قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, إن الاضطراب الذي يشهده العالم حاليا, وآخره كارثة خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي, تتحمل مسئوليته الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة في مقال لها نشرت مؤخرا, أن غزو العراق الفاشل, كان بداية تفجر هذا الاضطراب, وأعقبه الأزمة المالية العالمية, والحروب الضارية حاليا في الشرق الأوسط.
وتابعت ” الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا أطاحت بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, وتسببت في إشعال منطقة الشرق الأوسط برمتها, كما عصفت الأزمات بأوروبا, ولم تفعل واشنطن شيئا لاحتوائها”.
واستطردت الصحيفة ” أمريكا لم تتدخل في الركود الاقتصادي الذي شهدته أوروبا في 2008، ولا في أزمة ديون اليونان، ولا في أزمة اللاجئين القاسية التي عصفت بالقارة الأوروبية مؤخرا”.
وخلصت “واشنطن بوست” إلى القول :” إن الولايات المتحدة لم تستطع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولا هي تدخلت في الأزمات الأخيرة التي تعصف بأوروبا”.
وكانت جيني واتسون رئيسة لجنة الاستفتاء في بريطانيا أعلنت عن تصويت 51,9 من البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي, مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه, وذلك في الاستفتاء الذي جرى الخميس الموافق 23 يونيو, بعد عضوية استمرت 43 عاما.
واختارت جميع الدوائر الانتخابية في إسكتلندا البقاء في الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 62% من الناخبين الأسكتلنديين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح البقاء في الاتحاد، بينما أيد 38% الانسحاب.
وقبل الاستفتاء, أعلن الحزب القومي الأسكتلندي بزعامة سترغون أنه سيكون هناك تصويت شعبي آخر في حال إجبار أسكتلندا عن الانسحاب من الاتحاد ضد رغبتها. وفي تصويت شعبي جرى عام 2014، اختار الناخبون الأسكتلنديون البقاء كجزء من بريطانيا.
ومن جهته, توقع الزعيم السابق للحزب القومي الأسكتلندي أليكس سالموند أن يدعو الحزب إلى استفتاء جديد على استقلال أسكتلندا عن بريطانيا.
ونقلت “الجزيرة” عن سالموند قوله :”الحكمة تقتضي عدم خروج أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي أبدا”.
ومن جهته, ذكر حزب الشين فين القومي الإيرلندي أن الحكومة البريطانية خسرت “أي تفويض” لتمثيل مصالح الشعب في إيرلندا الشمالية. وقال رئيس الحزب ديكلان كيرني في بيان له إن الاستفتاء أسفر عن “أصوات إنجليزية أسقطت رغبة الشعب هنا في شمال إيرلندا، حيث صوت الجمهوريون والوحدويون والكاثوليك والبروتستانت لصالح البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كيرني “النتيجة تغير بشكل كبير المشهد السياسي في شمال إيرلندا، وسنكثف قضيتنا للدعوة إلى تصويت عبر الحدود بموجب بنود اتفاق الجمعة العظيمة”، في إشارة إلى تصويت عبر الحدود بشأن إيرلندا موحدة”.
وأنهى اتفاق “الجمعة العظيمة” الذي تم إبرامه عام 1998 بشكل رسمي عقودا من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية. وفي حالة التصويت النهائي في البرلمان البريطاني على الخروج من الاتحاد، فإن إجراءات الخروج وترتيباته ستستغرق عامين. وكانت بريطانيا تقدمت عام 1961 بطلب عضوية في الكتلة الأوروبية، وانتهت عضويتها في 23 يونيو 2016 بتصويت 51.9% من البريطانيين لفائدة الخروج من حضن الاتحاد.
وقالت مجلة “دير شبيجل الألمانية” تعليقا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي : “أوروبا ماتت”, ونشر الصحفي بالمجلة “ماثيو فون رور”، على حسابه بموقع “تويتر” صورة لغلاف المجلة مكتوب عليه: “أوروبا ماتت”.
