يدخل الكثير من الناس حياتنا لأسباب مختلفة، بعضهم يتحول إلى أصدقاء، أو أحباء، أو شركاء، ويساعدنا الكثير منهم في تجاوز العقبات التي نواجهها.
إلا أن هناك نوعاً آخر يجبرنا على التساؤل "ما الذي استفيده من هذه الشخص ولماذا أصبر عليه؟”.
هناك أنواع كثيرة من هؤلاء الأشخاص، إلا أن موقع Power of Positivity اختار أكثر 4 شخصيات يجب عليك أن تتجنبها، حيث أن شخصياتهم أكثر تشاؤماً وإزعاجاً وإحباطاً.
1- المُستغل
يكون هذا الشخص مغروراً بطبعه، ويحترف استخدام الأساليب المخادعة للحصول على ما يريد دون مراعاة لشعور أحدهم. المستغلون دائماً ما يبروون لأنفسهم هذه السلوكيات، كما يلعبون دائماً دور الضحية لتحقيق النفع، حيث نتأثر نحن كبشر دائماً بالعاطفة، وهو ما يستغله هؤلاء تماماً، حيث يتغذى هؤلاء على الأشخاص الذي يتمتعون بقدر من الطيبة والحساسية، وبعدما ينتهون من الحصول على ما أرادوه، يتركون ذلك الشخص تماماً.
يشبه هؤلاء الأشخاص الأعاصير، حيث يمرون على حياتنا بسرعة ويتركون أثرًا تدميرياً هائلاً. كما يستخدم هؤلاء في بعض الأحيان أساليب كالترهيب والإهانة.
إذا كنت محاطاً بهذا النوع من الأشخاص، فمن أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تكون حازماً وألا تتأثر بقصصهم الدرامية، وأن تضع حدوداً للتعامل معهم. لا يحب المستغلون كلمة "لا"، ويتصيدون دائماً الأشخاص الذين بإمكانهم استغلالهم لأقصى درجة.
يقول الكاتب مارك كاين "الرجل الناجح لا يستغل الآخرين، الآخرون يستغلون الرجل الناجح، وهي ضريبة النجاح".
2- النمام
يعمد الأشخاص الذين يشعرون بعدم الأمان داخلياً إلى نشر الشائعات والنميمة عن الآخرين، وهذا يجعلهم يشعرون أن كل شيء على ما يرام، ويعتبر النمامون الأشد خطراً داخل أي مجموعة من الناس.
يتغذى هؤلاء على مصائب وأخطاء الآخرين، ويبالغون في أغلب الأحيان حتى عند نقل الحقائق. يقوم هؤلاء بأخذ الأخبار من أي مصدر ونشرها رغبةً منهم في الحصول على الاهتمام، حيث يكون هدفهم من اختلاق القصص إما السلطة أو السيطرة أو الغيرة أو الانتقام أو كسب الشعبية.
أفضل ما يمكنك أن تفعله مع هؤلاء هو ألا تشارك في قصصهم، وألا تسألهم عن شيء، بل حتى لا تعرهم انتباهك أو تستمع لهم. يؤذي النمامون ثلاثة أشخاص بما يفعلوه، وهم: أنفسهم، ومن يستمع لهم، ومن يتحدثون عنه، وإذا لم تقم بإيقاف قصتهم فقد تكون أنت القصة التالية.
يقول سقراط "العظماء يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص".
3- اللوام
بالتأكيد تعرف هذا الشخص جيداً، فكل منا لديه شخصٌ مثله في حياتنا. هذا الشخص الذي يتقمص حالة الضحية طوال الوقت. فرغم قلة تحملهم لمسئولية أي عمل، إلا أنهم دائماً ما يوجهون الاتهامات لكل من حولهم. ودوماً ما يشعر هذا الشخص بانه شهيد، لكن في الحقيقة فهو يفتقر لضبط النفس ولديه تقدير منخفض جداً لذاته.
هذه الشخصية تفعل كل ما هو ممكن لتتجنب اللوم وتُلقيه على الأخرين. إذا ما أوقعك الحظ مع فرد له هذه الشخصية فأفضل شيء تفعله هو تحويل المحادثة، واتخاذ زمام القيادة فيما تتحدثون عنه، وحاول دوماً أن تُشكك في كل ما يُقال، وتأكد من كل شيء يقوله. أنت لست مسئولاً عن أحد غير نفسك. فلا تسمح لهذا الشخص أن ينقل لك عدوى استضعافه. من الطبيعي أن كل الناس يُخطئون، وهنا يحب اللوامون أن يعرضوا أخطاء الجميع ما عدا أنفسهم.
