فاجأ آلاف المتظاهرين في مدينة أصفهان، ثاني أكبر المدن الإيرانية منظمي مظاهرات يوم القدس، وهتفوا بما لا يريد النظام سماعه “اتركوا سوريا”.
ولم يعد يحتمل المواطن الإيراني البسيط الخسائر المهولة التي تتلقاها إيران سواء عسكريًا أو اقتصاديًا أو حتى سياسيًا، فإيران اليوم باتت تعيش عزلة غير مسبوقة في محيطها الإقليمي وسط تنامي مشاعر الغضب من العالم الإسلامي تجاه جرائم الإبادة التي ترتكبها وميليشياتها في سوريا.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل إرسال شباب أفغان إلى سوريا، وحسب تقرير الصحيفة، فإنَّ نظام الملالي يعمل عبر سفارته في كابول على إغراء الشباب بإعطاء وعود لهم بالمال والإقامة وعيش أفضل في محاولة لتجنيد مقاتلين.
وقال شخص يدعى جواد لصحيفة الغارديان، وهو يقدِّم خدمات للسفارة ويعرف الشباب الأفغان إلى سفارة النظام الإيراني لدى كابول إنّه قدَّم شبابًا أفغانًا إلى سفارة النظام الإيراني في كابول، السفارة بدورها تصدر فيزا لهؤلاء الشباب وترتب مقدمات رحلتهم إلى سوريا.
ويتلقى جواد مقابل تقديم هؤلاء الشباب مبالغ من المال، لأنه كان يتعاون خلال عام مع قوات الحرس ولواء “فاطميون”، فالدافع الرئيس لأولئك الذين يرضون القتال في سوريا هو المال.
وبينما أفغانستان ليست رسميًا متدخلة في الحرب السورية، إلا أنَّ هناك لواء من “المتطوعين” الأفغان يقاتلون في الأراضي السورية ويدعمون بشار الأسد.
قد يعجبك أيضا :
وحسب التقرير، فإنَّ جواد كان محتجزًا لمدة 48 ساعة من قِبل جهاز المخابرات الأفغاني الذي أكَّد له أنه يمتنع عن بيع أبناء بلده لبلد آخر.