وأضافت الصحيفة في مقال لها نشرت مؤخرا, أن غزو العراق الفاشل, كان بداية تفجر هذا الاضطراب, وأعقبه الأزمة المالية العالمية, والحروب الضارية حاليا في الشرق الأوسط.
وتابعت ” الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا أطاحت بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, وتسببت في إشعال منطقة الشرق الأوسط برمتها, كما عصفت الأزمات بأوروبا, ولم تفعل واشنطن شيئا لاحتوائها”.
واستطردت الصحيفة ” أمريكا لم تتدخل في الركود الاقتصادي الذي شهدته أوروبا في 2008، ولا في أزمة ديون اليونان، ولا في أزمة اللاجئين القاسية التي عصفت بالقارة الأوروبية مؤخرا”.
وخلصت “واشنطن بوست” إلى القول :” إن الولايات المتحدة لم تستطع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولا هي تدخلت في الأزمات الأخيرة التي تعصف بأوروبا”.
وكانت جيني واتسون رئيسة لجنة الاستفتاء في بريطانيا أعلنت عن تصويت 51,9 من البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي, مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه, وذلك في الاستفتاء الذي جرى الخميس الموافق 23 يونيو, بعد عضوية استمرت 43 عاما.
واختارت جميع الدوائر الانتخابية في إسكتلندا البقاء في الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 62% من الناخبين الأسكتلنديين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح البقاء في الاتحاد، بينما أيد 38% الانسحاب.
وقبل الاستفتاء, أعلن الحزب القومي الأسكتلندي بزعامة سترغون أنه سيكون هناك تصويت شعبي آخر في حال إجبار أسكتلندا عن الانسحاب من الاتحاد ضد رغبتها. وفي تصويت شعبي جرى عام 2014، اختار الناخبون الأسكتلنديون البقاء كجزء من بريطانيا.
ومن جهته, توقع الزعيم السابق للحزب القومي الأسكتلندي أليكس سالموند أن يدعو الحزب إلى استفتاء جديد على استقلال أسكتلندا عن بريطانيا.
ونقلت “الجزيرة” عن سالموند قوله :”الحكمة تقتضي عدم خروج أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي أبدا”.
ومن جهته, ذكر حزب الشين فين القومي الإيرلندي أن الحكومة البريطانية خسرت “أي تفويض” لتمثيل مصالح الشعب في إيرلندا الشمالية. وقال رئيس الحزب ديكلان كيرني في بيان له إن الاستفتاء أسفر عن “أصوات إنجليزية أسقطت رغبة الشعب هنا في شمال إيرلندا، حيث صوت الجمهوريون والوحدويون والكاثوليك والبروتستانت لصالح البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كيرني “النتيجة تغير بشكل كبير المشهد السياسي في شمال إيرلندا، وسنكثف قضيتنا للدعوة إلى تصويت عبر الحدود بموجب بنود اتفاق الجمعة العظيمة”، في إشارة إلى تصويت عبر الحدود بشأن إيرلندا موحدة”.
وأنهى اتفاق “الجمعة العظيمة” الذي تم إبرامه عام 1998 بشكل رسمي عقودا من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية. وفي حالة التصويت النهائي في البرلمان البريطاني على الخروج من الاتحاد، فإن إجراءات الخروج وترتيباته ستستغرق عامين. وكانت بريطانيا تقدمت عام 1961 بطلب عضوية في الكتلة الأوروبية، وانتهت عضويتها في 23 يونيو 2016 بتصويت 51.9% من البريطانيين لفائدة الخروج من حضن الاتحاد.
وقالت مجلة “دير شبيجل الألمانية” تعليقا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي : “أوروبا ماتت”, ونشر الصحفي بالمجلة “ماثيو فون رور”، على حسابه بموقع “تويتر” صورة لغلاف المجلة مكتوب عليه: “أوروبا ماتت”.