ذكرت مصادر مطلعة أن رقعة الاختلاف اتسعت بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس المخلوع رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح.
جاء ذلك بعد خطاب الأخير الذي ألقاه من جامع الصالح واعتبر فيه عملية نقل السلطة سلمياً مؤامرة, كما اتهم الحكومة الجديدة بمهادنة تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن النائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الإرياني يقوم حالياً بوساطة لتحتوي الخلاف بين الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن الارياني قد التقى بالرئيس هادي خلال الأيام الماضية في لقاءين منفصلين ومثلهما أيضاً عقدهما مع رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح تم فيها مناقشة إدارة المؤتمر الشعبي العام وهيكلته والتدخلات التي مازال يمارسها علي عبدالله صالح.
واكدت المصادر أن الارياني أبلغ علي عبدالله صالح أنه عليه أن يدرك أنه لم يعد رئيساً وأن يوقف تدخلاته في إدارة السلطة والحكومة وأن يعطي المجال للحكمة أن تعمل لما فيه صالح العام، مشيرة إلى أن الدكتور الارياني أبلغ أيضاً علي عبدالله أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحضر الرئيس عبدربه منصور هادي أي اجتماع للمؤتمر الشعبي يترأسه علي عبدالله صالح.. منوهة إلى أن علي عبدالله صالح كان قد حاول أن يوجه الدعوة إلى الرئيس هادي بحضور اجتماع اللجنة العامة الأخيرة وهو ما رفضه رئيس الجمهورية.
وذكرت المصادر أن الدكتور الارياني ناقش مع الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح في لقائين منفصلين ضرورة إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام بما يضمن عدم استمرارية علي عبدالله صالح في منصبه كرئيس للمؤتمر.
وكشفت المصادر عن جهود تبذلها بعض الشخصيات والدول تهدف إلى إقناع علي عبدالله صالح لمغادرة البلاد من جهة والتشاور مع بعض الدول العربية والأوروبية بقبولها استضافة صالح بعد مغادرته.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر أمنية في اليمن أن هجوماً جوياً وبرياً نفذته القوات الحكومية على معاقل مسلحين في محافظة "أبين"، جنوب البلاد، أوقع 14 قتيلاً بين صفوف المليشيات، في هجوم تزامن، مع تبني تنظيم القاعدة مقتل مدرس أمريكي في "تعز."
وأفادت المصادر المسؤولة إن الدبابات والبحرية اليمنية شاركت في الهجوم، الذي استهدف ملاجئ لعناصر مسلحة في مدينة "جعار."
وأكد مصدر يمني أن العمليات ضد "مخابئ تنظيم القاعدة في جعار ستتواصل حتى استسلام المسلحين.
وفي الأثناء، قال سكان محليون في "جعار" إن العناصر المسلحة التابعة لـ"أنصار الشريعة" أمرتهم بالتزامهم مساكنهم، وأضاف أحدهم قائلاً: "الغارات الحكومية استهدفت بعض المناطق السكنية."
وكانت غارات أمريكية على مواقع تابعة للعناصر المسلحة في جنوب اليمن، قد أوقعت، في وقت سابق من الشهر، ما لا يقل عن 64 قتيلاً, بحسب مصادر إعلامية.
جاء ذلك بعد خطاب الأخير الذي ألقاه من جامع الصالح واعتبر فيه عملية نقل السلطة سلمياً مؤامرة, كما اتهم الحكومة الجديدة بمهادنة تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن النائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الإرياني يقوم حالياً بوساطة لتحتوي الخلاف بين الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن الارياني قد التقى بالرئيس هادي خلال الأيام الماضية في لقاءين منفصلين ومثلهما أيضاً عقدهما مع رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح تم فيها مناقشة إدارة المؤتمر الشعبي العام وهيكلته والتدخلات التي مازال يمارسها علي عبدالله صالح.
واكدت المصادر أن الارياني أبلغ علي عبدالله صالح أنه عليه أن يدرك أنه لم يعد رئيساً وأن يوقف تدخلاته في إدارة السلطة والحكومة وأن يعطي المجال للحكمة أن تعمل لما فيه صالح العام، مشيرة إلى أن الدكتور الارياني أبلغ أيضاً علي عبدالله أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحضر الرئيس عبدربه منصور هادي أي اجتماع للمؤتمر الشعبي يترأسه علي عبدالله صالح.. منوهة إلى أن علي عبدالله صالح كان قد حاول أن يوجه الدعوة إلى الرئيس هادي بحضور اجتماع اللجنة العامة الأخيرة وهو ما رفضه رئيس الجمهورية.
وذكرت المصادر أن الدكتور الارياني ناقش مع الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح في لقائين منفصلين ضرورة إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام بما يضمن عدم استمرارية علي عبدالله صالح في منصبه كرئيس للمؤتمر.
وكشفت المصادر عن جهود تبذلها بعض الشخصيات والدول تهدف إلى إقناع علي عبدالله صالح لمغادرة البلاد من جهة والتشاور مع بعض الدول العربية والأوروبية بقبولها استضافة صالح بعد مغادرته.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر أمنية في اليمن أن هجوماً جوياً وبرياً نفذته القوات الحكومية على معاقل مسلحين في محافظة "أبين"، جنوب البلاد، أوقع 14 قتيلاً بين صفوف المليشيات، في هجوم تزامن، مع تبني تنظيم القاعدة مقتل مدرس أمريكي في "تعز."
وأفادت المصادر المسؤولة إن الدبابات والبحرية اليمنية شاركت في الهجوم، الذي استهدف ملاجئ لعناصر مسلحة في مدينة "جعار."
وأكد مصدر يمني أن العمليات ضد "مخابئ تنظيم القاعدة في جعار ستتواصل حتى استسلام المسلحين.
وفي الأثناء، قال سكان محليون في "جعار" إن العناصر المسلحة التابعة لـ"أنصار الشريعة" أمرتهم بالتزامهم مساكنهم، وأضاف أحدهم قائلاً: "الغارات الحكومية استهدفت بعض المناطق السكنية."
وكانت غارات أمريكية على مواقع تابعة للعناصر المسلحة في جنوب اليمن، قد أوقعت، في وقت سابق من الشهر، ما لا يقل عن 64 قتيلاً, بحسب مصادر إعلامية.