هاجم حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقاً) رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بعد خروجه عن صمته يوم أمس الأحد في ذكرى جمعة الكرامة، حيث أتهم باسندوة بقايا النظام السابق بمحاولة نشر الفوضى وإعاقة مسيرة التنمية والبناء وزعزعة الأمن والإستقرار.
ونقل موقع المؤتمر نت عن رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني أنه كان متفائلاً بخطاب باسندوة لدى منحه ثقة البرلمان، ووصف دموعه المرافقة للخطاب يومها بدموع التماسيح، معتبراً كلمته أمس مثيرة للفتنة، وقال أنه يعذره كون باسندوة تعود على العيش في كنف الآخرين ابتداء من الأصنج ومروراً بعلي عبد الله صالح وأنتهاء بحميد الأحمر.
وكان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة قد أتهم النظام السابق صراحة بإرتكاب مجزرة جمعة الكرامة، وهو ما يعد أول تصريح لأكبر مسؤول يمني بمسؤولية نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن جريمة جمعة الكرامة الني راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً ومئات الجرحى والمعاقين في أشنع الجرائم التي أرتكبها نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أبان الثورة الشبابية في عام 2011.
كما نقل موقع المؤتمر نت عن النائب المؤتمري علي اللهبي دعوته لسحب الثقة من حكومة الوفاق الوطني وتزكية أمين عام الإشتراكي ياسين سعيد نعمان رئيساً للحكومة بدلاً عن باسندوة، في محاولة مفضوحة لإثارة الفتنة والخلاف في صفوف اللقاء المشترك وحلفاءه.
كما أثارت خطوة الحكومة اليمنية ورئيس الوزراء بالتبرع بـ 50 مليون ريال لصالح جمعية رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية (وفا) إستياء حزب المؤتمر الشعبي العام، حيث يعتبر الحزب أن كل من ثار ضد نظام المخلوع علي عبدالله صالح عبارة عن متمرد خارج عن النظام والقانون.
كما أثار القرار الجمهوري الذي أصدره رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والذي اعتبر شهداء الإحتجاجات السلمية شهداء الوطن ومنحهم رواتب شهرية، حالة من الغضب لدى بقايا النظام السابق على رأسهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ونقل موقع المؤتمر نت عن رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني أنه كان متفائلاً بخطاب باسندوة لدى منحه ثقة البرلمان، ووصف دموعه المرافقة للخطاب يومها بدموع التماسيح، معتبراً كلمته أمس مثيرة للفتنة، وقال أنه يعذره كون باسندوة تعود على العيش في كنف الآخرين ابتداء من الأصنج ومروراً بعلي عبد الله صالح وأنتهاء بحميد الأحمر.
وكان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة قد أتهم النظام السابق صراحة بإرتكاب مجزرة جمعة الكرامة، وهو ما يعد أول تصريح لأكبر مسؤول يمني بمسؤولية نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن جريمة جمعة الكرامة الني راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً ومئات الجرحى والمعاقين في أشنع الجرائم التي أرتكبها نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أبان الثورة الشبابية في عام 2011.
كما نقل موقع المؤتمر نت عن النائب المؤتمري علي اللهبي دعوته لسحب الثقة من حكومة الوفاق الوطني وتزكية أمين عام الإشتراكي ياسين سعيد نعمان رئيساً للحكومة بدلاً عن باسندوة، في محاولة مفضوحة لإثارة الفتنة والخلاف في صفوف اللقاء المشترك وحلفاءه.
كما أثارت خطوة الحكومة اليمنية ورئيس الوزراء بالتبرع بـ 50 مليون ريال لصالح جمعية رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية (وفا) إستياء حزب المؤتمر الشعبي العام، حيث يعتبر الحزب أن كل من ثار ضد نظام المخلوع علي عبدالله صالح عبارة عن متمرد خارج عن النظام والقانون.
كما أثار القرار الجمهوري الذي أصدره رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والذي اعتبر شهداء الإحتجاجات السلمية شهداء الوطن ومنحهم رواتب شهرية، حالة من الغضب لدى بقايا النظام السابق على رأسهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
