هل أنت ممن يأكلون على الإفطار حتى يبدو البطن كبالون ضخم من كثرة الطعام والشراب؟ أولى لك ألا تفعل، فقد حذر خبير طبي من أن تناول كميات كبيرة من الطعام أو عدم اتباع حمية غذائية متوازنة عند تناول الإفطار في رمضان قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب معوي ويزيد من تفاقم المشاكل الصحية.
وقال استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبيةفي قطر الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي، إن سبب معاناة الكثيرين من مشاكل صحية في شهر رمضان هو إفراطهم في تناول الطعام وتجاوزهم حد الشبع بعد الإفطار.
وأضاف النعيمي في بيان صدر عن مؤسسة حمد الطبية أمس الأحد ووصل إلى الجزيرة نت منه نسخة أنالإفراط في تناول الطعام والشراب يتعارض بالأساس مع الصيام، حيث يؤدي عدم الالتزام بتناول كميات معتدلة من الطعام إلى زيادة الوزن وتفاقم الأمراض المتصلة بالسمنة، مثل مرض السكريوأمراض القلب والشرايين.
وتعد أكثر المشاكل الصحية الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام شيوعا آلام البطن، ويزيدها في رمضان الأكل سريعا ومباشرة بعد أذان المغرب، إضافة إلى تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات التي تتسبب في انتفاخ البطن ثم الشعور بألم في المعدة.
ومن أفضل الطرق لمنع حدوث مثل هذه المشاكل الصحية التخطيط لوجبة الإفطار، والتأكد من أنها خفيفة وتحتوي على ما يكفي من السوائل لتجنب الجفاف في شهر رمضان.
ولتفادي المشاكل الصحية المرتبطة بالأكل خلال شهر رمضان، ينصح الدكتور سعد عبد الفتاح بالاهتمام بوجبة السحور، لأن في إهمالها إطالة ليوم الصيام، وهو ما لا ينصح به خاصة في فصل الصيف حين تزداد مخاطر الجفاف والإجهاد، مع ضرورة تناول أكبر كمية ممكنة من الماء في ما بين الإفطار ووقت النوم، وتجنب الأطعمة المالحة في وجبتي الإفطار والسحور، إضافة إلى تجنب المشروبات التي تحتوي علىالكافيين مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
وينوه عبد الفتاح إلى ضرورة تجنب الأطعمة الدسمة التي غالبا تسبب اضطرابات معوية، وينصح باستخدام القليل من زيت الزيتون أو أحد الزيوت الأخرى التي تحتوي على دهون غير مشبعة، وتجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحلويات والمعجنات)، لأن هذه الأطعمة ترفع معدل السكر في الدم ، كما تؤدي إلى الزيادة المفرطة في الوزن.
وينصح في وجبة السحور بتناول البروتينات والزيوت والكربوهيدرات المعقدة (مثل البقوليات) وشرب نصف كأس من عصير الفاكهة أو تناول نصف حبة فاكهة. أما الإفطار فيجب أن يكون بسيطا خفيفا، مثل تناول ثلاث تمرات، ونصف كوب من عصير البرتقال، ومقدار كوب من شوربة الخضار، وهذا كفيل برفع مستوى الغلوكوز إلى مستواه الطبيعي، كما سيساعد في التحكم بشهية الأكل أثناء تناول وجبة الإفطار الرئيسية.
وقال استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبيةفي قطر الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي، إن سبب معاناة الكثيرين من مشاكل صحية في شهر رمضان هو إفراطهم في تناول الطعام وتجاوزهم حد الشبع بعد الإفطار.
وأضاف النعيمي في بيان صدر عن مؤسسة حمد الطبية أمس الأحد ووصل إلى الجزيرة نت منه نسخة أنالإفراط في تناول الطعام والشراب يتعارض بالأساس مع الصيام، حيث يؤدي عدم الالتزام بتناول كميات معتدلة من الطعام إلى زيادة الوزن وتفاقم الأمراض المتصلة بالسمنة، مثل مرض السكريوأمراض القلب والشرايين.
وتعد أكثر المشاكل الصحية الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام شيوعا آلام البطن، ويزيدها في رمضان الأكل سريعا ومباشرة بعد أذان المغرب، إضافة إلى تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات التي تتسبب في انتفاخ البطن ثم الشعور بألم في المعدة.
ومن أفضل الطرق لمنع حدوث مثل هذه المشاكل الصحية التخطيط لوجبة الإفطار، والتأكد من أنها خفيفة وتحتوي على ما يكفي من السوائل لتجنب الجفاف في شهر رمضان.
ولتفادي المشاكل الصحية المرتبطة بالأكل خلال شهر رمضان، ينصح الدكتور سعد عبد الفتاح بالاهتمام بوجبة السحور، لأن في إهمالها إطالة ليوم الصيام، وهو ما لا ينصح به خاصة في فصل الصيف حين تزداد مخاطر الجفاف والإجهاد، مع ضرورة تناول أكبر كمية ممكنة من الماء في ما بين الإفطار ووقت النوم، وتجنب الأطعمة المالحة في وجبتي الإفطار والسحور، إضافة إلى تجنب المشروبات التي تحتوي علىالكافيين مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
وينوه عبد الفتاح إلى ضرورة تجنب الأطعمة الدسمة التي غالبا تسبب اضطرابات معوية، وينصح باستخدام القليل من زيت الزيتون أو أحد الزيوت الأخرى التي تحتوي على دهون غير مشبعة، وتجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحلويات والمعجنات)، لأن هذه الأطعمة ترفع معدل السكر في الدم ، كما تؤدي إلى الزيادة المفرطة في الوزن.
وينصح في وجبة السحور بتناول البروتينات والزيوت والكربوهيدرات المعقدة (مثل البقوليات) وشرب نصف كأس من عصير الفاكهة أو تناول نصف حبة فاكهة. أما الإفطار فيجب أن يكون بسيطا خفيفا، مثل تناول ثلاث تمرات، ونصف كوب من عصير البرتقال، ومقدار كوب من شوربة الخضار، وهذا كفيل برفع مستوى الغلوكوز إلى مستواه الطبيعي، كما سيساعد في التحكم بشهية الأكل أثناء تناول وجبة الإفطار الرئيسية.