كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يعتزم الشروع في كتابة مذكراته بدءا بالجزء الأول الذي ينتهي عند توقيعه على المبادرة الخليجية ومن ثم تسليم السلطة لخلفه الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي ومراسيم خروج صالح من دار الرئاسة.
وأوضح لـ"العربية نت" قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، من المقربين من صالح، أن الرئيس اليمني السابق قال في لقاء مع عدد محدود من قيادات حزبه أنه بصدد صياغة مذكراته على أن يكون المشروع الأول هو إصدار الجزء الأول من مذكراته لتشمل رحلته وصولا إلى خروجه من الرئاسة، على أن يبقى الجزء الثاني مفتوحا حتى خروجه من المشهد السياسي تماما كونه لا زال رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه في 24 أغسطس 1982م.
ونوه القيادي في حزب صالح إلى أن الرئيس اليمني السابق يميل إلى تسمية مذكراته تحت عنوان "قصتي مع الثعابين" اتساقا مع ما ظل يردده طيلة سنوات من أن حكم اليمن أشبه بالرقص فوق رؤوس الثعابين، وتلويحه مؤخرا إلى أن الثعابين لدغته، في إشارة إلى حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو حزيران من العام الماضي والتي أصيب فيها الرئيس السابق وقتل عدد من كبار معاونيه.
ولفت المصدر إلى أن صالح المح إلى انه لا يريد أن تكون مذكراته نمطية على غرار أغلب زعماء العالم العربي الذين لا يكشفون عن شيء ويتناولون مذكراتهم بصيغة بروتوكولية وبأسلوب دبلوماسي، وإنما يريد أن يكشف الأوراق بدون تحفظ وخصوصا أسرار مراكز القوى التي ارتبطت بسنوات حكمه و" انقلبت عليه " على حد قوله.
وقال القيادي الرفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، إن اليمنيين سمعوا روايات متعددة بشأن حكاية وصول الرئيس السابق إلى سدة الحكم في 17 يوليو 1978 وأغلبها روايات موجهة تتحدث عن دور حاسم لحلفائه بالأمس الذين باتوا خصومه اليوم وفي مقدمتهم زعماء قبيلة حاشد من أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والجنرال علي محسن صالح الأحمر الذي كان يشكل الرجل الثاني والقوي طيلة 33 عاما من حكم صالح قبل ان يعلن خروجه وانضمامه إلى الثورة الشبابية في 21 مارس من العام الماضي، مشيرا إلى أن صالح يريد أن يكشف الوجه الآخر من الحكاية، وما يعتبره هو الحقيقة الكاملة التي لا زالت تخفى على اليمنيين وحاول صالح ان يبقيها بعيدة عن الناس حتى لا يحرج خصومه.
ولم يؤكد المصدر أو ينفي صحة أنباء تحدثت عن عرض تقدمت به جامعة أوروبية عريقة أبدت رغبتها في تدوين مذكرات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واستعدادها لاستضافته لاستعراض تجربته السياسية الأخيرة في مواجهة "الربيع العربي" في اليمن.
وأوضح لـ"العربية نت" قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، من المقربين من صالح، أن الرئيس اليمني السابق قال في لقاء مع عدد محدود من قيادات حزبه أنه بصدد صياغة مذكراته على أن يكون المشروع الأول هو إصدار الجزء الأول من مذكراته لتشمل رحلته وصولا إلى خروجه من الرئاسة، على أن يبقى الجزء الثاني مفتوحا حتى خروجه من المشهد السياسي تماما كونه لا زال رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه في 24 أغسطس 1982م.
ونوه القيادي في حزب صالح إلى أن الرئيس اليمني السابق يميل إلى تسمية مذكراته تحت عنوان "قصتي مع الثعابين" اتساقا مع ما ظل يردده طيلة سنوات من أن حكم اليمن أشبه بالرقص فوق رؤوس الثعابين، وتلويحه مؤخرا إلى أن الثعابين لدغته، في إشارة إلى حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو حزيران من العام الماضي والتي أصيب فيها الرئيس السابق وقتل عدد من كبار معاونيه.
ولفت المصدر إلى أن صالح المح إلى انه لا يريد أن تكون مذكراته نمطية على غرار أغلب زعماء العالم العربي الذين لا يكشفون عن شيء ويتناولون مذكراتهم بصيغة بروتوكولية وبأسلوب دبلوماسي، وإنما يريد أن يكشف الأوراق بدون تحفظ وخصوصا أسرار مراكز القوى التي ارتبطت بسنوات حكمه و" انقلبت عليه " على حد قوله.
وقال القيادي الرفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، إن اليمنيين سمعوا روايات متعددة بشأن حكاية وصول الرئيس السابق إلى سدة الحكم في 17 يوليو 1978 وأغلبها روايات موجهة تتحدث عن دور حاسم لحلفائه بالأمس الذين باتوا خصومه اليوم وفي مقدمتهم زعماء قبيلة حاشد من أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والجنرال علي محسن صالح الأحمر الذي كان يشكل الرجل الثاني والقوي طيلة 33 عاما من حكم صالح قبل ان يعلن خروجه وانضمامه إلى الثورة الشبابية في 21 مارس من العام الماضي، مشيرا إلى أن صالح يريد أن يكشف الوجه الآخر من الحكاية، وما يعتبره هو الحقيقة الكاملة التي لا زالت تخفى على اليمنيين وحاول صالح ان يبقيها بعيدة عن الناس حتى لا يحرج خصومه.
ولم يؤكد المصدر أو ينفي صحة أنباء تحدثت عن عرض تقدمت به جامعة أوروبية عريقة أبدت رغبتها في تدوين مذكرات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واستعدادها لاستضافته لاستعراض تجربته السياسية الأخيرة في مواجهة "الربيع العربي" في اليمن.