تم الإفراج يوم أمس الأربعاء عن جميع القاطرات المملوكة لتجار من محافظة لحج. والتي كانت محتجزة في منطقة "الرضمة" بمحافظة إب, لما يزيد عن الشهرين, وسط تجاهل مريب من كافة الجهات الأمنية وقيادات المحافظتين لحج وإب..
وقد بلغ عدد القاطرات المنهوبة مايزيد عن العشرين قاطرة, كانت مجموعات مسلحة قد نهبتها بالإكراه, أثناء عبورها من منطقة "الرضمة", بحجة نهب مجموعات مسلحة من منطقة " الحبيلين" لطقم -تويوتا- وباص, قبل سنوات ثلاث..على مواطنين من الرظمة..
وكانت جهود الوساطة التي تبناها تجار من منطقتي لحج ودمت قد أسفرت عن الإفراج عن القاطرات المنهوبة وبعد أن تطوع تجار بإقتسام قيمة السيارات المنهوبة, ودفعه للخاطفين من أجل الإفراج عن قاطراتهم..
وقال الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, أن أبناء مدينة دمت قد مثلوا شهامة اليمنيين جميعآ بتحملهم المسؤولية والإفراج عن ناقلات أبناء لحج المنهوبة, وإنهم يستحقون الثناء والتكريم من قيادة المحافظة على جهودهم..
وأكد عبدالحبيب: بأن محافظ لحج "المجيدي" قد أبدى إستعداده لمتابعة والإفراج عن السيارات المختطفة في منطقة ذمار, على أبناء محافظة لحج, حتى الافراج عنها..
وقد كان على رأس الوساطة التي إسفرت جهودها بالافراج عن القاطرات المنهوبة.. من منطقة لحج, الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, والشيخ: حسن يحيى العديني, ومن منطقة دمت, كل من الشيخ: محسن عبدالمجيد الجعفري, والشيخ: فضل العديني, والشيخ: مثنى الوقزه..
وقد بلغت القاطرات المنهوبة على مواطنين من لحج بمنطقة الرضمة أكثر من عشر قاطرات, والعديد من السيارات المتنوعة, والتي كانت مجموعات مسلحة قد نهبتها في مطلع شهر يناير العام الحالي,وكان شهود عيان قد أكدوا: أن سائقي القاطرات محتجزين لدى الجناة بشكل مهين, ولقون معاملة سيأة,لمايزيد على العشرة أيام, في منطقة نائية بالرضمة..
وقد كان أهالي السائقين المخطوفين وأصحاب القاطرات المنهوبة بالرضمة,قد هددوا الأسبوع الماضي برد فعل أنتقامي, إذا لم تسارع الجهات الأمنية بالتدخل السريع وتقبض على الجناة وتقدمهم للمحاكمة وتفرج عن أبناءهم المخطوفين بمنطقة الرضمة وذمار.
وقد كان مسئول أمني رفيع المستوى بمنطقة لحج -طلب عدم ذكر إسمه- قد تحدث في وقت سابق واصفآ الوضع في منطقة لحج بالخطير جدآ.. وقال: أن مسلحين مجهولين كانوا قد قامو برد فعل ‘إنتقامي على خطف قاطرات من لحج بالرضمة,وخطفوا أربع قاطرات على مواطنين من إب, وتم الأفراج عنها في حينه,والأفراج عن جميع السائقين المحتجزين بدون شروط, بوساطة الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, والذي يمتلك إحدى القاطرات المنهوبة بمنطقة الرضمة
وقد كان المصدر الأمني -نفسه- قد حذر في وقت سابق من خطورة تصاعد وتزايد العمليات الإختطافية, وتوسعها إلى مناطق عديدة بالمحافظات الشمالية والجنوبية, محذرآ من ردود الأفعال الإنتقامية المتوقعة نتيجة تساهل الجهات الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها وواجباتها وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة, عوضآ عن سياسة تورطها بالتفاوض بالتفاوض مع مجرمين وقطاع طرق,وهي السياسة الخاطئة والتي أدت إلى زيادة هذه الظاهرة الخطيرة, وأدت إلى إنتشارها بجميع المحافظات,
ولم يسفر تدخل المحافظين بلحج وذمار وإب, عن أية حلول قد تسهم بالقبض على الجناة, أو إطلاق المختطفين وقاطراتهم,, وتحدث البعض عن تورط بض المحافظين بوعود للخاطفين وتعويضات مالية, الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدآ, ويقوي حجة المجرمين..وقال بعض المتضررين من حوادث القطاع, وبعض أهالي المختطفين بأن سبب إستمرار هذه الظاهرة الإجرامية السيأة هي تعامل الجهات الأمنية مع الخاطفين بتساهل, وبسبب التفاوض مع مجرمين عوضآ من ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة,
وفي مناشدة سابقة للشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب وهو أحد أبناء محافظة لحج, وأحد أصحاب القاطرات المختطفة بمنطقة لحج, كان قد أكد فيهاعلى ضرورة السرعة إجراء تحقيقات جادة ومسئولة وشفافة.. وسرعة إتخاذ الإجراءات الصارمة لضبط المجرمين والخاطفين وتقديمهم للمحاكمة بدل جريمة التفاوض مع مجرمين وقتلة,
وقال عبدالحبيب: على الجهات الأمنية تحمل مسئولياتها والقبض بأسرع وقت على الجناة والخاطفين,وإعادة قاطراتهم المنهوبة والإفراج عن السائقين المختطفين,والحفاظ على هيبة الدولة, وفرض النظام والقانون..