"إلقاء اللوم على الآخرين هو نوع من أنواع رفض تحمل المسؤولية. عندما لا يستطيع المرء تقبل حقيقة أو واقع، فإنه يُلقي باللوم على شخص آخر أو على الوضع ككل، بدلاً من تحمل المسئولية". دي دي أرتنر.
4- المُتذمر
هل لديك أحدهم في عملك؟ تستطيع بسهولة التعرف على هذه الشخصية من الطريقة الدرامية التي تُظهر بها ضيقها. التعامل مع هذا النوع من الشخصيات يتطلب الاستماع وطلب التوضيح. ربما يشعرون وكأنهم في وضع اتهام، إلا أن تلك هي الطريقة الوحيدة الفعالة للوصول إلى حقيقة الشكوى.
يجب ألا تتفق مع كلام المتذمر، وعليك ألا تعتذر لهم أيضاً. يجب عليك دعمهم ولكن كن حازماً في نفس الوقت ولا تنغر بشكواهم. الابتعاد عن المتذمرين يدفعهم للتذمر أكثر وأكثر. لا يمكنهم تجنب الأمر لكنهم لا يشعرون بالاهتمام إلا إذا ما أصابوا جميع من حولهم ببعض القصص السلبية.
"الشكوى لا يمكن أن تكون استراتيجية للحياة، فجميعنا لدينا وقت وطاقة محدودين. وأي وقت ننفقه في الأنين لن يُساعدنا على تحقيق أهدافنا على الأرجح. كما لن يجعلنا هذا الأمر أكثر سعادة ". راندي باوش، المحاضرة الأخيرة.
بعض الناس ينخرطون في هذا الأمر لأوقات لا تُصدق ويصعب تحمل شخصياتهم. وخبراتُنا الحياتية هي ما تُكوّن شخصياتُنا. وقد قال د. ناندو بيلوسي في مقال أن:
"مقاومة الفخ الذي نصبه أناس صعب التعامل معهم أسهل إذا ما كنت على بينة من احتمال اصابتك ومن ثم ستشعر بالغضب." لا يجب عليك أن تكون مرمى لسهام أي شخص، وخاصة إذا ما اختاروا أن تكون شخصياتهم سامة وسلبية. لكن كل ما يُمكنك فعله هو تجنب المشاركة في الدراما الخاصة بهم.
إلا أن هناك نوعاً آخر يجبرنا على التساؤل "ما الذي استفيده من هذه الشخص ولماذا أصبر عليه؟”.
هناك أنواع كثيرة من هؤلاء الأشخاص، إلا أن موقع Power of Positivity اختار أكثر 4 شخصيات يجب عليك أن تتجنبها، حيث أن شخصياتهم أكثر تشاؤماً وإزعاجاً وإحباطاً.
1- المُستغل
يكون هذا الشخص مغروراً بطبعه، ويحترف استخدام الأساليب المخادعة للحصول على ما يريد دون مراعاة لشعور أحدهم. المستغلون دائماً ما يبروون لأنفسهم هذه السلوكيات، كما يلعبون دائماً دور الضحية لتحقيق النفع، حيث نتأثر نحن كبشر دائماً بالعاطفة، وهو ما يستغله هؤلاء تماماً، حيث يتغذى هؤلاء على الأشخاص الذي يتمتعون بقدر من الطيبة والحساسية، وبعدما ينتهون من الحصول على ما أرادوه، يتركون ذلك الشخص تماماً.
يشبه هؤلاء الأشخاص الأعاصير، حيث يمرون على حياتنا بسرعة ويتركون أثرًا تدميرياً هائلاً. كما يستخدم هؤلاء في بعض الأحيان أساليب كالترهيب والإهانة.
إذا كنت محاطاً بهذا النوع من الأشخاص، فمن أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تكون حازماً وألا تتأثر بقصصهم الدرامية، وأن تضع حدوداً للتعامل معهم. لا يحب المستغلون كلمة "لا"، ويتصيدون دائماً الأشخاص الذين بإمكانهم استغلالهم لأقصى درجة.
يقول الكاتب مارك كاين "الرجل الناجح لا يستغل الآخرين، الآخرون يستغلون الرجل الناجح، وهي ضريبة النجاح".
2- النمام
يعمد الأشخاص الذين يشعرون بعدم الأمان داخلياً إلى نشر الشائعات والنميمة عن الآخرين، وهذا يجعلهم يشعرون أن كل شيء على ما يرام، ويعتبر النمامون الأشد خطراً داخل أي مجموعة من الناس.
