"الرئيس اليمني الجديد يواجه تهديدات في الجنوب" تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "نيوورك تايمز" الأميركية تقريراً مطولاً عن الوضع في المحافظات الجنوبية، سيما في محافظة عدن مركزة على الوضع الأمني هناك والسياسي، ونقلت الصحيفة أحاديث عدد من الأشخاص الذين التقت بهم.. حيث بدأت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أنه ليس هناك شيء أشد إلحاحاً من بين كل التحديات التي يواجهها الرئيس اليمني الجديد إلا الوضع غير المستقر في الجنوب، كما أن الاختلال الأمني قد سهل لفرع القاعدة النمو بقوة.. وتقول: يجب سرعة تحرك الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحاولة دعم الجنوب وسط تصاعد أعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي، حيث عين رئيساً جديداً لإدارة الأمن ومحافظاً جديداً لمحافظة عدن الجنوبية, كما عين قائداً جديداً لقيادة المنطقة الجنوبية.. لكن سكان الجنوب يقولون إنه على الرغم من أن تغيير الأشخاص قد يساعد على المدى الطويل إلا أن الأزمة الآن تحتاج إلى معالجة أكثر قوة.
وأكدت الصحيفة أن سكان عدن يشكون من أنهم لا يستطيعون الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن الجرائم لأن العصابات أحرقت مركز الشرطة. يقول أحد مناصري الحراك المطالب بالانفصال في مدينة المنصورة حيث لا تجازف الشرطة بالتواجد هناك لأن الحراكيين يسيطرون عليها: "عندما تفشل الحكومة، ماذا يحدث بعد ذلك؟ الشعب ينتفض. نحن نرفض الانتخابات. نحن نرفض عبد ربه.
وحول تحول تيارات حراكية ممن تطالب بالانفصال إلى استخدام العنف تقول الصحيفة: على الرغم من أن العديد من الحراكيين الجنوبيين يظلون ملتزمين بالمعارضة بوسائل سلمية حتى عند مواجهة وحشية الشرطة، فقد اتسم العام الماضي بزيادة في التمرد العنيف.. حيث صار من الشائع في بعض أحياء عدن مثل المنصورة أو الشيخ إطلاق النار بعد الظهر بين قوات الأمن وعصابات تتكون أساساً من شبان عاطلين عن العمل.
وعن عدم انسجام وتناغم تيارات الحراك المطالبة بالانفصال فيما بينها تشير الصحيفة إلى أن انفصاليين آخرين يشكون من أن العصابات المسلحة تتألف من بدو غير منضبطين يأتون من المناطق الريفية المحيطة بعدن، وهي إشارة إلى أن الجنوب نفسه لا يزال بعيداً عن الوحدة المتجانسة وإن الحراك الانفصالي ممزق جدا.
لقد انسحبت القوات الأمنية من كثير من المناطق قبل نحو عام. يقول السكان إن ذلك أدى إلى وضع مزري جعل أنصار الشريعة يظهرون بوقاحة ووحشية على نحو متزايد.
ونقلت الصحيفة في ختام تقريرها عن أحد المحامين القدامى ويدعى الشيخ طارق عبدالله قوله: "ليس هناك قيادة مركزية. ليس لدينا اقتصاد. لا يوجد بعد الآن أي أساس للحصول على دولة مستقلة. فقط سينتهي بنا الحال إلى الاقتتال فيما بيننا".
وأكدت الصحيفة أن سكان عدن يشكون من أنهم لا يستطيعون الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن الجرائم لأن العصابات أحرقت مركز الشرطة. يقول أحد مناصري الحراك المطالب بالانفصال في مدينة المنصورة حيث لا تجازف الشرطة بالتواجد هناك لأن الحراكيين يسيطرون عليها: "عندما تفشل الحكومة، ماذا يحدث بعد ذلك؟ الشعب ينتفض. نحن نرفض الانتخابات. نحن نرفض عبد ربه.
وحول تحول تيارات حراكية ممن تطالب بالانفصال إلى استخدام العنف تقول الصحيفة: على الرغم من أن العديد من الحراكيين الجنوبيين يظلون ملتزمين بالمعارضة بوسائل سلمية حتى عند مواجهة وحشية الشرطة، فقد اتسم العام الماضي بزيادة في التمرد العنيف.. حيث صار من الشائع في بعض أحياء عدن مثل المنصورة أو الشيخ إطلاق النار بعد الظهر بين قوات الأمن وعصابات تتكون أساساً من شبان عاطلين عن العمل.
وعن عدم انسجام وتناغم تيارات الحراك المطالبة بالانفصال فيما بينها تشير الصحيفة إلى أن انفصاليين آخرين يشكون من أن العصابات المسلحة تتألف من بدو غير منضبطين يأتون من المناطق الريفية المحيطة بعدن، وهي إشارة إلى أن الجنوب نفسه لا يزال بعيداً عن الوحدة المتجانسة وإن الحراك الانفصالي ممزق جدا.
لقد انسحبت القوات الأمنية من كثير من المناطق قبل نحو عام. يقول السكان إن ذلك أدى إلى وضع مزري جعل أنصار الشريعة يظهرون بوقاحة ووحشية على نحو متزايد.
ونقلت الصحيفة في ختام تقريرها عن أحد المحامين القدامى ويدعى الشيخ طارق عبدالله قوله: "ليس هناك قيادة مركزية. ليس لدينا اقتصاد. لا يوجد بعد الآن أي أساس للحصول على دولة مستقلة. فقط سينتهي بنا الحال إلى الاقتتال فيما بيننا".