وكان العديد من أبناء ووجهاء وأعيان محافظة لحج قد تقدمو بمناشدة جماعية قدموها للأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه هادي,قالوا فيها: أن أموالهم وأعراضهم قد إستباحتها مجموعة إجرامية عاثت في الأرض فسادآ..وعوضآ عن تحمل الجهات الأمنية وقيادة المحافظة لمسئولياتها وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم على أعمالهم الإجرامية..تفاجأوا بتفاوض قيادة محافظات لحج وإب وذمار مع المجرمين والخاطفين,ووعدهم بصرف تعويضات لهم مقابل الإفراج عن القاطرات والمختطفين لديهم من أبناء محافظة لحج,
وقال أبناء محافظة لحج بمناشدتهم للرئيس: بأن أبناء محافظة لحج لم يتورطوا بأية حوادث إختطاف أونهب, وقالوا بأن تورط مجرمين من منطقة الحبيلين قبل سنوات بخطف سيارات على مواطنين بالرضمة, لايعطيهم الحق بنهب سيارات وقاطرات من أبناء منطقة لحج, كعمل إنتقامي احمق, وغير مبرر,ويستوجب معه محاسبتهم..
وقد بلغ عدد القاطرات المنهوبة مايزيد عن العشرين قاطرة, كانت مجموعات مسلحة قد نهبتها بالإكراه, أثناء عبورها من منطقة "الرضمة", بحجة نهب مجموعات مسلحة من منطقة " الحبيلين" لطقم -تويوتا- وباص, قبل سنوات ثلاث..على مواطنين من الرظمة..
وكانت جهود الوساطة التي تبناها تجار من منطقتي لحج ودمت قد أسفرت عن الإفراج عن القاطرات المنهوبة وبعد أن تطوع تجار بإقتسام قيمة السيارات المنهوبة, ودفعه للخاطفين من أجل الإفراج عن قاطراتهم..
وقال الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, أن أبناء مدينة دمت قد مثلوا شهامة اليمنيين جميعآ بتحملهم المسؤولية والإفراج عن ناقلات أبناء لحج المنهوبة, وإنهم يستحقون الثناء والتكريم من قيادة المحافظة على جهودهم..
وأكد عبدالحبيب: بأن محافظ لحج "المجيدي" قد أبدى إستعداده لمتابعة والإفراج عن السيارات المختطفة في منطقة ذمار, على أبناء محافظة لحج, حتى الافراج عنها..
وقد كان على رأس الوساطة التي إسفرت جهودها بالافراج عن القاطرات المنهوبة.. من منطقة لحج, الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, والشيخ: حسن يحيى العديني, ومن منطقة دمت, كل من الشيخ: محسن عبدالمجيد الجعفري, والشيخ: فضل العديني, والشيخ: مثنى الوقزه..
وقد بلغت القاطرات المنهوبة على مواطنين من لحج بمنطقة الرضمة أكثر من عشر قاطرات, والعديد من السيارات المتنوعة, والتي كانت مجموعات مسلحة قد نهبتها في مطلع شهر يناير العام الحالي,وكان شهود عيان قد أكدوا: أن سائقي القاطرات محتجزين لدى الجناة بشكل مهين, ولقون معاملة سيأة,لمايزيد على العشرة أيام, في منطقة نائية بالرضمة..
