الفتاة الخارقة” بهذا اللقب يَعرِف الكثير من اللبنانيين الشابة سهام قصير، ابنة مدينة طرابلس، شمالي البلاد، والتي اكتشفت قبل حوالي 7 أشهر أنها تمتلك قوة جسدية ومتانة أعصاب تمكنها من جر السيارات والشاحنات، لتكون الفتاة الأولى في لبنان التي تتمتع بهذه الموهبة.
موهبة سهام التي تتابع دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية، حوّلتها الفتاة، التي تسعى إلى رفع اسم بلادها في المحافل الرياضية العالمية، إلى رسالة مفادها أن الأنثى يمكنها أن تكون جميلة وقوية في نفس الوقت دون أن تنافس الرجل أو تمحي دوره من حياتها.
وإلى جانب موهبتها الخارقة في جر السيارات والشاحنات تتمتع سهام ذات الـ22 عاما، بموهبة لا تقل تشويقا عن الأولى، وهي تكسير الأحجار الكبيرة على بطنها دون أن تشعر بأي ألم.
وتحدثت سهام بعد أن انتهت من جر سيارة في منطقة جونية، شمال بيروت، عن كيفية اكتشاف هذه الموهبة وطرق تطويرها، والرسالة التي تسعى لإيصالها إلى العالم من خلالها “منذ الصغر وأنا أحب الرياضة وأمارسها بشكل يومي، ولكن موضوع جر السيارات بدأت فيه منذ حوالي 7 أشهر”.
وأضافت “اكتشاف هذه القدرة جاء إثر تحد مع عدد من الأشخاص إن كانت لدي قدرة على جر سيارة؛ فقبلت التحدي ونجحت فيه ومازلت أستمر في العمل والتطوير والرياضة”، لافتة إلى أنها “لن تمتهن هذه الهواية، بل ستكون المحاماة الطريق في هذه الحياة”.
وتتابع قصير دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية.
واستطردت “هذه كانت البداية إذ بدأت بجر سيارة واحدة، ثم سيارتين معا، ثم 3 سيارات معا، ثم حافلة، ثم شاحنة”.
وتستعد سهام حاليا لخوض تجارب وتحديات رياضية جديدة أبرزها المشاركة في مسابقة عالمية لـ”جر طائرة” على أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد حوالي شهرين.
وقد ترفع “الفتاة الخارقة” بهذه المسابقة العالمية اسم لبنان عاليا، وهو ربما التحدي الأهم والأصعب والأخطر لها في مسيرتها، لذلك تواظب الفتاة على ممارسة تمارين رياضيّة مكثفة أسبوعيا تحت إشراف متخصصين في مجال الرياضة واللياقة البدنية. ونوهت قصير “أمارس الرياضة وأتمرن حوالي 8 ساعات يوميا، مع اتباع نظام غذائي خاص من أجل المحافظة على العضلات والطاقة”.
وحول نظرة المجتمع لما تقوم به، أكدت قصير أن “قدرتها على جر السيارات لاقت بعض الاستغراب من الرجال خاصة، ولكنني أعتبرها رسالة للعالم كوني فتاة وأستطيع أن أقوم بهذا النوع من الرياضة القاسية”.
واختتمت حديثها قائلة “أحاول أن أثبت مقولة: أيتها الأنثى لا يكفي أن تكوني جميلة، كوني أيضا سيدة نفسك، دون أن تمحي دور الرجل من حياتك”.
يذكر أن سهام حصلت على عدد من الجوائز في السابق منها تحقيقا للجائزة الأولى في سباق الدراجات الهوائية بطرابلس للعام 2016.
موهبة سهام التي تتابع دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية، حوّلتها الفتاة، التي تسعى إلى رفع اسم بلادها في المحافل الرياضية العالمية، إلى رسالة مفادها أن الأنثى يمكنها أن تكون جميلة وقوية في نفس الوقت دون أن تنافس الرجل أو تمحي دوره من حياتها.
وإلى جانب موهبتها الخارقة في جر السيارات والشاحنات تتمتع سهام ذات الـ22 عاما، بموهبة لا تقل تشويقا عن الأولى، وهي تكسير الأحجار الكبيرة على بطنها دون أن تشعر بأي ألم.
وتحدثت سهام بعد أن انتهت من جر سيارة في منطقة جونية، شمال بيروت، عن كيفية اكتشاف هذه الموهبة وطرق تطويرها، والرسالة التي تسعى لإيصالها إلى العالم من خلالها “منذ الصغر وأنا أحب الرياضة وأمارسها بشكل يومي، ولكن موضوع جر السيارات بدأت فيه منذ حوالي 7 أشهر”.
وأضافت “اكتشاف هذه القدرة جاء إثر تحد مع عدد من الأشخاص إن كانت لدي قدرة على جر سيارة؛ فقبلت التحدي ونجحت فيه ومازلت أستمر في العمل والتطوير والرياضة”، لافتة إلى أنها “لن تمتهن هذه الهواية، بل ستكون المحاماة الطريق في هذه الحياة”.
وتتابع قصير دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية.
واستطردت “هذه كانت البداية إذ بدأت بجر سيارة واحدة، ثم سيارتين معا، ثم 3 سيارات معا، ثم حافلة، ثم شاحنة”.
وتستعد سهام حاليا لخوض تجارب وتحديات رياضية جديدة أبرزها المشاركة في مسابقة عالمية لـ”جر طائرة” على أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد حوالي شهرين.
وقد ترفع “الفتاة الخارقة” بهذه المسابقة العالمية اسم لبنان عاليا، وهو ربما التحدي الأهم والأصعب والأخطر لها في مسيرتها، لذلك تواظب الفتاة على ممارسة تمارين رياضيّة مكثفة أسبوعيا تحت إشراف متخصصين في مجال الرياضة واللياقة البدنية. ونوهت قصير “أمارس الرياضة وأتمرن حوالي 8 ساعات يوميا، مع اتباع نظام غذائي خاص من أجل المحافظة على العضلات والطاقة”.
وحول نظرة المجتمع لما تقوم به، أكدت قصير أن “قدرتها على جر السيارات لاقت بعض الاستغراب من الرجال خاصة، ولكنني أعتبرها رسالة للعالم كوني فتاة وأستطيع أن أقوم بهذا النوع من الرياضة القاسية”.
واختتمت حديثها قائلة “أحاول أن أثبت مقولة: أيتها الأنثى لا يكفي أن تكوني جميلة، كوني أيضا سيدة نفسك، دون أن تمحي دور الرجل من حياتك”.
يذكر أن سهام حصلت على عدد من الجوائز في السابق منها تحقيقا للجائزة الأولى في سباق الدراجات الهوائية بطرابلس للعام 2016.
