وجه وزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور عبد القادر قحطان مدراء امن المحافظات إلى إعادة ترتيب قوات الانتشار الأمني وتأهيلها وتدريبها وتقديم تقري تقييمي سريع لوضع هذه القوة ، واكد على ضرورة إبقاء منتسبي المؤسسة الأمنية خارج المماحكات السياسية حرصا على مصلحة الوطن وتحقيق أمنة واستقراره.. موضحا إن اليمن تواجه تحديات كبيرة تتطلب من كافة أبنائها الوقوف أمامها بمسؤولية وتغليب مصلحة اليمن فوق كل مصلحه.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ " فان الوزير قحطان اكد الوزير على ضرورة تعاون كافة الأجهزة الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد في كل محافظة بما في ذلك قوات الأمن المركزي وشرطة النجدة والبحث الجنائي وغيرها من الوحدات الأمنية التي تؤدي واجباتها ومهامها تحت قيادة مدراء الأمن بالمحافظات .. مشيدا بتضحيات وبطولات رجال الأمن في مواجهة الجريمة وعلى وجه الخصوص الجرائم الإرهابية والمنظمة بمختلف أشكالها وأنواعها.
جاء ذلك خلال حفل تشين النصف الثاني للعام الأكاديمي 2011-2012م لأكاديمية الشرطة وافتتاح الدورة التخصصية الأولى في مجال رعية الإحداث.
وخلال الحفل أشار وزير الداخلية إلى إن احترام حقوق الإنسان وحريته وسلامة الجسدية هي من أولويات المهام المناطة برجل الأمن وهذا من منطلق القيم والمبادئ التي حثتنا عليها الشريعة الإسلامية السمحاء والمواثيق الدولية و يأتي في إطار المحافظة على كيان المجتمع وسلامته ، منوها إلى إن حرية التعبير هي مكفولة لكل شخص وفي حدود النصوص القانونية.
كما أوضح إن بلادنا اليوم تواجه الإعلام المضاد الذي يحاول وصف اليمن بأنها بؤرة توتر وصراع وعلى الأجهزة الأمنية مواجهتها بالعمل الدءوب من خلال الأداء المتميز بتفان وإخلاص وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح .
وتابع وزير الداخلية قائلا إن الهدف الأسمى والأساسي هو حماية الوطن والمواطن من كل العابثين وإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاول النيل من وطننا اليمني الحبيب وعلى الأجهزة الأمنية الوقوف بكل حزم وجد أمام هذه التحديات.. مضيفا إلى إن المؤسسة الأمنية تتسم بالشجاعة وحب الوطن والترفع عن كل الصغائر وتتعامل بشفافية مع كل الإشكاليات، لافتا إلى إن قيادة وزارة الداخلية ستعمل على معالجة كافة القضايا والمطالب الحقوقية التي تخص منتسبي وزارة الداخلية.
واستطرد قائلا إن المحافظة على الإحداث وتنشئتهم التنشئة الحسنة والسليمة وغرس القيم والمبادئ في كيانهم سوف تقيهم مخاطر الانحراف والانجرار إلى الجريمة وهذا يتطلب تضافر كل الجهود في المجتمع ودون استثناء وإن على الجميع إن يدركوا أن بناء المجتمعات الراقية تأتي في التربية السليمة والتنشئة المحصنة وهي مسئوليتنا جميعا ، وهم رجل الشرطة الأول هو حماية المجتمع من الجريمة والوقاية منها ومنعها قبل وقوعها.
من جانبه أوضح اللواء الدكتور علي الشرفي رئيس أكاديمية الشرطة إن أكاديمية الشرطة أصبحت اليوم مؤسسة تعليمية متكاملة وصرحا علميا شامخ ارتقت إلى مصاف الجامعات اليمنية وتشرف عليها وزارة التعليم العالي إشرافا مباشرا وتمتلك خبرات علمية وكادر تدريس مؤهل وهي تمنح درجات علمية عالية ومعترف بها داخليا وإقليميا ودوليا ولديها برامج تعليمية ومناهج دراسية حديثة ومتطورة وفق ما يتطلبه العصر من علوم شرطية وأمنية ومزودة بالعلوم والمعارف الحديثة .. مشيرا إلى إن الأكاديمية بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي من قيادة وزارة الداخلية وذلك من خلال منحها الإمكانيات اللازمة لبناء المنشآت التعليمية،بالإضافة إلى رفد الأكاديمية بالكتب والمراجع المهمة لرجل الشرطة في مجال البحث العلمي، مثمنا ما قدمته وزارة الداخلية من دعم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
وفي ذات السياق أشار العميد الدكتور احمد جندب مدير كلية التدريب بأكاديمية الشرطة إلى أن الإنسان هو أداة التنمية والأمن وهو حجز الزاوية في استقرار الشعوب.. مضيفا إن الأسس التعليمية الحديثة تنمي روح المبادرة الذاتية لدى منتسبي الشرطة وتعمل على الارتقاء بهم إلى مختلف جوانب العمل الأمني خاصة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها ، وانه يتطلب الاهتمام بالمعارف والخبرات التي تنمي مدارك منتسبي الأجهزة الأمنية وتكسبهم مهارات التعامل مع الجمهور وهذا يأتي في المعرفة التامة باستخدام وسائل التقنية الحديثة التي تسهل من مهام رجل الشرطة .
