أقدم قيادي في ميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار جنوب صنعاء على اقتحام أحد المساجد وإحراق مكتبته، وذلك استمراراً لمسلسل انتهاكات الميليشيات التي طالت المساجد في ذمار ومحافظات أخرى خلال الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر خاصة في مدينة ذمار إن القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو محمد حسين الوشلي أقدم على اقتحام مسجد علي بن أبي طالب الكائن في حارة الصلعة وسط المدينة.
وأوضحت المصادر أن الوشلي قام بكسر باب مكتبة المسجد وأخرج جميع الكتب التي فيها وقام بحرقها في مقلب القمامة القريب من المسجد، بعد أن دنسها وأساء لمؤلفيها من العلماء الأجلاء، مبينة أن القيادي الحوثي برر جريمته بأن تلك الكتب هي كتب داعشية تحرض على العنف والإرهاب، حسب زعمه.
وبحسب المصادر فإن هذا الاعتداء بحق مسجد علي بن أبي طالب هو ثاني انتهاك يقوم به القيادي الوشلي وميليشياته المسلحة خلال أقل من أسبوع بعد اقتحامه للمسجد في إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان ومنعه المصلين من أداء صلاة التراويح والقيام في المسجد.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أقدمت الشهر الماضي على تحويل مسجد الحورة في محافظة #حجة شمال غربي البلاد، إلى مجلس لتناول القات.
كما اقتحمت الميليشيات الانقلابية بمحافظة عمران إلى الشمال من #صنعاء مسجد الرحمن بمدينة عمران وقامت بحرق جميع الكتب التي في الجامع.
ولا تزال مكتبة مفتي الجمهورية اليمنية محمد بن إسماعيل العمراني مختطفة من قبل الحوثيين منذ أكثر من عام.
ووفقا للمصادر فإن المكتبة الواقعة بجوار مسجد بلال بوسط العاصمة صارت "مجلسا لتعاطي القات" يرتادها الحوثيون بعد أن سيطر عليها المسؤول الثقافي للجماعة سامي شرف الدين، الذي رفض أي تفاهم حول تسليمها، بسبب ما قال إنها تحوي كتبا "تكفيرية".
وقالت مصادر خاصة في مدينة ذمار إن القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو محمد حسين الوشلي أقدم على اقتحام مسجد علي بن أبي طالب الكائن في حارة الصلعة وسط المدينة.
وأوضحت المصادر أن الوشلي قام بكسر باب مكتبة المسجد وأخرج جميع الكتب التي فيها وقام بحرقها في مقلب القمامة القريب من المسجد، بعد أن دنسها وأساء لمؤلفيها من العلماء الأجلاء، مبينة أن القيادي الحوثي برر جريمته بأن تلك الكتب هي كتب داعشية تحرض على العنف والإرهاب، حسب زعمه.
وبحسب المصادر فإن هذا الاعتداء بحق مسجد علي بن أبي طالب هو ثاني انتهاك يقوم به القيادي الوشلي وميليشياته المسلحة خلال أقل من أسبوع بعد اقتحامه للمسجد في إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان ومنعه المصلين من أداء صلاة التراويح والقيام في المسجد.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أقدمت الشهر الماضي على تحويل مسجد الحورة في محافظة #حجة شمال غربي البلاد، إلى مجلس لتناول القات.
كما اقتحمت الميليشيات الانقلابية بمحافظة عمران إلى الشمال من #صنعاء مسجد الرحمن بمدينة عمران وقامت بحرق جميع الكتب التي في الجامع.
ولا تزال مكتبة مفتي الجمهورية اليمنية محمد بن إسماعيل العمراني مختطفة من قبل الحوثيين منذ أكثر من عام.
ووفقا للمصادر فإن المكتبة الواقعة بجوار مسجد بلال بوسط العاصمة صارت "مجلسا لتعاطي القات" يرتادها الحوثيون بعد أن سيطر عليها المسؤول الثقافي للجماعة سامي شرف الدين، الذي رفض أي تفاهم حول تسليمها، بسبب ما قال إنها تحوي كتبا "تكفيرية".