أكدت مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحولات مهمة في هيكلة المؤتمر الشعبي العام وسياساته، وكذلك قياداته وفق ما تقتضيه مصلحة المؤتمر الشعبي العام وما تفرضه المعطيات الجديدة والتي تمكن الشعبي العام من أن يبقى لاعباً ومحوراً أساسياً في العملية السياسية ورسم الخارطة السياسية لليمن الجديد.
وكشفت المصادر القيادية لصحيفة "أخبار اليوم" عن تشكيل تكتلات واسعة وكبيرة في أوساط المؤتمر تعمل على إحداث ذلك التغيير وأن تلك التكتلات تضم قيادات تاريخية ووطنية ومؤسسة للمؤتمر الشعبي العام، كما تضم أيضاً أعضاءً في اللجنة العامة بالأمانة العامة وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، إضافة إلى شخصيات قيادية عاملة على رأس هرم المؤتمر الشعبي العام وأن حالة إجماع تسود هذه التكتلات لإحداث تغييرات إستراتيجية وهامة وتاريخية في مسيرة الشعبي العام، وبالتوافق مع متغيرات الواقع ما بعد ثورة الشباب، وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، وتنحي صالح عن السلطة وأن تلك الأحداث – حسب تعبير تلك القيادات المؤتمرية- تدفع نحو منح الرئيس الحالي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح الرئاسة الفخرية، ليشغل منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ/ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- معتبرين ذلك استحقاقاً طبيعياً يفرضه الواقع إن أراد المؤتمر الشعبي العام المحافظة على بقاء الأخ/ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- منتمياً للشعبي العام.
وأضافت القيادات المؤتمرية أن جميع التكتلات الوطنية باتت على قناعة تامة أنه لم يعد من مصلحة الشعبي العام أن يستمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأسه في منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام، ولذلك لم يعد من مصلحة الشعبي العام بقاء المحسوبين عليه في الإمساك بمفاصل الحزب القيادية، وإن استمرار الوضع على حالته الراهنة من شأنه الدفع بالشعبي العام إلى التشظي والانقسام إلى كيانات متعددة ومن ثم إلى خروجه من المعادلة السياسية سواء في الوقت الراهن أو المستقبل القريب.
وأوضحت القيادات المؤتمرية بأن مصلحة الشعبي العام يجب أن تأخذ في الاعتبار كونها هي الأساسي وأنه ليس من المعقول أن نرهن مستقبل الحزب الكبير والفاعل في المعادلة السياسية لأجل مصلحة أشخاص أو جهة أو أن يستخدم لتصفية حسابات باتت من الماضي، مؤكدة في سياق حديثها لـ"أخبار اليوم" أن هذه المواقف لا تعني التنكر لدور القيادات المؤتمرية الحالية وخاصة رئيس الشعبي العام علي عبدالله صالح في قيادة المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الماضية، غير أن معطيات اليوم تفرض إحداث هذا التغيير، مستدركة بالقول: وتفرض علينا إن أردنا كقيادات مؤتمرية الحفاظ على هذا الحزب أن يكون رئيسه اليوم هو عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- لتكتمل بذلك أركان العملية السياسية التي سترسم ملامح خارطة اليمن الجديد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً على طاولة الحوار الحقيقي المسؤول الذي يجب أن تكون أدواته أكثر قدرة على التفاعل والتعامل مع مقتضيات الشراكة الوطنية في إدارة البلاد وبناء اليمن الجديد.
وحذرت القيادات المؤتمرية من أي تأخير أو إعاقة في إحداث إصلاحات حقيقية في هيكلة الشعبي العام وقياداته الحالية وأن أي إعاقات لذلك سيدفع بالتكتلات المؤتمرية الوطنية لتدارس قيادات أخرى وفق ما تقتضيه مصلحة اليمن أولاً والشعبي العام، بما يحافظ على مستقبل هذا الحزب في أن يظل رقماً فاعلاً في المعادلة السياسية مع شركائه من القوى السياسية، ووفق ما تقتضيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبما يحقق جزءاً من تطلعات جماهير الشعبي العام العريضة ومنتسبيه.