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ " فان الوزير قحطان اكد الوزير على ضرورة تعاون كافة الأجهزة الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد في كل محافظة بما في ذلك قوات الأمن المركزي وشرطة النجدة والبحث الجنائي وغيرها من الوحدات الأمنية التي تؤدي واجباتها ومهامها تحت قيادة مدراء الأمن بالمحافظات .. مشيدا بتضحيات وبطولات رجال الأمن في مواجهة الجريمة وعلى وجه الخصوص الجرائم الإرهابية والمنظمة بمختلف أشكالها وأنواعها.
جاء ذلك خلال حفل تشين النصف الثاني للعام الأكاديمي 2011-2012م لأكاديمية الشرطة وافتتاح الدورة التخصصية الأولى في مجال رعية الإحداث.
وخلال الحفل أشار وزير الداخلية إلى إن احترام حقوق الإنسان وحريته وسلامة الجسدية هي من أولويات المهام المناطة برجل الأمن وهذا من منطلق القيم والمبادئ التي حثتنا عليها الشريعة الإسلامية السمحاء والمواثيق الدولية و يأتي في إطار المحافظة على كيان المجتمع وسلامته ، منوها إلى إن حرية التعبير هي مكفولة لكل شخص وفي حدود النصوص القانونية.
كما أوضح إن بلادنا اليوم تواجه الإعلام المضاد الذي يحاول وصف اليمن بأنها بؤرة توتر وصراع وعلى الأجهزة الأمنية مواجهتها بالعمل الدءوب من خلال الأداء المتميز بتفان وإخلاص وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح .
وتابع وزير الداخلية قائلا إن الهدف الأسمى والأساسي هو حماية الوطن والمواطن من كل العابثين وإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاول النيل من وطننا اليمني الحبيب وعلى الأجهزة الأمنية الوقوف بكل حزم وجد أمام هذه التحديات.. مضيفا إلى إن المؤسسة الأمنية تتسم بالشجاعة وحب الوطن والترفع عن كل الصغائر وتتعامل بشفافية مع كل الإشكاليات، لافتا إلى إن قيادة وزارة الداخلية ستعمل على معالجة كافة القضايا والمطالب الحقوقية التي تخص منتسبي وزارة الداخلية.
واستطرد قائلا إن المحافظة على الإحداث وتنشئتهم التنشئة الحسنة والسليمة وغرس القيم والمبادئ في كيانهم سوف تقيهم مخاطر الانحراف والانجرار إلى الجريمة وهذا يتطلب تضافر كل الجهود في المجتمع ودون استثناء وإن على الجميع إن يدركوا أن بناء المجتمعات الراقية تأتي في التربية السليمة والتنشئة المحصنة وهي مسئوليتنا جميعا ، وهم رجل الشرطة الأول هو حماية المجتمع من الجريمة والوقاية منها ومنعها قبل وقوعها.
من جانبه أوضح اللواء الدكتور علي الشرفي رئيس أكاديمية الشرطة إن أكاديمية الشرطة أصبحت اليوم مؤسسة تعليمية متكاملة وصرحا علميا شامخ ارتقت إلى مصاف الجامعات اليمنية وتشرف عليها وزارة التعليم العالي إشرافا مباشرا وتمتلك خبرات علمية وكادر تدريس مؤهل وهي تمنح درجات علمية عالية ومعترف بها داخليا وإقليميا ودوليا ولديها برامج تعليمية ومناهج دراسية حديثة ومتطورة وفق ما يتطلبه العصر من علوم شرطية وأمنية ومزودة بالعلوم والمعارف الحديثة .. مشيرا إلى إن الأكاديمية بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي من قيادة وزارة الداخلية وذلك من خلال منحها الإمكانيات اللازمة لبناء المنشآت التعليمية،بالإضافة إلى رفد الأكاديمية بالكتب والمراجع المهمة لرجل الشرطة في مجال البحث العلمي، مثمنا ما قدمته وزارة الداخلية من دعم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
وفي ذات السياق أشار العميد الدكتور احمد جندب مدير كلية التدريب بأكاديمية الشرطة إلى أن الإنسان هو أداة التنمية والأمن وهو حجز الزاوية في استقرار الشعوب.. مضيفا إن الأسس التعليمية الحديثة تنمي روح المبادرة الذاتية لدى منتسبي الشرطة وتعمل على الارتقاء بهم إلى مختلف جوانب العمل الأمني خاصة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها ، وانه يتطلب الاهتمام بالمعارف والخبرات التي تنمي مدارك منتسبي الأجهزة الأمنية وتكسبهم مهارات التعامل مع الجمهور وهذا يأتي في المعرفة التامة باستخدام وسائل التقنية الحديثة التي تسهل من مهام رجل الشرطة .