أكدت لجان التنسيق المحلية وقوع ثلاث انفجارات في عدد من المدن المحيطة بالعاصمة دمشق، فجر الاثنين، بالإضافة إلى سماع دوي إطلاق الرصاص بصورة مكثفة، داخل دمشق في أحياء مثل المزة وضمار والكسوة. فيما ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود أن قتالا عنيفا اندلع صباح اليوم بين جيش النظام السوري والجيش الحر في منطقة المزة بدمشق.
وأكد معارضون سوريون أن حصيلة القتلى بلغت على الأقل 67 قتيلا في أنحاء سوريا، في الوقت الذي تكثف القوات السورية النظامية جهودها لحصر الجنود المنشقين والمنتمين حاليا للجيش السوري الحر.
وتشير المعلومات إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر والجيش النظامي في عدد من المناطق وعلى رأسها منطقة دير الزور، حيث أكد عدد من أعضاء الجيش الحر على إلحاق دمار كبير في فصيلة الريف التابعة للجيش النظامي في عدة هجمات شنتها فجر الاثنين.
واعتقلت السلطات السورية مساء أمس الطبيب فرزند عمر، مدير مكتب "تيار بناء الدولة السورية" في حلب، عند وصوله إلى مطار دمشق الدولي قادما من حلب.
وفي غضون ذلك بث ناشطون شريط فيديو على الانترنت قالوا إنه لعناصر من جيش النظام، وتظهر الصور الجنود وهم يرمون بجثث القتلى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن في دير الزور.
يذكر أن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في سوريا منذ بدء الأحداث، ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام بصورة نهائية بعد منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى الأراضي السورية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أعداد القتلى تجاوز كل الأرقام المعلنة.
وأكد معارضون سوريون أن حصيلة القتلى بلغت على الأقل 67 قتيلا في أنحاء سوريا، في الوقت الذي تكثف القوات السورية النظامية جهودها لحصر الجنود المنشقين والمنتمين حاليا للجيش السوري الحر.
وتشير المعلومات إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر والجيش النظامي في عدد من المناطق وعلى رأسها منطقة دير الزور، حيث أكد عدد من أعضاء الجيش الحر على إلحاق دمار كبير في فصيلة الريف التابعة للجيش النظامي في عدة هجمات شنتها فجر الاثنين.
واعتقلت السلطات السورية مساء أمس الطبيب فرزند عمر، مدير مكتب "تيار بناء الدولة السورية" في حلب، عند وصوله إلى مطار دمشق الدولي قادما من حلب.
وفي غضون ذلك بث ناشطون شريط فيديو على الانترنت قالوا إنه لعناصر من جيش النظام، وتظهر الصور الجنود وهم يرمون بجثث القتلى في المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن في دير الزور.
يذكر أن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في سوريا منذ بدء الأحداث، ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام بصورة نهائية بعد منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى الأراضي السورية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أعداد القتلى تجاوز كل الأرقام المعلنة.