أوضحت الأستاذة جميلة علي رجاء, الوزيرة المفوضة في وزارة الخارجية أن اجتماعات برلين التشاورية التي جمعت مختلف الأطراف السياسية - وكانت أحد المشاركين فيها - كانت لقاء استكشافياً لمناقشة إمكانية إجراء الحوار السياسي الذي أكدته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وقالت في حوار لها مع "الجمهورية" سيُنشر لاحقاً: يتوجب على رئيس الجمهورية أن يشكل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار, وأن تبدأ عملية الهيكلة للجيش والأمن والحوار أيضاً بشكل متزامن بعيداً عن المماحكات السياسية.
مؤكدة أن أبرز القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني الشامل هي القضية الجنوبية التي تعتبر من أبرز القضايا الشائكة خاصة أن هناك فريقاًَ في الحراك يتبنّى فكرة "الانفصال" الأمر الذي يستلزم إعادة بناء جسور الثقة.
وأشارت جميلة رجاء إلى أن لقاء برلين اقترح بعض الأطر المرجعية للحوار وقسّمها إلى أطر دولية وإقليمية ومحلية, وأكد أهمية تهيئة الأجواء للحوار ومنها الأوضاع الأمنية المنفلتة ومعالجة بؤر المواجهات المسلحة؛ وهي مهام اللجنة العسكرية التي تعثرت في بعضها بالمرحلة الأولى فرحّلتها إلى المرحلة الثانية.. كما اقترحت مجموعة بودستوم "برلين" بعض الإجراءات التي من شأنها بناء الثقة بين المتحاورين الذين أثقلتهم تجارب حوارية سابقة فاشلة جعلتهم يتشككون من أية تجربة حوارية قادمة.
واستطردت بالقول: لقاء برلين أزال الجليد بين عبدالوهاب الآنسي وحيدر أبوبكر العطاس خاصة أنهما لم يلتقيا منذ 18سنة.
وقالت في حوار لها مع "الجمهورية" سيُنشر لاحقاً: يتوجب على رئيس الجمهورية أن يشكل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار, وأن تبدأ عملية الهيكلة للجيش والأمن والحوار أيضاً بشكل متزامن بعيداً عن المماحكات السياسية.
مؤكدة أن أبرز القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني الشامل هي القضية الجنوبية التي تعتبر من أبرز القضايا الشائكة خاصة أن هناك فريقاًَ في الحراك يتبنّى فكرة "الانفصال" الأمر الذي يستلزم إعادة بناء جسور الثقة.
وأشارت جميلة رجاء إلى أن لقاء برلين اقترح بعض الأطر المرجعية للحوار وقسّمها إلى أطر دولية وإقليمية ومحلية, وأكد أهمية تهيئة الأجواء للحوار ومنها الأوضاع الأمنية المنفلتة ومعالجة بؤر المواجهات المسلحة؛ وهي مهام اللجنة العسكرية التي تعثرت في بعضها بالمرحلة الأولى فرحّلتها إلى المرحلة الثانية.. كما اقترحت مجموعة بودستوم "برلين" بعض الإجراءات التي من شأنها بناء الثقة بين المتحاورين الذين أثقلتهم تجارب حوارية سابقة فاشلة جعلتهم يتشككون من أية تجربة حوارية قادمة.
واستطردت بالقول: لقاء برلين أزال الجليد بين عبدالوهاب الآنسي وحيدر أبوبكر العطاس خاصة أنهما لم يلتقيا منذ 18سنة.