قال المهاجم الشهير ليونيل ميسي إنه قرر اعتزال اللعب على المستوى الدولي مع منتخب الأرجنتين بعدما خسر المباراة النهائية الرابعة مع الفريق 4-2 بركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم في نسختها المئوية يوم الأحد.
وأهدر ميسي (29 عاما) المتوج خمس مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم ركلة الترجيح الأولى لمنتخب الأرجنتين بعد انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف وظهر وهو يبكي وهو جالس مع زملائه بعد ذلك.
ونقل حساب منتخب الأرجنتين على تويتر عن ميسي قوله "هذا صعب. هذا ليس الوقت المناسب للتحليل. في غرفة اللاعبين أدركت أن هذه هي النهاية بالنسبة لي مع المنتخب الوطني لكنها ليست نهايتي."
وأضاف لاعب برشلونة قوله "هذا هو شعوري الآن. شعور بالحزن العميق بعد أن أهدرت ركلة ترجيح كانت في غاية الأهمية.. حاولت بكل قوة التتويج بلقب بطولة مع الأرجنتين لكنه لم يحدث. لم أتمكن من تحقيق ذلك.. والآن أنا أترك الفريق دون تحقيق ذلك."
وجاء قرار ميسي بمثابة صدمة هائلة لبقية زملائه في المنتخب والذين عبروا عن أملهم في إمكانية عودته عن القرار خاصة وأنه جاء بعد أن أصبح ميسي الهداف التاريخي للأرجنتين في الأسبوع الماضي اثر تفوقه على السجل التهديفي لمواطنه المعتزل جابريل باتيستوتا.
وقال سيرجيو أجويرو أقرب الأصدقاء إلى ميسي في الفريق إن الأجواء في غرفة الملابس كانت في غاية السوء بشكل لم يسبق له مثيل في حين عبر حارس المرمى سيرجيو روميرو عن أمله في أن يتراجع نجم الفريق عن قراره بالاعتزال.
وقال روميرو "أعتقد أنه تأثر كثيرا بما حدث لأننا أهدرنا هذه الفرصة الكبيرة."
وفور إعلان ميسي قرار الاعتزال بدأت صحيفة أولي الأرجنتينية الرياضية حملة على وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت بعنوان "لا تذهب يا ليو" في محاولة لإعادته إلى المنتخب.
وقال اجويرو إنه ربما يفكر لاعبون آخرون في اعتزال اللعب دوليا بعد قرار ميسي.
ونقلت صحيفة اولي عن اجويرو الذي خسر النهائي الثالث مع الأرجنتين قوله "من المحتمل أن ميسي لن يكون الوحيد الذي يترك المنتخب."
وتابع اجويرو - الذي كان محبطا للغاية بعد أن أخفق في مساعدة الأرجنتين في حصد أول لقب في 23 عاما - "هناك العديد من اللاعبين الاخرين مثلي يفكرون فيما إذا كانوا سيستمرون أم لا."
وأضاف "للأسف ميسي كان اللاعب الأكثر تأثرا بعد إهدار ركلة الجزاء."
وقال كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلي عن ميسي زميله في برشلونة "حسب رأيي هو أفضل لاعب في العالم وفي التاريخ.. ويتعين عليهم الاستمتاع بوجوده والاعتراف بقيمته وفهمه."
وفاز ميسي الذي يعتبره كثيرون أفضل لاعب في جيله بكل لقب ممكن على مستوى الأندية مع برشلونة وفاز مع الأرجنتين فقط ببطولة العالم تحت 20 عاما وبالميدالية الذهبية الأولمبية في بكين في 2008.
وشارك ميسي في نهائي كوبا أمريكا ثلاث مرات في أعوام 2007 و2015 و2016 وفي نهائي كأس العالم 2014 وخسر فريقه في كل هذه المرات كما فشل منتخب الأرجنتين في هز الشباك في جميع هذه المباريات النهائية الأربع.
وفي تصريحات أدلى بها قبل أن يعرف قرار ميسي الأخير أشاد خوان أنطونيو بيتسي مدرب تشيلي وهو أرجنتيني بما قدمه ميسي للعبة الشعبية قائلا بعد المباراة النهائية "أعتقد أن ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ.. لأن الأرقام لا تكذب."
وأقيمت كوبا أمريكا في الولايات المتحدة لأول مرة احتفالا بمرور 100 عام على انطلاق المسابقة في 1916. وإلى جانب عشرة منتخبات من أمريكا الجنوبية شاركت ستة منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) ليصبح العدد 16 فريقا هذه المرة فقط.
وقال جيراردو مارتينو مدرب الأرجنتين بعد الهزيمة "ليس من السهل شرح ما حدث.. كان من المفترض أن تفوز الأرجنتين بالمباراة. هذا شعور مؤلم."
