كشفت مصادر حكومية يمنية عن مفاوضات تجري بين الحكومة وبين أحد النافذين الذي يقف وراء تفجير أنبوب النفط بمحافظة مأرب على أن تقوم الحكومة بدفع مبلغ (30) مليون دولار مقابل توقف الطرف الآخر عن تفجير أنابيب النفط في المحافظة .
وقالت المصادر الحكومية أن أحد تجار السلاح بمحافظة مأرب هو من يقف وراء تفجير أنبوب النفط، وأكدت أن خسائر الحكومة اليمنية تقدر بـ(10) ملايين دولار في اليوم الواحد .
وأفادت المصادر للأهالي نت، أن هناك تفاوض يجري ما بين وزارة الدفاع والحكومة اليمنية والتاجر بحيث تدفع الحكومة مبلغ (30) مليون دولار، كتعويض للتاجر عن صفقة السلاح التي تم مصادرتها في ميناء الحديدة وتم توريدها إلى مخازن وزارة الدفاع.
وأوضحت أن مبلغ الـ 30 مليون دولار يعادل نصف قيمة الشحنة على أن يتحمل التاجر النصف الآخر .
ورجحت المصادر أن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه سيرفض العرض لأن من شأنه العودة إلى مربع ما قبل الثورة. بحسب المصادر .
وقالت المصادر الحكومية أن أحد تجار السلاح بمحافظة مأرب هو من يقف وراء تفجير أنبوب النفط، وأكدت أن خسائر الحكومة اليمنية تقدر بـ(10) ملايين دولار في اليوم الواحد .
وأفادت المصادر للأهالي نت، أن هناك تفاوض يجري ما بين وزارة الدفاع والحكومة اليمنية والتاجر بحيث تدفع الحكومة مبلغ (30) مليون دولار، كتعويض للتاجر عن صفقة السلاح التي تم مصادرتها في ميناء الحديدة وتم توريدها إلى مخازن وزارة الدفاع.
وأوضحت أن مبلغ الـ 30 مليون دولار يعادل نصف قيمة الشحنة على أن يتحمل التاجر النصف الآخر .
ورجحت المصادر أن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه سيرفض العرض لأن من شأنه العودة إلى مربع ما قبل الثورة. بحسب المصادر .