ساعات معدودة تفصل المزارعين اليمنيين عن كارثة زراعية محققة، حيث تستعد موجة صقيع شرسة لاجتياح المناطق الزراعية من صعدة شمالاً حتى شمال الضالع جنوباً، بدءاً من مساء الجمعة المقبل في مشهد قد يحول المزارع الخضراء إلى مقابر للمحاصيل المدمرة.
وصف المتخصصون في الأرصاد الجوية هذه الموجة بأنها الأعنف من نوعها خلال الموسم الحالي، مما يستدعي حالة طوارئ زراعية في المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة التي تفتقر لوسائل الحماية الكافية.
عشرة أيام من الرعب المتجمد تنتظر المزارعين، حيث تشير التوقعات إلى استمرار الموجة من ليلة السبت الموافق 3 يناير وحتى 13 من الشهر ذاته، مع تفاوت شدتها حسب الموقع الجغرافي لكل منطقة.
- تغطية فورية للمحاصيل الزراعية
- تطريبيل وتغليف شامل للمزارع
- حماية مكثفة للأشجار والنباتات الحساسة
هذه هي الإجراءات العاجلة التي يحث عليها الخبراء، مع التأكيد على ضرورة البدء بها فور انتهاء ساعات العمل يوم الجمعة وحتى صدور إشعار آخر.
ووعدت الجهات المناخية المختصة بمتابعة لصيقة للموجة عبر نشرات يومية ليلية، لمساعدة المزارعين على اتخاذ قرارات مدروسة في التوقيت المناسب وتجنب الوقوع في فخ الخسائر الفادحة.