أصدر تجمع الرشاد اليمني وهو حزب يمني تحت التأسيس بيان بمناسبة الذكرى الأولى لجمعة الكرامة التي توافق 18 مارس وعزى البيان جميع اليمنيين والمسلمين بهذه الحادثة الأليمة.
وأدان البيان ذلك العمل البشع الذي حصل في جمعة الكرامة العام الماضي حيث سقط أكثر من 50 برصاص قناصة يتبعون نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من اتحاد الرشاد اليمني
(حزب تحت التأسيس)
بشأن ذكرى مجزرة الكرامة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم: إننا وفي ذكرى مرور سنة على مجزرة الكرامة البشعة والتاريخية التي جرت في مثل هذه الأيام نعزي أنفسنا وجميع اليمنيين والمسلمين في كل مكان على تلك الأحداث الأليمة.
ونتذكر في هذه المناسبة شهداءنا وجرحانا في ذلك اليوم وما سبقه وتلاه، ونترحم عليهم سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم شهداء أبرارا، وأن يجمعهم بأحبابهم في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ونحن إذ ندين ذلك العمل البشع الإجرامي الذي لا يقدم عليه إلا أكابر المجرمين -متمثلين في أزلام النظام السابق- لنؤكد أن تلك الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب سدى، وأن من الوفاء لها استكمال طريق الثورة ضد الذي ثار عليه شهداؤنا الأبرار، وهو الظلم والفساد ومظاهر الشر في بلادنا.
ونعاهد شعبنا اليمني أن نظل أوفياء لتطلعاته، متحسسين لآلامه، مندفعين لتحقيق آماله، وإنا على الدرب –بعون الله- سائرون.
اللجنة التحضيرية للحزب
في 24 ربيع الآخر 1433هـ
الموافق 17/3/2012م
وأدان البيان ذلك العمل البشع الذي حصل في جمعة الكرامة العام الماضي حيث سقط أكثر من 50 برصاص قناصة يتبعون نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من اتحاد الرشاد اليمني
(حزب تحت التأسيس)
بشأن ذكرى مجزرة الكرامة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم: إننا وفي ذكرى مرور سنة على مجزرة الكرامة البشعة والتاريخية التي جرت في مثل هذه الأيام نعزي أنفسنا وجميع اليمنيين والمسلمين في كل مكان على تلك الأحداث الأليمة.
ونتذكر في هذه المناسبة شهداءنا وجرحانا في ذلك اليوم وما سبقه وتلاه، ونترحم عليهم سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم شهداء أبرارا، وأن يجمعهم بأحبابهم في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ونحن إذ ندين ذلك العمل البشع الإجرامي الذي لا يقدم عليه إلا أكابر المجرمين -متمثلين في أزلام النظام السابق- لنؤكد أن تلك الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب سدى، وأن من الوفاء لها استكمال طريق الثورة ضد الذي ثار عليه شهداؤنا الأبرار، وهو الظلم والفساد ومظاهر الشر في بلادنا.
ونعاهد شعبنا اليمني أن نظل أوفياء لتطلعاته، متحسسين لآلامه، مندفعين لتحقيق آماله، وإنا على الدرب –بعون الله- سائرون.
اللجنة التحضيرية للحزب
في 24 ربيع الآخر 1433هـ
الموافق 17/3/2012م