعلومات والوثائق عن مستوردي ومهربي السجائر والتبوغ مايكفي لكبح هذا التهريب بصفتها ومساهميها المتضرر الأكبر من استيراد التبوغ التقليدية المهربة والمشبعة ولكنها تتغاضى عنهم لسبب أو لأخر لا نعلمه.
أسئلة كثيرة تطرح نفسها , كيف دخلت هذه السجائر المشبعة بالنكهات والنكهات الأخرى (الكحول بانواعه) بعد أن تم التعميم من مصلحة الجمارك بعدم إدخالها البلد , وفي هذا الوقت الحساس والمنفلت أمنيا وإداريا حكومياً ؟
هل تم أعادتها , وإعادة شحنها وتهريبها عن طريق أخر غير المنافذ الرسمية ؟ ومن المستفيد من إدخالها البلد في هذا الوقت؟ ومن وراءها من كبار المسئولين المفسدين في بلادنا؟
أين الجهات المختصة وأين أجهزة وزارة الداخلية والأمن أم أنه ليس من مهام حكومة الائتلاف الوطني هكذا موضوع؟
منظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد تضع هذا التحقيق بين يدي كل يمني شريف غيور على وطنه وإسلامه , وتناشد الجهات الرسمية المعنية ضبط هذه الشحنات السمية ومستورديها وإنزال العقاب الرادع فيهم , فلابد أن هناك أيادي خارجية من وراء ستار تعمل بجد لتخريب اليمن في هذا الظرف وقد يتطور عملهم لتصل المخدرات إلى أسواقنا عبر جشع وجهل الكثير من التجار , ومثل هذه السلع تصل إلى أيادي أبناءنا وبناتنا قبل أيادينا.
الحقوق محفوظة لدى منظمة قيم للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
ومنظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد , تهتم كثير بالصالح العام للإنسان والمسلم بصورة خاصة , ومؤخرا دخلت البلاد عدة شحنات تجارية من منفذ الحديدة البحري في حاويات تحتوي على أنواع من السجائر المشبعة والمتعدد النكهات مستوردة من الصين , ومن هذه السجائر المشبعة بنكهة الفواكه والكوكا والفانيليا وغيرها كثير وهذه السجائر أكثر ضرراً من السجائر التقليدية لما تحتويه من مواد كيميائية سميه مضافة , وليس هذا فحسب فقد وجد المعمل المختص للجمارك نوع من هذه السجائر مشبعة بمادة الكحول ( الخمور بأنواعها ) وقد وجهت مصلحة الجمارك رسمياً مشكورة المنافذ بعدم إدخالها إلى البلاد.
وعند نزول فريق منظمة قيم إلى الأسواق للتحقق من صحة منع تداول هذه السجائر المشبعة بالنكهات وجدها فريقنا متوفرة في الأسواق وتباع وتشترى وتعرض في جميع محلات بيع الجملة بشكل طبيعي , وعند سؤال التجار عنها وعن النكهات التي تحتويها أفادوا بأنها نكهات عادية كتلك المضافة في العصائر واللبان ونحوهما , وقالوا أنهم يشتروها من كبار المستوردين للسجائر والخردوات من الصين مع مجمل بضائعهم , ولم يعرف أحد من تجار الجملة أن بعض من هذه السجائر مشبع بالكحول برغم انه مكتوب عليها ذلك باللغة الانجليزية .
وذكر التجار أسماء شركات ومؤسسات حسب إفادتهم المسجلة وقالوا انه ليس سرا فهم يستوردون بشكل رسمي ( عالم السجائر والولاعات , شركة الفتيح للاستيراد والتصدير , الخطابي للتجارة , شركة الديح للتجارة , مؤسسة أخوان الشراعي , شركة سراي التجارية , وشركة العاقل للتجارة العامة , وشركة محضار والكلدي , وشركات الاكوع أخوان , ومؤسسة المفزر , وعدد أخر من المستوردين السجائر والتبوغ) , كما أن الشارع كله يبيع هذه التبوغ والسجائر , والتجارة حلال على حد تعبيرهم ...
تتبعنا الموضوع في مصلحة الجمارك , وأفادنا أحد المسئولين في مختبرات الجمارك , بأنه فعلا هذه السجائر تم استيرادها وموجودة في الواقع وهي ليست نكهات فقط بل بعضها مشبعه بالكحول تحت مسمى سجائر بنكهات أخرى وتم فحصها والتأكد من وجود مادة الكحول فيها بنسبة تتراوح بين 2-4 % بكل حبة سيجارة مشبعة بالكحول , وفي سجائر النكهات مواد مضرة جداً لما تحتويه إضافات كيميائية غير متوازنة وهي بذلك سمية وتبعث على الإدمان السريع للإنسان .
الجدير ذكره أن المسئولين في مصلحة الجمارك أفادوا بأن هناك جهات أخرى متعددة على علم بمن هم هؤلاء التجار المستوردين وأسمائهم ومراكزهم وكيف يدخلون مثل هذه السموم للبلد منذ زمن بعيد إلى أن وصلت لإدخال سجائر مشبعه بالكحول وسجائر مشبعه بالنكهات السامة , وأضافوا أن شركة التبغ والكبريت الوطنية لديها تعاون مع المصلحة ولديها من المعلومات والوثائق عن مستوردي ومهربي السجائر والتبوغ مايكفي لكبح هذا التهريب بصفتها ومساهميها المتضرر الأكبر من استيراد التبوغ التقليدية المهربة والمشبعة ولكنها تتغاضى عنهم لسبب أو لأخر لا نعلمه.
أسئلة كثيرة تطرح نفسها , كيف دخلت هذه السجائر المشبعة بالنكهات والنكهات الأخرى (الكحول بانواعه) بعد أن تم التعميم من مصلحة الجمارك بعدم إدخالها البلد , وفي هذا الوقت الحساس والمنفلت أمنيا وإداريا حكومياً ؟
هل تم أعادتها , وإعادة شحنها وتهريبها عن طريق أخر غير المنافذ الرسمية ؟ ومن المستفيد من إدخالها البلد في هذا الوقت؟ ومن وراءها من كبار المسئولين المفسدين في بلادنا؟
أين الجهات المختصة وأين أجهزة وزارة الداخلية والأمن أم أنه ليس من مهام حكومة الائتلاف الوطني هكذا موضوع؟
منظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد تضع هذا التحقيق بين يدي كل يمني شريف غيور على وطنه وإسلامه , وتناشد الجهات الرسمية المعنية ضبط هذه الشحنات السمية ومستورديها وإنزال العقاب الرادع فيهم , فلابد أن هناك أيادي خارجية من وراء ستار تعمل بجد لتخريب اليمن في هذا الظرف وقد يتطور عملهم لتصل المخدرات إلى أسواقنا عبر جشع وجهل الكثير من التجار , ومثل هذه السلع تصل إلى أيادي أبناءنا وبناتنا قبل أيادينا.
الحقوق محفوظة لدى منظمة قيم للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد