قال خبير التنبؤات الجوية الكويتي، عيسى رمضان، الأحد، إن شهر رمضان المبارك لهذا العام سيشهد حدوث ظاهرة "المنقلب الصيفي"، حيث تطول ساعات النهار إلى 14 ساعة ودقيقتين مقابل تسع ساعات و58 دقيقة لفترة الليل.
وأضاف رمضان، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الشهر الفضيل يأتي هذا العام في فترة "البوارح" الممتدة بين مطلع يونيو/حزيران ومنتصف يوليو/تموز، وتغلب عليها الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار نتيجة المنخفض الموسمي الهندي.
وأوضح أن تأثير هذا المنخفض يظهر خلال الجزء الأول من فصل الصيف حيث يؤدي إلى نشاط الرياح الشمالية السريعة، متوقعاً ارتفاع درجات الحرارة نهاراً وانخفاضها نسبياً ليلاً؛ بسبب الرياح الجافة، وتأثير بعض الكتل الهوائية الباردة القادمة من المرتفعات الجوية المتوسطية.
وتوقع انخفاض معدل درجات الحرارة في بداية الشهر الفضيل مع جفاف شديد في حالة الطقس، وارتفاع نسبة الرطوبة بنحو 4 إلى 10% بالمناطق البرية، وما بين 8 و35% بالمناطق الساحلية.
وذكر أن زيادة معدل العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الكويت والمناطق المجاورة يعود لأسباب عدة؛ أبرزها شح الأمطار الذي أسهم في تقليل كمية النباتات الحولية التي تساعد على تماسك التربة ومنع تطاير الغبار، فضلاً عن تعمق المنخفض الجوي شرقاً والمرتفع الجوي القادم من أوروبا.
وأفاد بأن هناك عوامل أخرى تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، منها موقع الكويت الجغرافي، علاوة على تأثير نظم الضغط الجوي شبه الدائمة على المنطقة في كل فصول السنة، لا سيما المرتفع السيبيري شتاء والمنخفض الهندي صيفاً.
ولفت إلى أن الكويت تقع ضمن منطقة صحراوية تحدها شمالاً مناطق سهلية رملية منبسطة جافة، قلت بها الزراعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، مما زاد من زحف كميات كبيرة من الأتربة وانتقالها، وزيادة ظاهرة التصحر.
وأضاف رمضان، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الشهر الفضيل يأتي هذا العام في فترة "البوارح" الممتدة بين مطلع يونيو/حزيران ومنتصف يوليو/تموز، وتغلب عليها الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار نتيجة المنخفض الموسمي الهندي.
وأوضح أن تأثير هذا المنخفض يظهر خلال الجزء الأول من فصل الصيف حيث يؤدي إلى نشاط الرياح الشمالية السريعة، متوقعاً ارتفاع درجات الحرارة نهاراً وانخفاضها نسبياً ليلاً؛ بسبب الرياح الجافة، وتأثير بعض الكتل الهوائية الباردة القادمة من المرتفعات الجوية المتوسطية.
وتوقع انخفاض معدل درجات الحرارة في بداية الشهر الفضيل مع جفاف شديد في حالة الطقس، وارتفاع نسبة الرطوبة بنحو 4 إلى 10% بالمناطق البرية، وما بين 8 و35% بالمناطق الساحلية.
وذكر أن زيادة معدل العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الكويت والمناطق المجاورة يعود لأسباب عدة؛ أبرزها شح الأمطار الذي أسهم في تقليل كمية النباتات الحولية التي تساعد على تماسك التربة ومنع تطاير الغبار، فضلاً عن تعمق المنخفض الجوي شرقاً والمرتفع الجوي القادم من أوروبا.
وأفاد بأن هناك عوامل أخرى تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، منها موقع الكويت الجغرافي، علاوة على تأثير نظم الضغط الجوي شبه الدائمة على المنطقة في كل فصول السنة، لا سيما المرتفع السيبيري شتاء والمنخفض الهندي صيفاً.
ولفت إلى أن الكويت تقع ضمن منطقة صحراوية تحدها شمالاً مناطق سهلية رملية منبسطة جافة، قلت بها الزراعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، مما زاد من زحف كميات كبيرة من الأتربة وانتقالها، وزيادة ظاهرة التصحر.