فشل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في عرقلة الإجتماع الدوري لحكومة الوفاق الوطني يوم أمس الثلاثاء بعد توجيهاته لوزراء المؤتمر الشعبي العام بعدم الحضور لإجتماع الحكومة حتى يعتذر رئيس الوزراء باسندوة عن تصريحاته.
ولم يحضر الإجتماع في بداية الأمر من كتلة المؤتمر سوى وزير الدفاع الذي قال أنه يمثل الوطن ولا يمثل حزب سياسي بعينه وبعد تأخير ساعة من موعد الإجتماع حضر جميع وزراء المؤتمر رغم عدم موافقة صالح.
ونقلت صحيفة الجمهورية الرسمية عن مصدر مقرّب من مكتب رئيس الوزراء: أن وزيرين من المؤتمر بينهما الدكتور يحيى الشعيبي جاءا لإقناع رئيس الحكومة بـ “عدم عقد الاجتماع” إلا أن باسندوة رفض ذلك وأصرَّ على عقد الاجتماع الدوري للمجلس كل ثلاثاء.
وحضر الإجتماع بعد ذلك جميع وزراء المؤتمر الشعبي العام بعد تدخل الرئيس عبدربه منصور هادي، وبعض سفراء الدول الراعية الذين طلبوا من الوزراء الحضور وهو ما دفع الوزراء إلى الحضور رغم توجيهات صالح لهم بعدم الحضور.
وألقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في إجتماع يوم أمس كلمة أمام وزراءه وشدد على أنهم يمثلون الوطن وأنهم لا يمثلون أحزاب سياسية معينة.
وكان الرئيس اليمني المخلوع قد هدد رئيس الوزراء بالسجن إذا لم يمتثل لتوجيهاته وهو ما دفع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى الرد عليه قائلاً "قله يجرب حظه ويعتقل باسندوة".
كما هدد المخلوع بسحب وزراء المؤتمر من حكومة الوفاق الوطني ورد عليه رئيس الجمهورية بأنه سيشكل حكومة وفاق وطني في حال نفذ صالح تهديداته.
ولم يحضر الإجتماع في بداية الأمر من كتلة المؤتمر سوى وزير الدفاع الذي قال أنه يمثل الوطن ولا يمثل حزب سياسي بعينه وبعد تأخير ساعة من موعد الإجتماع حضر جميع وزراء المؤتمر رغم عدم موافقة صالح.
ونقلت صحيفة الجمهورية الرسمية عن مصدر مقرّب من مكتب رئيس الوزراء: أن وزيرين من المؤتمر بينهما الدكتور يحيى الشعيبي جاءا لإقناع رئيس الحكومة بـ “عدم عقد الاجتماع” إلا أن باسندوة رفض ذلك وأصرَّ على عقد الاجتماع الدوري للمجلس كل ثلاثاء.
وحضر الإجتماع بعد ذلك جميع وزراء المؤتمر الشعبي العام بعد تدخل الرئيس عبدربه منصور هادي، وبعض سفراء الدول الراعية الذين طلبوا من الوزراء الحضور وهو ما دفع الوزراء إلى الحضور رغم توجيهات صالح لهم بعدم الحضور.
وألقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في إجتماع يوم أمس كلمة أمام وزراءه وشدد على أنهم يمثلون الوطن وأنهم لا يمثلون أحزاب سياسية معينة.
وكان الرئيس اليمني المخلوع قد هدد رئيس الوزراء بالسجن إذا لم يمتثل لتوجيهاته وهو ما دفع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى الرد عليه قائلاً "قله يجرب حظه ويعتقل باسندوة".
كما هدد المخلوع بسحب وزراء المؤتمر من حكومة الوفاق الوطني ورد عليه رئيس الجمهورية بأنه سيشكل حكومة وفاق وطني في حال نفذ صالح تهديداته.