كشفت دراسة نشرت على مجلة التايم الأمريكية، أن متوسط عدد الرسائل التي يتم إرسالها من قبل المراهقات يصل إلى 60 رسالة يوميا، الأمر الذي سيكون أشبه بالكارثة على فواتير الهواتف النقالة بالنسبة للوالدين، حسب ما جاء في المقال.
وجاء في الدراسة أن متوسط عدد الرسائل المرسلة يرتفع بشكل كبير بين المراهقات في الفئة العمرية بين 14-17 عاما، لتصل إلى أرقام يصعب تصديقها متجاوزة الـ 100 رسالة يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الرسائل يرتفع بشكل أكبر وملحوظ بين المراهقات الإناث أكثر منه بين المراهقين الذكور الذين لا يتجاوز معدل ارسالهم للرسائل النصية عن الـ 50 رسالة يوميا.
وأكدت الدراسة على أن ما نسبته 14 في المائة فقط من بين المراهقين الذكور والإناث يستخدموا الهواتف المنزلية للتحدث مع أصدقائهم، في حين أن الاعتقاد السائد كان يدل على ارتفاع نسبة استخدام خطوط الاتصال الأرضية لحد دفع عدد من أولياء الأمور إلى وضع أنظمة لقطع الاتصال بعد مضي عدد من الدقائق على إجراء المكالمة.
ونصحت الدراسة الوالدين ممن لديهم مراهقين في البيت إلى الاستعانة بعروض الرسائل النصية التي تقدمها عدد من شبكات الاتصال الخليوي شهريا، وذلك لتجنب الأسعار المرتفعة التي ستدفع في حال تم تحمل التكاليف عن كل رسالة على حدا.