يمن برس-موسى النمراني: توفي أكثر من سبعة أطفال بأمراض وبائية في منطقة باقم في محافظة صعدة التي تحاصرها القوات الحكومية في حربها مع تنظيم الشباب المؤمن منذ بداية الحرب الدائرة هناك وتمنع خروج المواطنين منها وإليها كما تمنع وصول المساعدات الانسانية بحسب تصريح مندوب المفوضية الأوربية في اليمن الذي طلب سابقا من أحزاب المشترك الضغط على الحكومة للسماح للاتحاد الاوربي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى منكوبي الحرب في صعدة . من جهة أخرى عبر مواطون عن استيائهم من الحصار المفروض على مداخل ومخارج المحافظة وعبروا عن قلقهم الشديد على أهاليهم الذين يقطنون هناك وتنقطع اخبارهم في الوقت الذي تتسرب فيه معلومات عن قصف جوي لقرى بأكملها من ناحية أخرى أعلنت مصارد رسمية عن استيلاء الجيش على مناطق جديدة وأعداد ممن اسمتهم بالمتمردين قد سلموا أنفسهم إلى الجيش ولم تذكر المصادر شيئا عن مصير من سلموا أنفسهم ولا هوياتهم حتى الساعة . في ذات السياق اعلن وزير الداخلية تدشين الأمم المتحدة أمس الاربعاء، عملية إغاثة لتوزيع أغذية على نحو 20 ألف نازح في محافظة صعدة والتي تشهد قتالاً بين الجيش وقبائل من جهه وتنظيم الشباب المؤمن وقبائل مواليه من جهة أخرى، وأفادت المنظمة في بيان بأن برنامج الأغذية العالمي التابع لها يقود عملية الإغاثة التي ستستمر لمدة شهرين بتكلفة تصل إلى نحو 443 ألف دولار، وبدأت فرق تابعة للبرنامج في توزيع المساعدات الغذائية على حوالي 2000 نازح في مخيمات بصعدة. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن محمد الكوهن المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن قوله : " إن العديد من النازحين فروا من ديارهم مع المقتنيات التي تمكنوا من حملها وهم يقيمون حالياً مع أسرهم وأصدقائهم في مناطق منعزلة خارج صعدة". وتوصلت بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى أن القتال في صعدة أدى إلى نزوح قرابة 20 ألف شخص على الأقل ، إلا أن هذا الرقم قابل للارتفاع عندما ترفع القيود الأمنية ويصبح ممكناً الوصول إلى جميع أنحاء المنطقة.