قال مهيب الضالعي ـ الناطق الرسمي لحلف قبائل النصرة اليمنية في كتاف ـ إن قبائل آل سالم وبعض أبناء ذمار من المشاركين في القتال مع الحوثي ضد أبناء حلف النصرة، انسحبوا وتركوا القتال بعد تيقنهم أن الحوثي يستخدمهم أداة ليرتقي على جماجمهم وظهورهم ويحمي نفسه.
وأوضح الضالعي في بيان صادر عنه ـ حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه ـ أن انسحاب قبائل آل سالم جاء في الوقت الذي يعاني فيه الحوثي من التدهور الواضح في القتال، حيث قتل من أتباعه وزعمائه أكثر من ألفي مقاتل في كتاف وأكثر من ألف مقاتل في حجور، كان ألقى بهم في محرقة القتال وتركهم طعمة لقبائل اليمن التي باتت قريبة من النصر بإذن الله تعالى.
منوهاً إلى أن قيادة الحوثيين أصيبوا بحالة من الذعر وخيبة الأمل جراء هذا الانسحاب ليتجرع المصيبة تلو المصيبة.
ودعا الضالعي أبناء صعدة إلى نصرة الدعوة ضد الحوثية وقال (ووفروا القناعات ضد من حملوا السلاح على إخوانكم من أبناء القبائل فإننا – والله - في غاية الشفقة والرحمة على هذه الدماء التي يتسبب بإراقتها الحوثي المختبئ في مغارته المحيطة به حراسته وحاشيته واتخذ جماجمكم سلماً لمقاصده وأغراضه، فالحقوا بآل سالم والحقوا بأبناء ذمار ومن كان باغياً فنحن وإياكم عليه.. يا أبناء همدان وجُماعة ومجز وسحار وساقين ورحبان وضحيان وحيدان هيّا لنقتل هذه الجرثومة والحشرة الضارة ولنكن وإياكم صفاً واحداً لمواجهة هذا العدوان العميل الفارسي في بلاد اليمن الميمون".
وقال : أبشركم بأننا قادمون إليكم في القريب إن شاء الله وسنتبادل العلم والإخاء في الشدة والرخاء فهيا إلى قوله تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"). يأتي هذا في وقت ناشد سلفيو دماج بمحافظة صعدة، مجلس التعاون الخليجي، بالضغط على الحكومة اليمنية، من أجل تحرير أبناء صعدة مما وصفوه بـ«الاحتلال الإيراني لمحافظة صعدة». ووجه الناطق باسم سلفيي دماج، سرور الوادعي في بيان صادر عنه، نداءً عاجلا إلى مجلس التعاون الخليجي, وكل الدول العربية بالضغط على الحكومة اليمنية من أجل تحرير محافظة صعدة مما وصفها بـ«براثن منظمة الحوثي الإيرانية»؛ مؤكدا بأن «استقرار محافظة صعدة وأمنها مرتبط بأمن واستقرار دول الخليج العربي».
وقال البيان، الذي حصلت «أخبار اليوم» على نسخة منه: «يجب على جميع الدول الصديقة وخاصة دول الجوار متابعة الحكومة اليمنية حتى تلتزم بإخراج هذه المنظمة الإرهابية من المنطقة؛ لأن هذا في صالح المنطقة بشكل عام؛ فما احتلال صعدة إلا مرحلة أولى لقلقة الوضع في دول الجوار». وفقاً لما جاء في البيان.
وعبر سلفيو دماج عن تفاؤلهم بتولي المشير عبد ربه منصور هادي رئاسة البلاد، وبقدرته على بسط نفوذ الدولة على جميع الأراضي اليمنية، واستئصال الجماعات المسلحة الخارجة على الدولة.
وأشار البيان إلى أن المواطنين في محافظة صعدة يرزحون تحت ما وصفه بـ«الاحتلال الحوثي»، الذي قال بأنه استغل ضعف الدولة ومساندة كبار رجال الدولة في الحكومات السابقة، وتدخل المخابرات الإيرانية وسفارة إيران بصنعاء، لاحتلال محافظة صعدة بشكل كامل، ابتداء من السلطة المحلية والعسكرية.
وأوضح البيان بأن الحوثي حالياً هو الآمر الناهي، ولا أحد يستطيع عمل شيء في المحافظة إلا بتصريح مما وصفها بـ«حكومة الحوثي»، التي تسيطر على المكاتب الوزارية مثل التعليم والمالية والخدمة المدنية والصحة والأوقاف، وغيرها من المكاتب، وقال بأن الحوثي بأنه يطرد من يشاء ويعين من يريد.
