نقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن المتحدث باسم رئيس الجمهورية يحيى العراسي قوله: إن التوتر تصاعد بين صالح والنظام الجديد بعد أن قال الرئيس الجديد إنه يخطط لإجراء إصلاحات كبيرة.
وقال العراسي إن نتيجة ذلك أن هدد صالح بوضع رئيس الوزراء في السجن إذا لم ينصاع لأوامره.
وأضاف العراسي قائلاً : "صالح أبلغ رئيس الوزراء بأخذ الأوامر منه وإلا فإنه سيأخذه إلى السجن. صالح لم يدرك حتى الآن أنه لم يعد الرئيس ومثل هذه الإجراءات سوف تحول البلاد إلى الفوضى. يجب على صالح مغادرة البلاد إذا كان المجتمع الدولي يسعى لرؤية يمنا مستقرا".
وقال العراسي: "الرئيس السابق يعقد الأمور ويجعل من الصعب على الأطراف المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات في اليمن".
وقال المتحدث باسم هادي إن الرئيس اليمني قد اتخذ تدابير وقائية. وقال انه سوف يعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة إذا أمر صالح مسئولي حزبه الاستقالة من مناصبهم.
وقال مسئولون رفيعو المستوى في حزب المؤتمر الشعبي العام للسي إن إن أن صالح كان غاضبا من مواقف الرئيس ورئيس الوزراء.
وأضافت "سي أن أن" لكن أحزاب المعارضة أدانت تهجمات صالح ضد رئيس الوزراء. وطالبوا هادي بالوقوف ضد صالح وما يقولون إنها جهوده لتدمير البلاد بعد إجباره على الخروج من السلطة.
وقال محمد قحطان، أحد كبار مسئولي اللقاء المشترك المعارض، إنه من المحزن أن يظل مسئولو حزب المؤتمر صامتين حول مناورات صالح.
وقال قحطان: "إننا نأسف لحقيقة أن صالح يهدد رئيس الوزراء فيما قادة حزبه صامتون. يجب على المؤتمر الشعبي العام أن يختار بين الانضمام إلى حكومة برئاسة الرئيس هادي أو الوقوف إلى جانب شخص فقد كل الشرعية للسلطة في اليمن".
وقال العراسي إن نتيجة ذلك أن هدد صالح بوضع رئيس الوزراء في السجن إذا لم ينصاع لأوامره.
وأضاف العراسي قائلاً : "صالح أبلغ رئيس الوزراء بأخذ الأوامر منه وإلا فإنه سيأخذه إلى السجن. صالح لم يدرك حتى الآن أنه لم يعد الرئيس ومثل هذه الإجراءات سوف تحول البلاد إلى الفوضى. يجب على صالح مغادرة البلاد إذا كان المجتمع الدولي يسعى لرؤية يمنا مستقرا".
وقال العراسي: "الرئيس السابق يعقد الأمور ويجعل من الصعب على الأطراف المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات في اليمن".
وقال المتحدث باسم هادي إن الرئيس اليمني قد اتخذ تدابير وقائية. وقال انه سوف يعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة إذا أمر صالح مسئولي حزبه الاستقالة من مناصبهم.
وقال مسئولون رفيعو المستوى في حزب المؤتمر الشعبي العام للسي إن إن أن صالح كان غاضبا من مواقف الرئيس ورئيس الوزراء.
وأضافت "سي أن أن" لكن أحزاب المعارضة أدانت تهجمات صالح ضد رئيس الوزراء. وطالبوا هادي بالوقوف ضد صالح وما يقولون إنها جهوده لتدمير البلاد بعد إجباره على الخروج من السلطة.
وقال محمد قحطان، أحد كبار مسئولي اللقاء المشترك المعارض، إنه من المحزن أن يظل مسئولو حزب المؤتمر صامتين حول مناورات صالح.
وقال قحطان: "إننا نأسف لحقيقة أن صالح يهدد رئيس الوزراء فيما قادة حزبه صامتون. يجب على المؤتمر الشعبي العام أن يختار بين الانضمام إلى حكومة برئاسة الرئيس هادي أو الوقوف إلى جانب شخص فقد كل الشرعية للسلطة في اليمن".