وكشفت المصادر القيادية لصحيفة "أخبار اليوم" عن تشكيل تكتلات واسعة وكبيرة في أوساط المؤتمر تعمل على إحداث ذلك التغيير وأن تلك التكتلات تضم قيادات تاريخية ووطنية ومؤسسة للمؤتمر الشعبي العام، كما تضم أيضاً أعضاءً في اللجنة العامة بالأمانة العامة وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، إضافة إلى شخصيات قيادية عاملة على رأس هرم المؤتمر الشعبي العام وأن حالة إجماع تسود هذه التكتلات لإحداث تغييرات إستراتيجية وهامة وتاريخية في مسيرة الشعبي العام، وبالتوافق مع متغيرات الواقع ما بعد ثورة الشباب، وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، وتنحي صالح عن السلطة وأن تلك الأحداث – حسب تعبير تلك القيادات المؤتمرية- تدفع نحو منح الرئيس الحالي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح الرئاسة الفخرية، ليشغل منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ/ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- معتبرين ذلك استحقاقاً طبيعياً يفرضه الواقع إن أراد المؤتمر الشعبي العام المحافظة على بقاء الأخ/ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- منتمياً للشعبي العام.
وأضافت القيادات المؤتمرية أن جميع التكتلات الوطنية باتت على قناعة تامة أنه لم يعد من مصلحة الشعبي العام أن يستمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأسه في منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام، ولذلك لم يعد من مصلحة الشعبي العام بقاء المحسوبين عليه في الإمساك بمفاصل الحزب القيادية، وإن استمرار الوضع على حالته الراهنة من شأنه الدفع بالشعبي العام إلى التشظي والانقسام إلى كيانات متعددة ومن ثم إلى خروجه من المعادلة السياسية سواء في الوقت الراهن أو المستقبل القريب.
وأوضحت القيادات المؤتمرية بأن مصلحة الشعبي العام يجب أن تأخذ في الاعتبار كونها هي الأساسي وأنه ليس من المعقول أن نرهن مستقبل الحزب الكبير والفاعل في المعادلة السياسية لأجل مصلحة أشخاص أو جهة أو أن يستخدم لتصفية حسابات باتت من الماضي، مؤكدة في سياق حديثها لـ"أخبار اليوم" أن هذه المواقف لا تعني التنكر لدور القيادات المؤتمرية الحالية وخاصة رئيس الشعبي العام علي عبدالله صالح في قيادة المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الماضية، غير أن معطيات اليوم تفرض إحداث هذا التغيير، مستدركة بالقول: وتفرض علينا إن أردنا كقيادات مؤتمرية الحفاظ على هذا الحزب أن يكون رئيسه اليوم هو عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- لتكتمل بذلك أركان العملية السياسية التي سترسم ملامح خارطة اليمن الجديد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً على طاولة الحوار الحقيقي المسؤول الذي يجب أن تكون أدواته أكثر قدرة على التفاعل والتعامل مع مقتضيات الشراكة الوطنية في إدارة البلاد وبناء اليمن الجديد.
وحذرت القيادات المؤتمرية من أي تأخير أو إعاقة في إحداث إصلاحات حقيقية في هيكلة الشعبي العام وقياداته الحالية وأن أي إعاقات لذلك سيدفع بالتكتلات المؤتمرية الوطنية لتدارس قيادات أخرى وفق ما تقتضيه مصلحة اليمن أولاً والشعبي العام، بما يحافظ على مستقبل هذا الحزب في أن يظل رقماً فاعلاً في المعادلة السياسية مع شركائه من القوى السياسية، ووفق ما تقتضيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبما يحقق جزءاً من تطلعات جماهير الشعبي العام العريضة ومنتسبيه.