وأشار البيان إلى أن الحوثي شرد من أبناء المحافظة وغيرها من المحافظات المجاورة أكثر من 300 ألف شخص، دون حق شرعي، وفقاً لوكالة غوث التابعة للأمم المتحدة، لا لشيء إلا لأنهم لم يعترفوا بدولة الحوثي. وتساءل البيان: أليس هناك دولة تستطيع سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من
جماعة الحوثي, ورفعها من على رؤوس سكان محافظة صعدة؟!، أليس هناك دولة تمنع نشر أفكار الحوثي المستمدة من الحوزات الإيرانية في مدارس المحافظة, وتمنع تعيين الحوثيين في المناصب المهمة في مكاتب التربية والتعليم في المحافظة؟!
وأضاف البيان بأن الحوثيين فرضوا ترديد شعارهم في طابور الصباح في أكثر مدارس المحافظة، الأمر الذي دفع أكثر الطلاب إلى مغادرة مدارسهم، خصوصاً بعد إجبار بعضهم على المشاركة في القتال معهم.
وأشار البيان إلى أن محافظة صعدة صارت محافظة فقيرة بعد أن كانت محافظة زراعية تغطي حاجة ساكنيها من الفاكهة والحبوب والخضروات، وأصبحت تستورد كل ذلك من خارجها، جراء ما يمارسه الحوثي من مضايقات للمزارعين، وتشريد بعضهم، وجباية الزكاة في العام الواحد أكثر من مرة منهم، وأخذ النفط منهم وبيعه في السوق السوداء، وطلب المساعدات منهم لمقاتليه. كما أوضح البيان بأن الأيدى العاملة من أطباء ومهندسين وأصحاب الحرف والتجار خرجوا من المحافظة نتيجة مضايقات الحوثيين لهم وفرض ضرائب إجبارية عليهم لصالح جماعته، فضلاً عن كبت الحريات الفكرية على الجميع. وقال البيان بأن الحوثيين يتدخلون في شؤون كلية التربية بصعدة، مشيراً إلى
أن أعضاء هيئة التدريس بالكلية أصدروا بياناً بهذا الخصوص ووجهوه إلى وزير التعليم العالي بتاريخ 5 مارس الجاري. ووصف البيان إذاعة صعدة التي يسطر عليها الحوثيون بـ«إذاعة طهران الصغرى» التي تبث أفكاراً خمينية، بعد أن غادر إعلاميو صعدة المحافظة. وناشد البيان أبناء الشعب اليمني من علماء وسياسيين وعسكريين للضغط على الحكومة من أجل إعادة صعدة إلى الجمهورية اليمنية، ومحاكمة قادة الحوثيين جراء ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن الحوثيين يعاملون السلفيين معاملة حكومة إيران لمنطقة الأحواز السنية.
وأوضح الضالعي في بيان صادر عنه ـ حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه ـ أن انسحاب قبائل آل سالم جاء في الوقت الذي يعاني فيه الحوثي من التدهور الواضح في القتال، حيث قتل من أتباعه وزعمائه أكثر من ألفي مقاتل في كتاف وأكثر من ألف مقاتل في حجور، كان ألقى بهم في محرقة القتال وتركهم طعمة لقبائل اليمن التي باتت قريبة من النصر بإذن الله تعالى.
منوهاً إلى أن قيادة الحوثيين أصيبوا بحالة من الذعر وخيبة الأمل جراء هذا الانسحاب ليتجرع المصيبة تلو المصيبة.
ودعا الضالعي أبناء صعدة إلى نصرة الدعوة ضد الحوثية وقال (ووفروا القناعات ضد من حملوا السلاح على إخوانكم من أبناء القبائل فإننا – والله - في غاية الشفقة والرحمة على هذه الدماء التي يتسبب بإراقتها الحوثي المختبئ في مغارته المحيطة به حراسته وحاشيته واتخذ جماجمكم سلماً لمقاصده وأغراضه، فالحقوا بآل سالم والحقوا بأبناء ذمار ومن كان باغياً فنحن وإياكم عليه.. يا أبناء همدان وجُماعة ومجز وسحار وساقين ورحبان وضحيان وحيدان هيّا لنقتل هذه الجرثومة والحشرة الضارة ولنكن وإياكم صفاً واحداً لمواجهة هذا العدوان العميل الفارسي في بلاد اليمن الميمون".
وقال : أبشركم بأننا قادمون إليكم في القريب إن شاء الله وسنتبادل العلم والإخاء في الشدة والرخاء فهيا إلى قوله تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"). يأتي هذا في وقت ناشد سلفيو دماج بمحافظة صعدة، مجلس التعاون الخليجي، بالضغط على الحكومة اليمنية، من أجل تحرير أبناء صعدة مما وصفوه بـ«الاحتلال الإيراني لمحافظة صعدة». ووجه الناطق باسم سلفيي دماج، سرور الوادعي في بيان صادر عنه، نداءً عاجلا إلى مجلس التعاون الخليجي, وكل الدول العربية بالضغط على الحكومة اليمنية من أجل تحرير محافظة صعدة مما وصفها بـ«براثن منظمة الحوثي الإيرانية»؛ مؤكدا بأن «استقرار محافظة صعدة وأمنها مرتبط بأمن واستقرار دول الخليج العربي».
