دعا الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني عبر «المدينة» أمس الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تحديد الموقع الذي يريده إما أن يكون رئيسًا لليمن أو رئيسًا للمؤتمر الشعبي العام. جاء ذلك ردًا على المعلومات التى تسربت عن هيكلة حزب المؤتمر وتنصيب هادي رئيسًا له وصالح رئيسًا فخريًا، وقال العدينى: «إن قانون الحصانة التي منحت لعلي صالح تجعله يغادر المشهد السياسي اليمني ولا يمارس أي عمل سياسي حزبي أو غيره».
إلى ذلك أكدت مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحولات مهمة في هيكلة المؤتمر الشعبي العام وسياساته، وكذلك قياداته وفق ما تقتضيه مصلحة الحزب وما تفرضه المعطيات الجديدة والتي تمكنه من أن يبقى لاعبًا ومحورًا أساسيًا في العملية السياسية ورسم الخارطة السياسية لليمن الجديد.
وكشفت المصادر القيادية عن تشكيل تكتلات واسعة وكبيرة في أوساط المؤتمر تعمل على إحداث ذلك التغيير وأن تلك التكتلات تضم قيادات تاريخية ووطنية ومؤسسة للمؤتمر الشعبي العام، كما تضم أيضًا أعضاءً في اللجنة العامة بالأمانة العامة وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، إضافة إلى شخصيات قيادية عاملة على رأس هرم المؤتمر الشعبي العام وأن حالة إجماع تسود هذه التكتلات لإحداث تغييرات إستراتيجية وهامة وتاريخية في مسيرة الشعبي العام، وبالتوافق مع متغيرات الواقع ما بعد ثورة الشباب، وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسًا للجمهورية، وتنحي صالح عن السلطة وأن تلك الأحداث -حسب تعبير تلك القيادات المؤتمرية- تدفع نحو منح الرئيس الحالي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح الرئاسة الفخرية، ليشغل منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- معتبرين ذلك استحقاقًا طبيعيًا يفرضه الواقع إن أراد المؤتمر الشعبي العام المحافظة على بقاء عبدربه منصور هادي -رئيسًا للجمهورية- منتميًا للشعبي العام.
وأوضحت القيادات المؤتمرية بأن مصلحة الشعبي العام يجب أن تأخذ في الاعتبار كونها هي الأساسي وأنه ليس من المعقول أن نرهن مستقبل الحزب الكبير والفاعل في المعادلة السياسية لأجل مصلحة أشخاص أو جهة أو أن يستخدم لتصفية حسابات باتت من الماضي، من جهته حذر وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محاولة إرباك سير تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال عرقلة جهود حكومة الوفاق، وذلك بعد أنباء شبه مؤكدة عن خلافات بين الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حزب المؤتمر.
وقال الوزير الذي يعد من أبرز المقربين للرئيس هادي إن «من لهم أجندة سياسية ذات دوافع أنانية ضيقة أو مصالح غير وطنية بهدف إعاقة عمل الحكومة لا بد أن يعلموا أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف».وأضاف «إن بعض القوى تسعى إلى جعل اليمن صومالاً آخر باعتراضها على فكرة الحوار الوطني». داعيًا كافة شركاء العمل الوطني الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للمحافظة على الوحدة الوطنية «والترفع فوق الصغائر والالتفاف حول القيادة السياسية وحكومة الوفاق من أجل اليمن أولاً».
المصدر: صحيفة " المدينة" السعودية
إلى ذلك أكدت مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحولات مهمة في هيكلة المؤتمر الشعبي العام وسياساته، وكذلك قياداته وفق ما تقتضيه مصلحة الحزب وما تفرضه المعطيات الجديدة والتي تمكنه من أن يبقى لاعبًا ومحورًا أساسيًا في العملية السياسية ورسم الخارطة السياسية لليمن الجديد.
وكشفت المصادر القيادية عن تشكيل تكتلات واسعة وكبيرة في أوساط المؤتمر تعمل على إحداث ذلك التغيير وأن تلك التكتلات تضم قيادات تاريخية ووطنية ومؤسسة للمؤتمر الشعبي العام، كما تضم أيضًا أعضاءً في اللجنة العامة بالأمانة العامة وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، إضافة إلى شخصيات قيادية عاملة على رأس هرم المؤتمر الشعبي العام وأن حالة إجماع تسود هذه التكتلات لإحداث تغييرات إستراتيجية وهامة وتاريخية في مسيرة الشعبي العام، وبالتوافق مع متغيرات الواقع ما بعد ثورة الشباب، وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسًا للجمهورية، وتنحي صالح عن السلطة وأن تلك الأحداث -حسب تعبير تلك القيادات المؤتمرية- تدفع نحو منح الرئيس الحالي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح الرئاسة الفخرية، ليشغل منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- معتبرين ذلك استحقاقًا طبيعيًا يفرضه الواقع إن أراد المؤتمر الشعبي العام المحافظة على بقاء عبدربه منصور هادي -رئيسًا للجمهورية- منتميًا للشعبي العام.
وأوضحت القيادات المؤتمرية بأن مصلحة الشعبي العام يجب أن تأخذ في الاعتبار كونها هي الأساسي وأنه ليس من المعقول أن نرهن مستقبل الحزب الكبير والفاعل في المعادلة السياسية لأجل مصلحة أشخاص أو جهة أو أن يستخدم لتصفية حسابات باتت من الماضي، من جهته حذر وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محاولة إرباك سير تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال عرقلة جهود حكومة الوفاق، وذلك بعد أنباء شبه مؤكدة عن خلافات بين الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حزب المؤتمر.
وقال الوزير الذي يعد من أبرز المقربين للرئيس هادي إن «من لهم أجندة سياسية ذات دوافع أنانية ضيقة أو مصالح غير وطنية بهدف إعاقة عمل الحكومة لا بد أن يعلموا أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف».وأضاف «إن بعض القوى تسعى إلى جعل اليمن صومالاً آخر باعتراضها على فكرة الحوار الوطني». داعيًا كافة شركاء العمل الوطني الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للمحافظة على الوحدة الوطنية «والترفع فوق الصغائر والالتفاف حول القيادة السياسية وحكومة الوفاق من أجل اليمن أولاً».
المصدر: صحيفة " المدينة" السعودية