أصبح الطفل الأردني “عيسى الشريف” ذو الأعوام السبعة أصغر إمام وخطيب في مساجد الأردن نظراً لبلاغته وفصاحته، وذاع صيته في مدن ومحافظات المملكة بعد القائه لخطبة الوداع الشهيرة والتي أهلته أكثر ليكون إماماً وخطيباً لمئات المصلين في المساجد دون استشعارهم للحرج-بحسب تقرير لقناة البحرين-.
وأشار التقرير الذي أعده “زيد الخريفات” إلى أن الطفل عيسى “استطاع رغم صغر سنه ونعومة أظفاره أن يوحّد الصفوف والقلوب بخطبته المعتدلة التي تدعو للوسطية والإبتعاد عن الغلوّ للعام الثاني على التوالي”.
وأضاف التقرير أن “الإمام الصغير استطاع أن يؤم جموع المصلين في صلاة التراويح في معظم مساجد الأردن”.
وقال الطفل الذي ظهر إلى جانب والده إنه بدأ يخطب ويؤم الناس منذ سنتين.
بدوره أشار والد الطفل إلى أن عيسى يخطب ويؤم كل يوم في جامع مختلف في منطقة سكنه حتى في محافظات أخرى كالكرك واربد وجرش.
ولفتت والدة عيسى إلى أن “الدين مزروع والحمد لله في منزل عيسى”مشيرة إلى أن “هناك اهتماماً به من الناحية الدراسية لأنه يحلم -كما قالت- أن يكون طبيب قلبية”.
وقال الدكتور أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة العلوم الإسلامية الدكتور “حيدر مراد” أن “الفقهاء اتفقوا على جواز إمامة الصبي المميز” مشيراً إلى أن “هناك صحابياً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الفريضة ولم ينكر الرسول (ص) هذا الفعل”.
وأشار التقرير الذي أعده “زيد الخريفات” إلى أن الطفل عيسى “استطاع رغم صغر سنه ونعومة أظفاره أن يوحّد الصفوف والقلوب بخطبته المعتدلة التي تدعو للوسطية والإبتعاد عن الغلوّ للعام الثاني على التوالي”.
وأضاف التقرير أن “الإمام الصغير استطاع أن يؤم جموع المصلين في صلاة التراويح في معظم مساجد الأردن”.
وقال الطفل الذي ظهر إلى جانب والده إنه بدأ يخطب ويؤم الناس منذ سنتين.
بدوره أشار والد الطفل إلى أن عيسى يخطب ويؤم كل يوم في جامع مختلف في منطقة سكنه حتى في محافظات أخرى كالكرك واربد وجرش.
ولفتت والدة عيسى إلى أن “الدين مزروع والحمد لله في منزل عيسى”مشيرة إلى أن “هناك اهتماماً به من الناحية الدراسية لأنه يحلم -كما قالت- أن يكون طبيب قلبية”.
وقال الدكتور أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة العلوم الإسلامية الدكتور “حيدر مراد” أن “الفقهاء اتفقوا على جواز إمامة الصبي المميز” مشيراً إلى أن “هناك صحابياً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الفريضة ولم ينكر الرسول (ص) هذا الفعل”.
