كشفت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان في اليمن عن مقتل أكثر من 2000 شخص وجرح 22 ألفا في "الثورة السلمية" التي اندلعت ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت الوزيرة في التقرير الوطني السادس عن حالة حقوق الإنسان في اليمن الذي قدمته إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في دورتها في نيويورك،
إن من بين القتلى 143 طفلا و20 امرأة.
وجاء في التقرير كذلك: إن أعمال العنف التي رافقت الثورة السلمية خلفت تدميرا للبنى التحتية كالمباني السكنية والمنشآت الخدمية العامة وأضعفت توفير الخدمات الأساسية لشرائح واسعة من المواطنين كالكهرباء والمياه والمواد النفطية ومشتقاتها الضرورية .
واوضح التقرير ان : التدهور الاقتصادي غير المسبوق أدى إلى إغلاق أكثر من 800 منشأة اقتصادية ، وتسريح نحو مليون عامل، واتساع رقعة الفقر بين شرائح واسعة من المواطنين.
الرئيس اليمني: كل المدنيين الذين سقطوا عام 2011 بسبب الاحتجاجات السلمية شهداء الوطن
والى ذلك أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا يقضي باعتماد راتب جندي لعائلة كل قتيل أو معاق تضرر خلال احتجاجات العام الماضي.
ويعتبر القرار أن كل المدنيين الذين سقطوا في الاحتجاجات السلمية العام الماضي، "شهداء الوطن ".
وذكر القرار أن التعويضات جاءت تنفيذا للمبادرة الخليجية، ولأجل تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الوفاق الوطني.