كشف وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي عن وجود قوات "مارينز" أميركية جديدة لحماية سفارة واشنطن في صنعاء من أية مخاطر اثر تهديدات أطلقها تنظيم القاعدة باستهداف السفارات الغربية.
وقال القربي لأسبوعية "الوسط" المستقلة في عددها الصادر الأربعاء "ان قوات المارينز الأميركية الجديدة متواجدة في فندق شيراتون بصنعاء المطل على السفارة".
وأضاف "ان تواجد قوات المارينز الأميركية في فندق شيراتون المتعدد الأدوار هو لغرض حماية السفارة الأميركية القريبة من موقع الفندق".
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن بلاده اصبحت ساحة للاستقطاب الخارجي بسبب الخلافات الإقليمية والداخلية.
وقال القربي "لا يمكن أن تكون اليمن بعيدة عن نظر المنطقة والعالم لأنها تعتبر مصدر تحول وتهديد لمصالحها".
ويأتي الكشف عن وجود قوات "مارينز" اثر تهديدات أطلقها تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مطلع الشهر باستهداف السفارات الأجنبية، وعقب يومين من قتل مدرس أميركي بمدينة تعز جنوب صنعاء اتهمه التنظيم القيام بعمليات تبشير.
وتعرضت السفارة الأميركية في صنعاء لأعنف هجوم من قبل تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في 17 سبتمبر 2008 أدى الى مقتل وجرح العديد من العاملين المحليين في السفارة والجنود اليمنيين.
وشارك في صد الهجوم حينها قوات من المارينز الأميركية المتواجدة في السفارة والذين يقدر عددهم بالمئات.
يشار الى ان اليمن يشهد موجة احتجاجات منذ عام انتهت بتوقيع أطراف الأزمة اليمنية على مبادرة لدول الخليج في العاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية ودول الإتحاد الأوربي.
وقال القربي لأسبوعية "الوسط" المستقلة في عددها الصادر الأربعاء "ان قوات المارينز الأميركية الجديدة متواجدة في فندق شيراتون بصنعاء المطل على السفارة".
وأضاف "ان تواجد قوات المارينز الأميركية في فندق شيراتون المتعدد الأدوار هو لغرض حماية السفارة الأميركية القريبة من موقع الفندق".
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن بلاده اصبحت ساحة للاستقطاب الخارجي بسبب الخلافات الإقليمية والداخلية.
وقال القربي "لا يمكن أن تكون اليمن بعيدة عن نظر المنطقة والعالم لأنها تعتبر مصدر تحول وتهديد لمصالحها".
ويأتي الكشف عن وجود قوات "مارينز" اثر تهديدات أطلقها تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مطلع الشهر باستهداف السفارات الأجنبية، وعقب يومين من قتل مدرس أميركي بمدينة تعز جنوب صنعاء اتهمه التنظيم القيام بعمليات تبشير.
وتعرضت السفارة الأميركية في صنعاء لأعنف هجوم من قبل تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في 17 سبتمبر 2008 أدى الى مقتل وجرح العديد من العاملين المحليين في السفارة والجنود اليمنيين.
وشارك في صد الهجوم حينها قوات من المارينز الأميركية المتواجدة في السفارة والذين يقدر عددهم بالمئات.
يشار الى ان اليمن يشهد موجة احتجاجات منذ عام انتهت بتوقيع أطراف الأزمة اليمنية على مبادرة لدول الخليج في العاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية ودول الإتحاد الأوربي.