وقد كان أهالي السائقين المخطوفين وأصحاب القاطرات المنهوبة بالرضمة,قد هددوا الأسبوع الماضي برد فعل أنتقامي, إذا لم تسارع الجهات الأمنية بالتدخل السريع وتقبض على الجناة وتقدمهم للمحاكمة وتفرج عن أبناءهم المخطوفين بمنطقة الرضمة وذمار.
وقد كان مسئول أمني رفيع المستوى بمنطقة لحج -طلب عدم ذكر إسمه- قد تحدث في وقت سابق واصفآ الوضع في منطقة لحج بالخطير جدآ.. وقال: أن مسلحين مجهولين كانوا قد قامو برد فعل ‘إنتقامي على خطف قاطرات من لحج بالرضمة,وخطفوا أربع قاطرات على مواطنين من إب, وتم الأفراج عنها في حينه,والأفراج عن جميع السائقين المحتجزين بدون شروط, بوساطة الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, والذي يمتلك إحدى القاطرات المنهوبة بمنطقة الرضمة
وقد كان المصدر الأمني -نفسه- قد حذر في وقت سابق من خطورة تصاعد وتزايد العمليات الإختطافية, وتوسعها إلى مناطق عديدة بالمحافظات الشمالية والجنوبية, محذرآ من ردود الأفعال الإنتقامية المتوقعة نتيجة تساهل الجهات الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها وواجباتها وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة, عوضآ عن سياسة تورطها بالتفاوض بالتفاوض مع مجرمين وقطاع طرق,وهي السياسة الخاطئة والتي أدت إلى زيادة هذه الظاهرة الخطيرة, وأدت إلى إنتشارها بجميع المحافظات,
ولم يسفر تدخل المحافظين بلحج وذمار وإب, عن أية حلول قد تسهم بالقبض على الجناة, أو إطلاق المختطفين وقاطراتهم,, وتحدث البعض عن تورط بض المحافظين بوعود للخاطفين وتعويضات مالية, الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدآ, ويقوي حجة المجرمين..وقال بعض المتضررين من حوادث القطاع, وبعض أهالي المختطفين بأن سبب إستمرار هذه الظاهرة الإجرامية السيأة هي تعامل الجهات الأمنية مع الخاطفين بتساهل, وبسبب التفاوض مع مجرمين عوضآ من ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة,
وفي مناشدة سابقة للشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب وهو أحد أبناء محافظة لحج, وأحد أصحاب القاطرات المختطفة بمنطقة لحج, كان قد أكد فيهاعلى ضرورة السرعة إجراء تحقيقات جادة ومسئولة وشفافة.. وسرعة إتخاذ الإجراءات الصارمة لضبط المجرمين والخاطفين وتقديمهم للمحاكمة بدل جريمة التفاوض مع مجرمين وقتلة,
وقال عبدالحبيب: على الجهات الأمنية تحمل مسئولياتها والقبض بأسرع وقت على الجناة والخاطفين,وإعادة قاطراتهم المنهوبة والإفراج عن السائقين المختطفين,والحفاظ على هيبة الدولة, وفرض النظام والقانون..
وكان العديد من أبناء ووجهاء وأعيان محافظة لحج قد تقدمو بمناشدة جماعية قدموها للأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه هادي,قالوا فيها: أن أموالهم وأعراضهم قد إستباحتها مجموعة إجرامية عاثت في الأرض فسادآ..وعوضآ عن تحمل الجهات الأمنية وقيادة المحافظة لمسئولياتها وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم على أعمالهم الإجرامية..تفاجأوا بتفاوض قيادة محافظات لحج وإب وذمار مع المجرمين والخاطفين,ووعدهم بصرف تعويضات لهم مقابل الإفراج عن القاطرات والمختطفين لديهم من أبناء محافظة لحج,
وقال أبناء محافظة لحج بمناشدتهم للرئيس: بأن أبناء محافظة لحج لم يتورطوا بأية حوادث إختطاف أونهب, وقالوا بأن تورط مجرمين من منطقة الحبيلين قبل سنوات بخطف سيارات على مواطنين بالرضمة, لايعطيهم الحق بنهب سيارات وقاطرات من أبناء منطقة لحج, كعمل إنتقامي احمق, وغير مبرر,ويستوجب معه محاسبتهم..