قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية أن العمليات الإجرامية الثلاث في السعودية تشير إلى النموذج الأيديولوجي لتنظيم الدولة "داعش".
وفي يوم واحد ضربت السعودية ثلاثة تفجيرات من أقصى الشرق في القطيف إلى أقصى الغرب في جدة، لكن أقساها ذلك الذي استهدف المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وأوقع أربعة شهداء من رجال الأمن.
وأضاف أبو هنية التنظيم ضرب القنصلية الأميركية في جدة، أي الصليبيين، وضرب حسينية في القطيف أي الشيعة والصفويين، والهدف الثالث هو ضرب أفراد في المنظومة الأمنية والعسكرية الذين يسميهم المرتدين.
وبشأن عدم إعلانه مسؤوليته، قال أبو هنية إن هذا ما جرى أيضا في تفجيرات مطار أتاتورك في إسطنبول، ورأى أن التعتيم يستهدف خلق جدل وانقسام داخل المجتمع.