وقال البيان، الذي حصلت «أخبار اليوم» على نسخة منه: «يجب على جميع الدول الصديقة وخاصة دول الجوار متابعة الحكومة اليمنية حتى تلتزم بإخراج هذه المنظمة الإرهابية من المنطقة؛ لأن هذا في صالح المنطقة بشكل عام؛ فما احتلال صعدة إلا مرحلة أولى لقلقة الوضع في دول الجوار». وفقاً لما جاء في البيان.
وعبر سلفيو دماج عن تفاؤلهم بتولي المشير عبد ربه منصور هادي رئاسة البلاد، وبقدرته على بسط نفوذ الدولة على جميع الأراضي اليمنية، واستئصال الجماعات المسلحة الخارجة على الدولة.
وأشار البيان إلى أن المواطنين في محافظة صعدة يرزحون تحت ما وصفه بـ«الاحتلال الحوثي»، الذي قال بأنه استغل ضعف الدولة ومساندة كبار رجال الدولة في الحكومات السابقة، وتدخل المخابرات الإيرانية وسفارة إيران بصنعاء، لاحتلال محافظة صعدة بشكل كامل، ابتداء من السلطة المحلية والعسكرية.
وأوضح البيان بأن الحوثي حالياً هو الآمر الناهي، ولا أحد يستطيع عمل شيء في المحافظة إلا بتصريح مما وصفها بـ«حكومة الحوثي»، التي تسيطر على المكاتب الوزارية مثل التعليم والمالية والخدمة المدنية والصحة والأوقاف، وغيرها من المكاتب، وقال بأن الحوثي بأنه يطرد من يشاء ويعين من يريد.
وأشار البيان إلى أن الحوثي شرد من أبناء المحافظة وغيرها من المحافظات المجاورة أكثر من 300 ألف شخص، دون حق شرعي، وفقاً لوكالة غوث التابعة للأمم المتحدة، لا لشيء إلا لأنهم لم يعترفوا بدولة الحوثي. وتساءل البيان: أليس هناك دولة تستطيع سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من
جماعة الحوثي, ورفعها من على رؤوس سكان محافظة صعدة؟!، أليس هناك دولة تمنع نشر أفكار الحوثي المستمدة من الحوزات الإيرانية في مدارس المحافظة, وتمنع تعيين الحوثيين في المناصب المهمة في مكاتب التربية والتعليم في المحافظة؟!
وأضاف البيان بأن الحوثيين فرضوا ترديد شعارهم في طابور الصباح في أكثر مدارس المحافظة، الأمر الذي دفع أكثر الطلاب إلى مغادرة مدارسهم، خصوصاً بعد إجبار بعضهم على المشاركة في القتال معهم.
وأشار البيان إلى أن محافظة صعدة صارت محافظة فقيرة بعد أن كانت محافظة زراعية تغطي حاجة ساكنيها من الفاكهة والحبوب والخضروات، وأصبحت تستورد كل ذلك من خارجها، جراء ما يمارسه الحوثي من مضايقات للمزارعين، وتشريد بعضهم، وجباية الزكاة في العام الواحد أكثر من مرة منهم، وأخذ النفط منهم وبيعه في السوق السوداء، وطلب المساعدات منهم لمقاتليه. كما أوضح البيان بأن الأيدى العاملة من أطباء ومهندسين وأصحاب الحرف والتجار خرجوا من المحافظة نتيجة مضايقات الحوثيين لهم وفرض ضرائب إجبارية عليهم لصالح جماعته، فضلاً عن كبت الحريات الفكرية على الجميع. وقال البيان بأن الحوثيين يتدخلون في شؤون كلية التربية بصعدة، مشيراً إلى
أن أعضاء هيئة التدريس بالكلية أصدروا بياناً بهذا الخصوص ووجهوه إلى وزير التعليم العالي بتاريخ 5 مارس الجاري. ووصف البيان إذاعة صعدة التي يسطر عليها الحوثيون بـ«إذاعة طهران الصغرى» التي تبث أفكاراً خمينية، بعد أن غادر إعلاميو صعدة المحافظة. وناشد البيان أبناء الشعب اليمني من علماء وسياسيين وعسكريين للضغط على الحكومة من أجل إعادة صعدة إلى الجمهورية اليمنية، ومحاكمة قادة الحوثيين جراء ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن الحوثيين يعاملون السلفيين معاملة حكومة إيران لمنطقة الأحواز السنية.