وأضاف المدرب قول "هناك أمور يمكن شرحها كرويا. وهناك أمور يمكن شرحها بالنظر إلى تخلي الحظ عنا."
وأهدر ميسي (29 عاما) المتوج خمس مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم ركلة الترجيح الأولى لمنتخب الأرجنتين بعد انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف وظهر وهو يبكي وهو جالس مع زملائه بعد ذلك.
ونقل حساب منتخب الأرجنتين على تويتر عن ميسي قوله "هذا صعب. هذا ليس الوقت المناسب للتحليل. في غرفة اللاعبين أدركت أن هذه هي النهاية بالنسبة لي مع المنتخب الوطني لكنها ليست نهايتي."
وأضاف لاعب برشلونة قوله "هذا هو شعوري الآن. شعور بالحزن العميق بعد أن أهدرت ركلة ترجيح كانت في غاية الأهمية.. حاولت بكل قوة التتويج بلقب بطولة مع الأرجنتين لكنه لم يحدث. لم أتمكن من تحقيق ذلك.. والآن أنا أترك الفريق دون تحقيق ذلك."
وجاء قرار ميسي بمثابة صدمة هائلة لبقية زملائه في المنتخب والذين عبروا عن أملهم في إمكانية عودته عن القرار خاصة وأنه جاء بعد أن أصبح ميسي الهداف التاريخي للأرجنتين في الأسبوع الماضي اثر تفوقه على السجل التهديفي لمواطنه المعتزل جابريل باتيستوتا.
وقال سيرجيو أجويرو أقرب الأصدقاء إلى ميسي في الفريق إن الأجواء في غرفة الملابس كانت في غاية السوء بشكل لم يسبق له مثيل في حين عبر حارس المرمى سيرجيو روميرو عن أمله في أن يتراجع نجم الفريق عن قراره بالاعتزال.
وقال روميرو "أعتقد أنه تأثر كثيرا بما حدث لأننا أهدرنا هذه الفرصة الكبيرة."
وفور إعلان ميسي قرار الاعتزال بدأت صحيفة أولي الأرجنتينية الرياضية حملة على وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت بعنوان "لا تذهب يا ليو" في محاولة لإعادته إلى المنتخب.
وقال اجويرو إنه ربما يفكر لاعبون آخرون في اعتزال اللعب دوليا بعد قرار ميسي.
ونقلت صحيفة اولي عن اجويرو الذي خسر النهائي الثالث مع الأرجنتين قوله "من المحتمل أن ميسي لن يكون الوحيد الذي يترك المنتخب."
وتابع اجويرو - الذي كان محبطا للغاية بعد أن أخفق في مساعدة الأرجنتين في حصد أول لقب في 23 عاما - "هناك العديد من اللاعبين الاخرين مثلي يفكرون فيما إذا كانوا سيستمرون أم لا."
وأضاف "للأسف ميسي كان اللاعب الأكثر تأثرا بعد إهدار ركلة الجزاء."
وقال كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلي عن ميسي زميله في برشلونة "حسب رأيي هو أفضل لاعب في العالم وفي التاريخ.. ويتعين عليهم الاستمتاع بوجوده والاعتراف بقيمته وفهمه."
وفاز ميسي الذي يعتبره كثيرون أفضل لاعب في جيله بكل لقب ممكن على مستوى الأندية مع برشلونة وفاز مع الأرجنتين فقط ببطولة العالم تحت 20 عاما وبالميدالية الذهبية الأولمبية في بكين في 2008.
وشارك ميسي في نهائي كوبا أمريكا ثلاث مرات في أعوام 2007 و2015 و2016 وفي نهائي كأس العالم 2014 وخسر فريقه في كل هذه المرات كما فشل منتخب الأرجنتين في هز الشباك في جميع هذه المباريات النهائية الأربع.
وفي تصريحات أدلى بها قبل أن يعرف قرار ميسي الأخير أشاد خوان أنطونيو بيتسي مدرب تشيلي وهو أرجنتيني بما قدمه ميسي للعبة الشعبية قائلا بعد المباراة النهائية "أعتقد أن ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ.. لأن الأرقام لا تكذب."
وأقيمت كوبا أمريكا في الولايات المتحدة لأول مرة احتفالا بمرور 100 عام على انطلاق المسابقة في 1916. وإلى جانب عشرة منتخبات من أمريكا الجنوبية شاركت ستة منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) ليصبح العدد 16 فريقا هذه المرة فقط.
وقال جيراردو مارتينو مدرب الأرجنتين بعد الهزيمة "ليس من السهل شرح ما حدث.. كان من المفترض أن تفوز الأرجنتين بالمباراة. هذا شعور مؤلم."
وأضاف المدرب قول "هناك أمور يمكن شرحها كرويا. وهناك أمور يمكن شرحها بالنظر إلى تخلي الحظ عنا."