يتغذى هؤلاء على مصائب وأخطاء الآخرين، ويبالغون في أغلب الأحيان حتى عند نقل الحقائق. يقوم هؤلاء بأخذ الأخبار من أي مصدر ونشرها رغبةً منهم في الحصول على الاهتمام، حيث يكون هدفهم من اختلاق القصص إما السلطة أو السيطرة أو الغيرة أو الانتقام أو كسب الشعبية.
أفضل ما يمكنك أن تفعله مع هؤلاء هو ألا تشارك في قصصهم، وألا تسألهم عن شيء، بل حتى لا تعرهم انتباهك أو تستمع لهم. يؤذي النمامون ثلاثة أشخاص بما يفعلوه، وهم: أنفسهم، ومن يستمع لهم، ومن يتحدثون عنه، وإذا لم تقم بإيقاف قصتهم فقد تكون أنت القصة التالية.
يقول سقراط "العظماء يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص".
3- اللوام
بالتأكيد تعرف هذا الشخص جيداً، فكل منا لديه شخصٌ مثله في حياتنا. هذا الشخص الذي يتقمص حالة الضحية طوال الوقت. فرغم قلة تحملهم لمسئولية أي عمل، إلا أنهم دائماً ما يوجهون الاتهامات لكل من حولهم. ودوماً ما يشعر هذا الشخص بانه شهيد، لكن في الحقيقة فهو يفتقر لضبط النفس ولديه تقدير منخفض جداً لذاته.
هذه الشخصية تفعل كل ما هو ممكن لتتجنب اللوم وتُلقيه على الأخرين. إذا ما أوقعك الحظ مع فرد له هذه الشخصية فأفضل شيء تفعله هو تحويل المحادثة، واتخاذ زمام القيادة فيما تتحدثون عنه، وحاول دوماً أن تُشكك في كل ما يُقال، وتأكد من كل شيء يقوله. أنت لست مسئولاً عن أحد غير نفسك. فلا تسمح لهذا الشخص أن ينقل لك عدوى استضعافه. من الطبيعي أن كل الناس يُخطئون، وهنا يحب اللوامون أن يعرضوا أخطاء الجميع ما عدا أنفسهم.
"إلقاء اللوم على الآخرين هو نوع من أنواع رفض تحمل المسؤولية. عندما لا يستطيع المرء تقبل حقيقة أو واقع، فإنه يُلقي باللوم على شخص آخر أو على الوضع ككل، بدلاً من تحمل المسئولية". دي دي أرتنر.
4- المُتذمر
هل لديك أحدهم في عملك؟ تستطيع بسهولة التعرف على هذه الشخصية من الطريقة الدرامية التي تُظهر بها ضيقها. التعامل مع هذا النوع من الشخصيات يتطلب الاستماع وطلب التوضيح. ربما يشعرون وكأنهم في وضع اتهام، إلا أن تلك هي الطريقة الوحيدة الفعالة للوصول إلى حقيقة الشكوى.
يجب ألا تتفق مع كلام المتذمر، وعليك ألا تعتذر لهم أيضاً. يجب عليك دعمهم ولكن كن حازماً في نفس الوقت ولا تنغر بشكواهم. الابتعاد عن المتذمرين يدفعهم للتذمر أكثر وأكثر. لا يمكنهم تجنب الأمر لكنهم لا يشعرون بالاهتمام إلا إذا ما أصابوا جميع من حولهم ببعض القصص السلبية.
"الشكوى لا يمكن أن تكون استراتيجية للحياة، فجميعنا لدينا وقت وطاقة محدودين. وأي وقت ننفقه في الأنين لن يُساعدنا على تحقيق أهدافنا على الأرجح. كما لن يجعلنا هذا الأمر أكثر سعادة ". راندي باوش، المحاضرة الأخيرة.
بعض الناس ينخرطون في هذا الأمر لأوقات لا تُصدق ويصعب تحمل شخصياتهم. وخبراتُنا الحياتية هي ما تُكوّن شخصياتُنا. وقد قال د. ناندو بيلوسي في مقال أن:
"مقاومة الفخ الذي نصبه أناس صعب التعامل معهم أسهل إذا ما كنت على بينة من احتمال اصابتك ومن ثم ستشعر بالغضب." لا يجب عليك أن تكون مرمى لسهام أي شخص، وخاصة إذا ما اختاروا أن تكون شخصياتهم سامة وسلبية. لكن كل ما يُمكنك فعله هو تجنب المشاركة في الدراما الخاصة بهم.