سقط عدد من القتلى والجرحى في مناطق سورية عدة، أمس، بينها إدلب (شمال غرب) التي اقتحم الجيش السوري مدينة سراقب التابعة لها، وحمص التي تعرض عدد من أحيائها لقصف جديد، فيما أعلن قائد “الجيش السوري الحر” المعارض العقيد رياض الأسعد تشكيل مجلس عسكري لتوحيد المقاتلين على الأرض، في وقت أعلنت روسيا أنها ستعرض على مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، الذي يلتقي قادتها اليوم (الاثنين)، خطة لوقف إطلاق النار .
واقتحمت القوات السورية سراقب وتواصلت أعمال العنف في مناطق أخرى، وقتل 20 شخصا، بينهم 13 مدنيا و7 جنود، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وأعلن قائد “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد في تركيا، أمس، إنشاء مجلس عسكري من أجل “توحيد الصفوف والقوى المسلحة” السورية المعارضة . وعين العميد مصطفى الشيخ رئيسا للمجلس الذي سيتولى “رسم الاستراتيجيات العامة للجيش ووضع السياسة الإعلامية وميزانية الجيش الحر، ومساعدة قيادة الجيش على تنفيذ الخطط” . وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للجيش الحر في باريس “تم في أنطاكيا في معسكر الجيش السوري الحر الإعلان الرسمي عن المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر، وعين العميد مصطفى الشيخ رئيساً له” . وأضاف أن “المجلس يضم عشرة ضباط برتبة عميد وستة برتبة عقيد، ويعمل تحت قيادة العقيد رياض الأسعد”، مشيراً إلى أن العميد الشيخ والعقيد الأسعد أعلنا إنشاء المجلس معاً . وشدد على “توحيد المجالس والكتائب تحت قيادة الجيش السوري الحر . وحذر كل الأحزاب السياسية والدينية والتنظيمات من العمل المسلح خارج تنظيم الجيش السوري الحر” .
وقال الأسعد في اتصال هاتفي من تركيا “إنها خطوة لتأكيد وحدة الصف ووحدة القوى المسلحة على الأراضي السورية، وكل تنظيم خارج هذا الإطار لسنا مسؤولين عنه” . وأعرب عن أمله بأن تنضوي كل المجموعات المقاتلة تحت قيادة هذا الجيش .
دولياً، يعتزم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف طرح مقترح لكوفي عنان لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف . ويطالب المقترح المعارضة السورية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة . ومن ثم في خطوة ثانية مهمة، العمل على تحسين المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف .
في واشنطن، قررت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو الجمعة، السماح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة بالبقاء على أراضيها بعد انتهاء تأشيراتهم، لحمايتهم من الأخطار التي قد تواجههم في سوريا التي تشهد أعمال عنف، تحت بند “الحماية المؤقتة” .
*وكالات
واقتحمت القوات السورية سراقب وتواصلت أعمال العنف في مناطق أخرى، وقتل 20 شخصا، بينهم 13 مدنيا و7 جنود، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وأعلن قائد “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد في تركيا، أمس، إنشاء مجلس عسكري من أجل “توحيد الصفوف والقوى المسلحة” السورية المعارضة . وعين العميد مصطفى الشيخ رئيسا للمجلس الذي سيتولى “رسم الاستراتيجيات العامة للجيش ووضع السياسة الإعلامية وميزانية الجيش الحر، ومساعدة قيادة الجيش على تنفيذ الخطط” . وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للجيش الحر في باريس “تم في أنطاكيا في معسكر الجيش السوري الحر الإعلان الرسمي عن المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر، وعين العميد مصطفى الشيخ رئيساً له” . وأضاف أن “المجلس يضم عشرة ضباط برتبة عميد وستة برتبة عقيد، ويعمل تحت قيادة العقيد رياض الأسعد”، مشيراً إلى أن العميد الشيخ والعقيد الأسعد أعلنا إنشاء المجلس معاً . وشدد على “توحيد المجالس والكتائب تحت قيادة الجيش السوري الحر . وحذر كل الأحزاب السياسية والدينية والتنظيمات من العمل المسلح خارج تنظيم الجيش السوري الحر” .
وقال الأسعد في اتصال هاتفي من تركيا “إنها خطوة لتأكيد وحدة الصف ووحدة القوى المسلحة على الأراضي السورية، وكل تنظيم خارج هذا الإطار لسنا مسؤولين عنه” . وأعرب عن أمله بأن تنضوي كل المجموعات المقاتلة تحت قيادة هذا الجيش .
دولياً، يعتزم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف طرح مقترح لكوفي عنان لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف . ويطالب المقترح المعارضة السورية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة . ومن ثم في خطوة ثانية مهمة، العمل على تحسين المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف .
في واشنطن، قررت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو الجمعة، السماح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة بالبقاء على أراضيها بعد انتهاء تأشيراتهم، لحمايتهم من الأخطار التي قد تواجههم في سوريا التي تشهد أعمال عنف، تحت بند “الحماية المؤقتة” .
*وكالات