مرة أخرى، يعود الإعلامي اليمني الساخر، محمد الربع، لإنتاج برنامجه التلفزيوني "عاكس خط" خلال شهر رمضان وذلك بعد فترة توقفه في المواسم الماضية، وفي حديث خاص مع "العربي الجديد"، يتحدث الربع عن تفاصيل فكرة البرنامج وطبيعة الإنتاج وتوقعاته.
يُشير الربع إلى أنّ توقف برنامجه كان طوعاً، فيقول: "كان التوقف بسبب سيطرة جماعة الحوثي على مقر القناة التي تنتج البرنامج ومصادرتها الأجهزة والمعدات الإنتاجية بصنعاء، مما تسبب في توقف كثير من البرامج ومنها برنامجنا".
يُصوّر البرنامج ويُنتج في اليمن، تحديداً في محافظة مأرب. أما عن أسباب اختيار مأرب، وهي قريبة من خطوط المواجهة مع الحوثيين، فيُشير الربع إلى أنّ ذلك كان لعدّة أسباب، أهمّها أنّ "الحالة الأمنية بمدينة مأرب تتيح إنتاج البرنامج، بالإضافة لطبيعة المنطقة والبيئة اليمنية، التي تتناسب مع مضمون البرنامج وشكله الفني"، بينما يذكر أيضاً أنّه زار عدداً من المحافظات اليمنيّة مؤخراً ضمن التصوير والإعداد.
عن طبيعة البرنامج وما سيُركّز عليه هذا العام، يقول الإعلامي إنّه سياسي ناقد ضمن قالب كوميدي ساخر. أما عن الجديد عن المواسم السابقة، فيقول: "الاختلاف في المواضيع التي سنتطرق إليها، والشكل الفني، بالإضافة لدخول الدراما كجزء أساسي من البرنامج ولجرأة المواضيع التي سيتناولها".
ويرى أنّ السخرية باتت مثيرة لليمنيين أكثر من أي وقت مضى، فـ"المواطن لم يعد بحاجة ليعرف أنّ وضعه المعيشي سيىء وأنّ الحرب أنهكته، فهي أمور يعايشها ويلامسها يومياً". ويضيف: "اليمني صار يبحث عمّن يخرجه من واقعه ولو بالكوميديا السوداء التي تناقش همومه ولكن ليس بطريقة خبرية، ولهذا لم نشاهد فترةً شهدت فيها النكتة السياسية رواجاً وانتشاراً كما وجدناها في زمن الحرب والأزمات".
ورداً على سؤال، "ما هو أقصى ما يحتاجه اليمنيون اليوم في رمضان بوجهة نظرك ليخفف من شتاتهم؟"، يقول: "أقصى ما يتمناه المواطن اليمني حاليًا وسابقًا هو أقل ما يحصل عليه أي مواطن من الشعوب الأخرى... الحقوق بالنسبة لنا أمنيات. لكنّه يحتاج حاليًا إلى أن يستعيد دولته وكيانه والاستقرار لبلاده".
ويختم محمد الربع حديثه مؤكّداً أنّ "الفنّ الساخر والكوميديا سلاح أثبت فاعليّته في كسر صنمية الطغاة وتحطيم وَهْم القداسة، التي يحاولون ترسيخها لأنفسهم في أذهان الناس".
يُشير الربع إلى أنّ توقف برنامجه كان طوعاً، فيقول: "كان التوقف بسبب سيطرة جماعة الحوثي على مقر القناة التي تنتج البرنامج ومصادرتها الأجهزة والمعدات الإنتاجية بصنعاء، مما تسبب في توقف كثير من البرامج ومنها برنامجنا".
يُصوّر البرنامج ويُنتج في اليمن، تحديداً في محافظة مأرب. أما عن أسباب اختيار مأرب، وهي قريبة من خطوط المواجهة مع الحوثيين، فيُشير الربع إلى أنّ ذلك كان لعدّة أسباب، أهمّها أنّ "الحالة الأمنية بمدينة مأرب تتيح إنتاج البرنامج، بالإضافة لطبيعة المنطقة والبيئة اليمنية، التي تتناسب مع مضمون البرنامج وشكله الفني"، بينما يذكر أيضاً أنّه زار عدداً من المحافظات اليمنيّة مؤخراً ضمن التصوير والإعداد.
عن طبيعة البرنامج وما سيُركّز عليه هذا العام، يقول الإعلامي إنّه سياسي ناقد ضمن قالب كوميدي ساخر. أما عن الجديد عن المواسم السابقة، فيقول: "الاختلاف في المواضيع التي سنتطرق إليها، والشكل الفني، بالإضافة لدخول الدراما كجزء أساسي من البرنامج ولجرأة المواضيع التي سيتناولها".
ويرى أنّ السخرية باتت مثيرة لليمنيين أكثر من أي وقت مضى، فـ"المواطن لم يعد بحاجة ليعرف أنّ وضعه المعيشي سيىء وأنّ الحرب أنهكته، فهي أمور يعايشها ويلامسها يومياً". ويضيف: "اليمني صار يبحث عمّن يخرجه من واقعه ولو بالكوميديا السوداء التي تناقش همومه ولكن ليس بطريقة خبرية، ولهذا لم نشاهد فترةً شهدت فيها النكتة السياسية رواجاً وانتشاراً كما وجدناها في زمن الحرب والأزمات".
ورداً على سؤال، "ما هو أقصى ما يحتاجه اليمنيون اليوم في رمضان بوجهة نظرك ليخفف من شتاتهم؟"، يقول: "أقصى ما يتمناه المواطن اليمني حاليًا وسابقًا هو أقل ما يحصل عليه أي مواطن من الشعوب الأخرى... الحقوق بالنسبة لنا أمنيات. لكنّه يحتاج حاليًا إلى أن يستعيد دولته وكيانه والاستقرار لبلاده".
ويختم محمد الربع حديثه مؤكّداً أنّ "الفنّ الساخر والكوميديا سلاح أثبت فاعليّته في كسر صنمية الطغاة وتحطيم وَهْم القداسة، التي يحاولون ترسيخها لأنفسهم في أذهان الناس".